هل سيقع في حب عفويتها

بارت 3

هل سيقع في حب عفويتها 🤗😍
تسريع الأحداث:
بعد مرور شهر، كان الجد عبدالله يتواصل دائمًا مع صديقه محمد، والد سارة. وخلال محادثتهما، سأل عبدالله: "لماذا لم تتزوج ابنتك سارة؟" أجاب محمد: "كثيرون يرغبون في خطبتها، لكنها ترفض. أريد أن أتركها تختار بنفسها." دون تردد، قال عبد الله أريد أن أخطب ابنتك سارة لحفيدي همام بن عامر، عمره 26 لديه عمل و منزل مستقل وراتب جيد. لا تردّ علي فورًا، فكر واستشر ابنتك، ثم أعطني الجواب. وبغض النظر عن الجواب، سنظل دائمًا أصدقاء.

كانت سارة خارجة من آخر محاضرة لها اليوم ولم يتبقى على تخرجها سوى ثلاثة أشهر، ذهبت هي وصديقتها إيمان إلى كافيه الجامعة وبدأتا في الحديث عن ماذا سيفعلن بعد التخرج. تبسمت إيمان وقالت: "سأبحث عن رجل وأتزوجه". انفجرت سارة ضاحكة حتى أدركت أنها في مكان عام، ثم قالت: "أما أنا يا إيمان، فسأترك زواجي للقدر". انتهت من حديثها وذهبت إلى منزلها. فتحت سارة باب المنزل ورأت والديها يجلسان ويتحدثان عن موضوع الخطيب.
تقدمت سارة وهي تبتسم، وسلمت عليهن، ثم جلست لتشرب الشاي معهن بينما كان الأب يواصل حديثه ويوجه كلامه لها، حيث تحدث عن همام خطيبها قالت: رح أصلي واستخير وسأخبركن بجوابي.

وفوجئ عامر باتصال من والده يقول له: "أريدك أنت وعائلتك أن تأتي وتعيش معي". قال عامر: "أبشر بالخير، لكني بحاجة إلى شهر حتى أرتب أموري وأنظم عملي". فقال الجد: إن شاء الله، ولكن هناك موضوع مهم أريد أن أتحدث معك فيه. أنت وهمام ، عامر دق على همام. جدك يريد أن يتحدث معك في موضوع مهم." وبعد صلاة الظهر، تنهد همام و قال لأبيه: اليوم نصلي الظهر عند جدي.