Part 7

105 3 2
                                    

عند لارين الي كانت جالسه فوق السرير وتبكي بسبب تغير لورا عليها أخذت جوالها وتشوف
صورهم مع بعض ونزلت دمعتها وشهقت كيف كذا صديقه عمرها تتغير عليها وبدون سبب قفلت الايباد و ناظرت الباب من سمعته يدق مسحت دموعها بتيشيرتها ونطقت : ادخل
دخل قيس لها وناظرها تبكي تقدم لها بخوف وجلس على سريرها وحضنها
ونطق : تبكين وانا جمبك
اشهقت بالبكاء من كلمته وبكت أكثر ونطقت : ليه ياقيس إلى احبهم يروحون مني
ابتعد عنها بقليل ونطق : مين بعد عنك وترك ذا الجمال كله
لارين بيكاء : صحبتي إلي جت عندي ذيك فجاء بدون سبب تغيرت علي وبلكتني واليوم داومت المدرسه ولقيتها غايبه ليه
قيس بقهر من الي يسمعه من اخته : ياشيخه خليها تروح يجي غيرها أفضل أساس من يوم ماشفتها مارتحت لها وع غبيه تبكين عشانها بالاري
لارين ببكاء : عشره سنين ياقيس عشره سنين
أخذها لحضنه وتوعد لذي إلى ما تتسمى كيف يحرق قلبها زي ما حرقت قلب اخته
بعد مده
ابعدها ونطق : يلا قومي تجهزي بنروح بيت خوالي
هزت رأسها وتقدم يخرج اما هي في أخذت مناديل ومست وجهها وتقدمت للحمام أكرمكم الله تغير من نفسيتها وتنسى إلى صار
-
مصعب إلى كان يسوق وباله مع حبيبه قلبه إلى لها فتره مختفيه ومالها حس راحت وأخذت روحه معه تمنى انه يلاقيها لاكن للأسف دور في كل مكان ولا لقاءها كان واقف قدام بيت عدوه وما توقع بيوم انه بيسوي ذا الشي الي محد متوقعه منه
ناظر اسر ولده نازل تقدم له مصعب ونطق : ابوك موجود
آسر باستغراب : اي مين انت
مصعب بعجله : ناديه وقول له أبو ليث ينتظرك
هز راسه وتقدم لـ عُدي إلى كان جالس يسولف مع نادين ناظر آسر ُعدي ونطق : يبه في واحد ابو ليث يبيك بره
رفع حاجبينه ونطق : شجابه ذا
وقام من مكانه وتقدم له ناطره كان واقف منتظره تقدم لغضب ونطق : شتبي جاي هنا
مصعب بتوتر : بفك معك موضوع اترك العداوة وخلني اكلمك
ناظر فيه بثواني وتفكير ونطق : ادخل

تقدموا للداخل ونطق عُدي : طريق
دخلت نادين ودخل مصعب ودخلو المجلس
ناظره عدى ونطق : تكلم
تنهد مصعب ونطق : زوجتي مختفيه وانا حالتي متدهوره وبسافر بعيد عنهم أن كان عن ليث أو لورا بنتي ومابي اشوفهم حالتهم كذا وابي اعطيك كلام او ممكن وصيه
توسعت عيونه عدي ونطق : كيف تسافر وتخليهم بذي الحاله
مصعب بـ كذب : انا عندي مرض و احتمال اموت بسببه فـ تكفى انسى العداوة إلى بيننا وخليك معهم ادري في حقد بيني وبينك بس تكفى اعطيتك الشركه كلها لك ذا لحاله مقابل
كان يسمع بكل صدمه وكيف انه تضارب معه وبينهم عداوه وهو فيه مرض يعني احتمال يموت وماكان عارف حس بالحزن عليه ونطق : بشرط
مصعب : قول
عدي : ازوج ولدي قيس لبنتك
مصعب بصدمه : تستهبل بنتي لسا صغيره صغيره
عدي : ذا الي عندي ولا توكل
هز راسه وكان مجبور بس عشان ذا الكلام ونطق : يصير خير وقام من مكانه وخرج توجهه للسياره بتفكير كيف يزوج بنته الصغيره الدلوعه لـ ناس ماتخاف الله برغم إلى كان فيه كافيه
عُدي الا انه ولده عنيف وما يتفاهم توتر من أنه يسوي شي لبنته وتذكر ولده لاكن استودعهم الله وحرك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عـظـيم انتـصـاراتـي وكـل امـانـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن