Part 1 ☘️

6 1 0
                                    

Eilana pov.

انظر للخارج عبر نافذتي الصغير بين الحين والاخر اتأمل السماء او تحديدا الشمس بحزن كيف لها ان تشرق بكل حيويه كل صباح والناس تختار القمر وتصفه بشعار الجمال.
استقمت متجهه ناحيه المنضده احضر كتيب صغير امتلئ بيومياتي الحزينه
اشكوا له همي وحزني وهوا يتقبلها بكل سرور ويحتفظ بها بين طيات صفحاته البيضاء التي لطخها الحبر الاسود المماثل لقلوب بعض البشر
امسكته بين يداي واتجهت بخطواتي ناحيه سريري جلست هناك ووضعت ظهري على مؤخرت السرير وبدأت اكتب كلماتي واخطها بتبعثر
وانهيت كلماتي بعبارة ملازمة كل دواخلي

"اتمنى ان اغفوا يوما ما وانا اخبر نفسي كم كنتي قويه يا ايلانا"

وضعت الكتيب حيث كان واتجهت لاستحم ازلت ملابسي بهدوء من جسدي واتجهت افتح الصنبور واقف تحت المرش ارفع راسي واغمض عيناي
انا لم اخطأ بحق احدهم لماذا يحدث هاذا لي اذا انا لم اجبرها لكي تنجبني لم اختر والدي ولم اختارها لتكون والدتي ما ذنبي انا لتكرهني هاكذا
ان كنتم تتسألون لمن اوجه كلامي فانا اوجهه لمن تسمى " والدتي"

الذي عانيته منها لم يكن بهين ابداً.
ابداً لم يكن بهين
تنهدت واقفلت الصنبور واتجهت اجفف جسدي بفوطة الاستحمام
End Eilana pov.
ارتدت ايلانا ثيابها وخرجت من غرفتها واقفلت الباب اخذت خطواتها متجهه ناحيه غرفه المعيشه بالطبع والدتها ليست في المنزل لهاذا قررت ان تجلس وتشاهد التلفاز بهدوء وضعت الفلم الاجنبي  "على بعد خمس خطوات"  هي شاهدته عشرات المرات لكنها لا تمل منه ترا ان القصص الجميله مهما شاهدتها ستكون كما لو انها اول مره
كانت تشاهد بتركيز الى ان سمعت صوت الباب يفتح لتتنهد بتأكيد والدتها عادت من الخارج
Eilana pov.

هاقد عادة اتمنى ان يمر اليوم بهدوء تقدمة لتقف قبالي نظرتني بهدوء ويمكنني ان ارى الكره والحقد بوضوح انها لاتحاول حتى اخفائه ذهبت من امامي دون ان تتحدث او تسئلني حتى ان فطرت او لم افطر
تنهدت اقنع نفسي انه من الافضل انها لم تتحدث
نظرت لها حيث ذهبت لغرفتها وابتعدت عن عيناي سمعت بعض الضجيج لاتنهد
"ايلانااا"
سمعتها تناديني رائعع هاذا ماكان ينقصني
توجهة بخطواتي بهدوء لها اتظاهر بعدم الخوف وداخلي يتأكل من التوتر
" نعم امي"
"اين رباط شعري؛ لقد وضعته هنا قبل ان اخرج"
"لا اعلم لم ادخل حجرتك منذ خروجك"
اردفت بصدق فلماذا ادخل حجرتها وانا ذكر اسمها يهزني رعب

"اذا هي تحركت من مكانها او تقصدين انني كاذبه واختلق الامر"
" لا اقسم انني لم اراها ولم اقصد انكي كاذبه ولكن ربما وضعتيها بمكان اخر
لحظه سوف ابحث عنها "
تحركت مسرعه ابحث عنها لانني اعلم ان امي سوف تتهمني بسرقتها ولكن لماذا سوف اكذب ان اخذتها سوف اقول اقسم
بحث عنها هنا وهناك لم اجدها اقتربت من حقيبتها ارغب في البحث هناك
لتتقدم والدتي تسحبها بعنف من يدي وتصرخ بوجهي
" ابعدي يدك القذره من عليها  ماذا هل تخططين لسرقة شي اخر كما فعلتي برباط شعري ان لم تبحثي عنه جيدا وخلال دقائق تخرجينه سوف اخرجه بطريقتي"
حسنا ايلانا لاتهتمي تمالكي نفسك لاتنزلي دموعك ليست اول مره تتهمك بالسرقه ولكن اين سأجده اين وضعته والله لست بساحره لاخره بدقائق انا حقا خائفه لانني اعلم انها ستنفذ كلامها لا اعلم ان كانت تتخذ امر رباط الشعر حجه لضربي لان الامر تافه بحق لديها الألاف غيره
End Eilana pov.
بحثت ايلانا في غرفة المعيشه ووالدتها تجلس بهدوء على الاريكه تناظرها بهدوء
كانها واثقه انها لن تجد الذي تبحث عنه اتجهت ايلانا لغرفتها تبحث هناك ولم تجد شي تكاد تبكي من الخوف التوتر ملئ جسدها وعقلها تشعر بالحر الشديد من الخوف
سمعت والدتها تندهها لتسرع بالذهاب لها وجدتها تقف لتتقدم والدتها وتقف امامها
"الم اخبرك ان لم تحضريها خلال دقائق سوف اريك مالا يعجبك؟
انتي من جنيتي على نفسك
"
ردت ايلانا بخوف من القادم
"ا. ام. امي اقسم لم اقترب من غرفتك حتى
اقسم انني لم اخ.."
قطعتها والدتها بسحب شعرها بقسوه تكاد تقطع خصلاتها
"لاتقسمي كذبااا فهمتييي انتي من يسرق اغراضي لا يوجد غيرك
هل تنتقمين لوالدك بأفعالك هاذه تضنين انك ندا لي سوف اريك اذا ماسأفعله
لكي ايتها العاهره "
اردفت لا تخجل ان تنده ابنتها البالغه من العمر 14 عاماً هاذا الكلام
لتجرها من شعرها بقسوه تتجه بها للمستودع لتمسك خشبه مكسوه
وتنزلها بقسوه على جسد ابنتها بدون رحمه
لتشعر ايلانا بالحراره تخرج من جسدها من الالم لم تصرخ او تبكي تكتم ألمها
ولا تعلم السبب
"وااه انتي قويه جدا يا ايلانا لاتشعرين بالالم ها؟ اذا ساجعلك تشعرين به لاتقلقي"
اردفت ببشاعة صوتها المماثل لقلبها
وهي تزيد ضرباتها لتنزل دموع ايلانا بصمت من قسواة ماتمر به
لتضحك والدتها وتشد شعر ايلانا لكي تناظرها
"اجل اجل ابكي احب ان ارئ دموعك اتلذذ بها انها تجعلني سعيدها بشكل لا تتصورينه "
نظرت ايلانا بوسط عيناها وهي تفكر ما قساوة هاذه الامرأة لتقول هاذا الكلام
ترى الكره والحقد بنظراتها وابتسامتها المستمتعه بألمها
لتردف والدتها
" عندما اتحدث لا تنظري لعيناي افهمتيي *بصراخ* عندما اتحدث تنزلي عيناك للارض مثل الكلاب المماثلين لابيك ايتها العاهره الحقيره"
تردف ومع كل كلمه تسحب شعر ابنتها لتصرخ ايلانا بقهر
" لماذااا تفعلين هاذا بي لماذا تكرهينني هاذه *شهقه* ا. ا، اقسم انني لم افعل لك شي يد.د.عو لهاذا كله "
تردف بشهقات تذبح صدرها من الالم
" وهل تجرئين اصلا لتفعلي شي ايتها العاهره ذبنك انك بنت اباك افعالك تذكرني به وكانك تنتقمين له من خلالها تتجرئين وتسرقين اغراضي وتدعين البراءة
اللعنه كم اكرهك ايتها النجسه "
بصقت بوجه ايلانا وخرجت تقفل الباب خلفها بقسوه
لتصبح الغرفه مضلمه بشكل مخيف
ولكن ايلانا لا تهتم لهاذا الظلام لانها مرة بما هو مخيف اكثر
لتنزل بركبتاها وهي تبكي بقسوه الم وحزن على حالها
تود لو انها تصرخ باعلا صوت لها تسمع العالم ماتمر به من قهر والم لعلهم يرفقون بها
صمتت بالتدريج وتنظر للضلام بهدوء تشعر بعيانها تحرقها من الالم و صداع لازمها
هي لهاذا لا تحب اظهار المها لان والدتها تستمتع بدموعها ووجعها لهاذا تكتمه
صمتت لاتعلم ماذا تفعل من يتحمل هاذا
هي تكره والدها كره عظيم هو يستحق هي تعلم ولكنه لم يٱذيها كما اذتها والدتها ولكنه السبب لكونها بهاذا العالم لو انه لم ينجبها لكان افضل
وضعت رائسها امام ركبتها وظلت تنظر للامام بصمت مهيب
تشعر بان الم جسدها ذهب ولا تلعم السبب ليست اول مره كما لو ان جسدها يمتص الالم ليضخه في قلبها
سمعت صوت الباب يفتح ليظهر الضوء وبعدها والدتها
تنده لها
"ايلانا استقيمي لتأكلي هياا"
حقاً؟ لاتعلم ماذا تقول استقامت بهدوء لتتجه ناحية الباب تنظر لامام وكانها لاترا والدتها اتجهت تغسل وجهها وتنظر بالمرأة تفكر
كيف هاكذا تعاملها بقسوه ثم تنده لها وكانها لم تفعل شي
هي تحيرها لاتعلم هل هي قاسيه ام حنونه ام ماذا
جففت وجهها واتجهت للمطبخ حيث والدتها لتجلس بهدوء تأخذ الملعقه لتأكل
بصمت كذالك والدتها لتردف والدتها
" غدا سيأتون عمل ليصلحوا تكيف غرفة المعيشه لهاذا نظفي البيت جيدا"
اومأت ايلانا بصمت لتكمل اكلها
لتردف والدتها مجدداً
" كيف الطعام؟"
"لذيذ كالعاده" اردفت ايلانا بهدوء لتردف والدتها
"جيد"
ظلوا يأكلون بصمت لتقف ايلانا وتردف
"شبعت شكرا على الطعام"
اتجهت لتغسل يداها وعندما انتهت اتجهت لغرفتها دخلت تحت الملأت بهدوء تنظر للسقف تشعر بجسدها عاد المه لهاذا اغمضت عينها هي لم تنام فقط تغمض عيناها تتمتع بهاذه السكينه لتغفوا بعدها تهرب للاحلام
.......
ماذا حدث؟ لا يستعوبه العقل صحيح ضربتها والدتها ثم عاد كل شي كما لو انه لم يحدث شي هااذا هو روتين ايلانا
تشعر بٱن والدتها مريضه لانه تصرفاتها غير طبيعيه
.
.
.
انتهى

.
.
.

كيف كان البارت الاول اول مره اكتب روايه ف ما ادري كيف اذا في شي يبي له تعديل السرد او شي قولو لي

1161گ📖

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

املي الصغير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن