Part 2🦋

20 2 0
                                    

طبعا برضو وتين حست بنفس الشعور وطنشته بحكم انو وتين جميلههههه مره وتفتننن
وعبدالعزيز جميللل ورزين ومحبوب
جا اليوم الثاني وقامت من النوم وحست براحه واحلامها تغيرت شوي بس شوي تخوف وراحت عند المرايه تصلح شعرها وفرشت اسنانها وغسلت وجهها وتوضت وراحت تصلي جاء وحط لها الفطور وطلع وهي تصلي خلصت الفطور جت دكتوره وعطيتها الجوال وقالت اهلك يبون يكلمونك اتصلت امها وقالت:
اهلين وتين كيفك بخير وكيف تعاملهم
وتين بغصه:مو بخير مو بخير
وبعتاب:توك تتصلين تتطمنين عني انا بخير بدونكم وقفلت الجوال وعطته الدكتوره:ممكن اذا اتصلت ماتعطوني الجوال قولو اي شي بس ماابغى اكلمهم
وطلعت الدكتوره وبدت وتين تنهار وقامت تبكي بصوت عالي وصار قلبها يوجعها وجلست تبكي وفيها حزن مو طبيعي وتعاتب نفسها دخل عليها عبدالعزيز خايف:بسم الله شصاير هدي خذي نفس خذي نفس
وتين ببكي :مقدر مقدر خلاص ابي اموت اكره الدنيا خلاص خلاص وتبكي بقوه مره
عبدالعزيز :وتين خذي نفس حصل خير شصاير هدي هدي
بدت تريح شوي
عبدالعزيز :ها قولي شصار
رجعت تصيح مره ثانيه
عبدالعزيز توتر وماعرف يتصرف:اسمعك قولي
وهي تبكي:امي اتصلت تبي تتطمن
عبدالعزيز:طيب ليش البكي عادي عادي
وتين: ابدا مو عادي توها تتذكرني بعدين انا مو مريضه هم المريضين
رجعت تصيح مره ثانيه:دكتور عادي تطلع
تضايق عبدالعزيز لأنه مو قادر يسوي شي
طلع وخلاص ارتاحت وتين وذبحتها الهواجيس
كان عبدالعزيز جايب فواكه وكان فيه سكين
وبدت تجرح نفسها بقوه بيدها ورقبتها وصارت يدها تنزف وبدت تصيح رجع عبدالعزيز شاف يدينها والنزيف انخرش وخاف وشاف السكين راح يجيب العده وبدأ يطهر الجروح ويخيطها
وهي طول الوقت وهو يعالج يدها تصيح مو قادره تسوي شي وتستوعب شي وبدت تهدي خلص عبدالعزيز يدها قال وين جرحتي نفسك بعد ناضرها وبدأت تناضره وقالت رقبتي بس مافي نزيف عادي وهو جلس ساكت طول الوقت :تقدر تطلع مشكور
وهو جالس يناضرها وبنفسه يقول:وجهها يشبه احد بس حتى وهي تبكي مشاءالله حلوه
وتين:دكتور
عبدالعزيز:ايوه ايوه يلا شكرا مع السلامه
وتين بنفسها:غبي ذا وش شكرا مفروض انا اشكره فاهي
(وتين مو عارفه مشاعرها وتحاول تتجاهلها)
وذبحتها الهواجيس وليش حياتها كذا وبدت تصيح وودها تطلع قالت لوحده من الدكتورات وين عبدالعزيز بحكم انه عبدالعزيز مسؤول عنها وجاء عبدالعزيز :بخاطري اشم هوا ابي اطلع طفشت من الغرفه
عبدالعزيز:بطلعك هاذي المره لاتعلمين احد لأنه ممنوع تطلعين
وتين بحماس:عادي عادي اهم شي ابي اطلع
طلعت مع عبدالعزيز السطح
عبدالعزيز: نص ساعه ونرجع للغرفه
وتين:تمام مافيه مشكله
وجلست وتين تهوجس وكان صمت
وكسرت الحاجز وتين وقالت:تدري اني مااعرف شي عن طفولتي ماكانت عندي اصلا طفوله
عبدالعزيز:كيف ماعندك
وتين:انا كنت عايشه بطفولتي عالم ثاني وماتذكر شي
عبدالعزيز:عادي تقدرين تعوضينها الحين مو ضروري تكونين طفله
وتين بغصه:بس كيف اكملها هنا كأني بسجن الموت احسن من العيشه هاذي
وكان عبدالعزيز ماعنده رد
رجعت فتحت مع الموضوع:يخي ياعبدالعزيز طلعني ابي اعيش حياتي مدري متى بعيشها انا انخلقت عبث؟ ماعشت طفوله ولا عشت مراهقه ولا عشان حياتي انا اكره نفسي واكره عالمي تكفى عبدالعزيز بينا والله مايطلع طلعني ومايحصل علي
عبدالعزيز:بس انا مسؤول عليك ومقدر بخسر وظيفتي
وتين بغصه:خسرت وضيفتك بس ماخسرت حياتك نفسي وعلى الأقل عندك عائله والله شعوري خايس انو عندي عائله بس وجودي وعدمي عندهم واحد
عبدالعزيز يحاول يغير الموضوع:يلا يلا تعالي ننزل الغرفه
هزت راسها بل موافقه ونزلت معه
لما جت تدخل الغرفه نطقت:شكرا انك اسعدتني اليوم مع السلامه
هز راسه ودخلت وتين غرفتها
واستوعبت كلامها وقالت:مايستاهل الشكر والله لو انه طلعني! (طبعا هي تحاول تقنع نفسها انها ماتحبه)
اخر اليل اتصل عبدالعزيز على خالد وجلسو يسولفون وبحكم ان عبدالعزيز وخالد صداقتهم قويه عبدالعزيز قال لخالد عن مشاعره اتجاه وتين وقال خالد:معليك يمكن بس اعجاب وكذا
واقتنع عبدالعزيز

التقيت بل صدفه التي اسمع بها واستطيع ان اقول انها اجمل صدفه...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن