في صباح يوم الخميس كانت بطلتنا المدعوة يوميكو نائمه تحلم ان تمطر السماء رعداً لكي يعلنوا مدرستها ان اليوم سوف يعطلون بسبب الامطار.
ولكن انتهى الحلم الجميل بصوت المنبه اللعين كما تقول صغيرتنا الجميله وافسد لها ذلك الحلم.
ارادت يوميكو ان تمثل انها مريضه لذا احضرت مطرقه لانعلم كيف احضرتها وطرقت رأسها بقوة.
دخلت والدت يوميكو لتوقظ ابنتها فهي تعرف انها لن تنهض للذهاب للمدرسه حتى لو ماتت ابنه عم البيست الفريند لها.
كانت يوميكو تمتلك دموع صناعيه لذا وضعتها في عينها ليبين وكأنها تبكي ولكن... والدتها ليست غبيه لتنسى الخدع التي تقوم بها لذا سطرتها كفين جعلت يوميكو تصرخ لدرجه ان صوتها وصل لبيست فريند يوميكو.
استسلمت يوميكو للواقع ونهضت وهي تتألم بسبب الكفوف التي اكلتها من والدتها ومنها بسبب تلك المطرقه.
اتجهت يوميكو للحمام للحصول على استحمام ينسيها الألم.
خرجت يوميكو بعد معرف كم. وتوجهت لخزانه ملابسها التي دائماً تشتكي انها فارغه ولكنها تكون مليئه اكثر من خزانه عارضات الازياء.
اخرجت زيها الرسمي الذي هو عبارة عن تنورة سوداء وقميص ابيض وربطه عنق.
طبعاً لم ترتدي جاكيت او معطف صوف لأن درجه الحرارة 55وانصدمت عندما خرجت لحوش بيتهم لترتدي الحذاء.. إذ رأت والدها جالس في ضوء الشمس القاتله ويشرب شاي اسخن من درجه الحرارة نفسها.
تجاهلت يوميكو المنظر لكي لاتموت بسبب والدها لذا ذهبت مسرعه الى الباب الرئيسي لتخرج.
كانت يوميكو تمشي في عز الحر وفجأة رأت امرأة كبيرة في السن ربما يصل عمرها الى 70سنه ترتدي عبايه اثقل من وزن جارتها الحامل وترتدي فوقها معطف اثقل من وزن زوج جارتها الحامل.
انهارت جميلتنا المسكينه الم يكفيها والدها ثم تأتي هذه العجوز. من كثر حرارة السماء كانت يوميكو تتمنى ان تشلح ملابسها بالكامل ولكن الحياة دائماً تكون ضدك اذا كنتي فتاة.
تجاهلت يوميكو المنظر وأكملت سيرها وهي تتمنى ان تنشق الارض وتبلع تلك العجوز.
وصلت يوميكو أخيراً الى تلك المدرسه ويازينها لكي تفرح مدرسه جربانه كانت يوميكو تكذب وتقول لصديقاتها الالكترونيات ان مدرستها مدرسه جميله ولكن في الواقع القبيح جارتها الحامل اجمل من تلك المدرسه.
أنت تقرأ
عصفوران في قفص الحب //Two birds in a cage of love 💙
Humorالقصه موجهه ليوميكو بما انو حبها لنيكو كبير حبيت اعمل روايه لها مع نيكولاي. ((هل المدح يستطيع التعبير عن جمالك؟ كلمه المدح قليله بحقك ياسنفورة الحب))
