( 1 ) اخواتي و نور عيني

29 4 6
                                    

قبل القراءة متنساش تدوس على التصويت و تشكرني رايك في تعليق .
البداية
25/6/2024مـ
19/12/1445 ه‍ـ

لا تنسوا الدعاء لاخواتها في فلسطين و السودان.

صلوا على النبي الرحمة

قراءة ممتعة
_______________________

استيقظت بمرح كالعادتها في كل صباح تستيقظ مبكراً و تجعل جميع من في المنزل يستيقظ معها ، نهضت من الفراش بنشاط وهي تذهب للمرحاض ، وبعد دقائق خرجت من المرحاض ثم توهجت الي غرفة شقيقتها " رحمة " وهي تدق علي الباب وتردد :

" يــــــا رحمـــــة يـــــــــا رحمــــــــة "

استيقظت رحمة بكسل ثم قفلت أعينها مجددا في محاولة استعادة النوم مرة أخري ، نفخت الأخري بأس من تكاسل رحمة الرهيب ، دقت الباب مرة أخري بقوة حتي صرخت رحمة بها بشدة :

" يا صباح الملك لله مالك يااخت رهف ؟ "

رفعت رهف عينها لها بغيظ شديد من صراخها وعدم استيقظها مبكرا :

" مالك يختي اصحي عقبال متصحي البت رقية وروح اعمل الفطار علشان خاطر الكلية يا ستييير يا رب علي نومك يا رحمة " 

نظرت لها رحمة بشك فمن عادة رهف أن تجعل رقية هي من تعد الطعام لهم سواء في الصباح او في المساء :

" بت انتي هتحتي سم في اكل ولا اي ؟"

ضحكت رهف بمشاكسة :

" تعرفي عني كدة ؟ "

رحمة بجدية مضحكه:

" انتي كدة وام كدة كمان "

" طيب صحي رقية يلا "

هزت رحمة رأسها بطاعة ، ثم نهضت حتي تيقظ رقية تذهب اللي غرفة رقية وتصرخ فيها :

" ررقــــــــــية "

استيقظت رقية بفزع تشعر أن قلبها كان يخرج من مكانه ظنن منها أن هناك كارثة قد حدثت حتي تصرخ بها شقيقتها هكذا :

" ايه في ايه مالك ؟؟ "

ابتسمت لها رحمة بسماجة وهي تحرك يدها في الهواء :

" اصحي ! "

نظرت لها رقية بعين تخرج منها الشر ، حتي رجعت رحمة الي وراء بخوف وهي تردد :

" رورو حبيبي انت عارف انا بحبك صح ؟! "

رقية وهي تقترب منها بشر :

" اماال دة انت حبيبي ! "

رحمة بغباء:

" بجد يا رورو ؟ "

" اومال تعالي بس وانا هعرفك بحبك ازاااي "

قالت كلمتها الاخير بصراخ و ركضت وراء رحمة في جميع أنحاء المنزل تنوي قتلها فكل صباح تجعلها تستيقظ بتلك الطريقة ، خرج رهف علي صوت ركض فرات ما يحدث فضحكت بشدة وهي تقول :

المماليك ( متوقفة مؤقتاً ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن