...
الحب لا يوقع الإنسان به، و إنما يرفعه و يرقيه.
توقفوا عن تشويه صورة الحب بأنها وقوع، لأنه ما كان كذلك يوماً.....
كنت أكره النظر لوجهه
عيناه الضيقتان
و شفتاه الرفيعتان
و انفه المستقيمبالإضافة لشعره البني المرفوع كاشف عن جبهته الكبيرة المربعة.
بمجرد النظر لثيابه ستظن أنه يعمل لدى مافيا خطيرة
و بسبب طوله، لا ينزل رأسه ليرى من يتحدث له بل يرفع رأسه أكثر و ينظر بفوقية و كأنه إله
لكن..
لسببٍ ما، شعرت بفراشات تقرص معدتي من الداخل
عندما انظر له، أو يكون بقربي، لا تنفك الفراشات من إيلامي.ظننت أنه حب، فبادرت
و ندمت أشد الندم.
هذه قصتي مع أكثر شخص كان يجعل مني كتلة من التوتر، ولا ينفك عقلي عن التفكير بأمور لا عقلانية بسببه..
كنت قد تشافيت لتوي من علاقة عاطفية فاشلة
و خرجت منها بعدة إصابات
منها تساقط شعري المستمر والذي سرعان ما عالجته ليصبح كثيفاً و صحياً
و بشرتي التي أصبحت بحال أسوء من قبله؛ لكني أيضاً بدأت بمعالجتها و بدأت ترجع لصفائها.
كانت عيناي لوزية واسعة و أنفي مستقيم بالإضافة لفكي الحاد و شفاهي السفلية كانت أكبر من العليا، و أعتبرها علامة من علامات جمالي.
رغم أن من حولي يتسائلون عن عبوسي لكنها فقط شفاهي في حالتها الطبيعية
و عندما أبتسم ستتكون أجمل إبتسامة عرفها العالم.لست مغرورة ولا أجد كلامي نرجسياً، لكنّي فقط أمدح نفسي.
...
عموماً بدأ كل الأمر عندما قررت أن أضمه لمجموعة التقرير خاصتي، كنت أتصرف كالقائدة و بما أننا اربع فتيات "إحداهن ليست صديقة مقربة منا" كنت قد قررت أن أضمه لنا بما أنه يبدو أن لا مجموعة له.
..
لكن الأمر لم يعجب صديقاتي، ليلي و نايا