| 𝐏𝐀𝐑𝐓:𝟏𝟐 |

377 33 18
                                    

الفصل الثاني عشر | طِفلة


________________________


خرج جيمين بحاله مبعثره من مكتب يونغي يحاول ترتيب خصلات شعره سرت القشعريرة علي طول عموده الفقاري و هو يسترجع ذكريات الدقائق الماضيه ، يريد الانفجار بالبكاء من كثر الاحراج لكنه ليس الوقت و لا المكان المناسبين لهذا

اراد البحث عن هايين و العوده للمنزل في اقرب وقت ودفن نفسه بين الاغطيه والبكاء حتي تشرق الشمس ، ضغط علي زر المصعد لكنه لم يستطع إنتظاره و توجهه ناحيه السلالم ارتدي ستره وحاول التقاط أنفاسه
إهدء جيمين كل شي بخير إهدء


مسح المكان بحدقتيه يبحث عن هايين ولحسن حظه لا تزالت ترقص ، توجهه ناحيتها عندما وصل لها تغير الموسيقى من صاخبه الي آخرى هادئه


ابتسمت باتساع ما ان رأته وسحبته من خصره نحوها ، كاد أن يسقط بسبب جسده المرتجف وحركه هايين المفاجأه ، لكنها امسكته جيدا لذا لم يسقط ، ما إن اقترب منه حتي أنتبهت لهيئته المبعثره وانفاسه المضطربه عقدت حاجبيها وقادته ببطء الي مكان بعيد عن الضوضاء


رغم الإضاءة الخافته خارج الملهي الا انها رات بوضوح احمرار وجهه جيمين حاوطت وجنتيه بلطف
خوختي ما بك لا تبدو بخير


انزلقت دمعه علي وجنته الورديه ونبث بنبره مختنقه
أحدهم وضع شيء في مشروبي كنت أشعر بالدوار و رافقني ذاك الرجل من حادثه القطط الي مكتبه كي ارتاح هناك

التقاط أنفاسه وحاول الحديث بنبره متزنه
لكنني كنت مثار وقبلته ولا ادري ما حدث بعدها كان جسدي كله يرتجف استيقظ ووجدت نفسي ارتدي روب الاستحمام هايين اريد العوده للمنزل الآن


اتسعت أعين هايين من التفاجو وهي تنظر لشفتيه
قبلته ؟!

اوما بخفه ، لم تتردد هايين للحظه وقامت بسحبه من لياقه سترته و الصقت شفتيها مع خاصته ، دفعها بعيدا و دموعه تتساقط بلا توقف و أنفاسه تتلألأ بين الصدمة والحزن وضع يده علي شفتيه
هايين ؟!


نطق باقي الكلمات بصعوبه
ساتقاضي عن ما فعلته فقط كل ما أريده الرجوع الي المنزل

لامت نفسها علي تهورها بعد فوات الأوان ، احتضنته ومررت يدها بلطف علي ظهره وخصلات شعره
هايين اسفه جدا كما تعلم انا اغار عليك كثيرا و لانني ثمله نوعا ما تشوشت أفكاري انا آسفه

إقليم ازهار الكرزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن