الجزء 1

52 0 0
                                    

2019
أنا ككل شخص في هاذا الكوكب عشت ليالي عام 2019 كان ؟ بريق الأمل والحياه يتفاقم من عيناي تشع ابتهاجاً وحماساً وحيويه جميعنا راينا انقلاباً حياتياً من عام 2019 بدأ التغيير
بدايتاً أنا غيث ابلغ الان العشرون من عمري مواليد 2004
كانت ليلة راس السنه آخر يوم آخر ليلة في العام الماضي انطلاقاً إلى سنه 2020 عشرون عشرون لا أنسى تفاصيل ذالك اليوم الغريب جداً على غير عادتي قمت بالسهر لتوثيق عقارب الساعة وهي تتغير من ١١:٥٩ إلى ١٢:٠٠ بداية سنه جديدة قاومت النعاس لأنني لم اكن من محبي السهر ووثقتها على جهاز سامسونغ جلاكسي غراند هاتف بسيط حياه بسيطة احلام وردية بشعر اشقر منكوش وعيون زرقاء ناعسة وابتسامه عظيمة كنت انذاك قد سلخت ١٦ عشر عاماً زهرياً من عمري لأستيقظ بعدها بيوم واحد فقط بشعور غريب يجول صدري شعرت بعدم الراحة بتلخبط يومي الاول وهو الاول من بداية ما أنا عليه الان ؟
استحممت لأرتدي ملابسي البسيطة اذهب بنشاطي المعتاد إلى مدرستي بحماس شديد لأسمع من اصدقائي النكات السخيفة طبعاً بداية سنه جديدة لا تخلو من النكات الغبيه هههه امضيت باقي اليوم بين دروسي واللعب بالقدام والكورة لينقضي الليل وياتي منتصفه وانا ايضاً لم انم
قمت بالعبث بهاتفي قليلاً ليبدا كل شيء من هنا هاذه اللحظة بالذات لم اكن ممن يمتلك وسائل تواصل اجتماعي لاكنني تشجعت وانشأت يوتيوب جديد وقمت بوضع اسمي الكامل غيث ***ال**** وايضاً وضعت احد صوري اللطيفة على أفتار حسابي وايضاً قمت بنشر نفس الصورة على الريلز مع احدى الاغاني المفضله لدي

وضعت راسي على وسادتي لأنام بعدها آخر نومة هانئة
الساعة السادسة صباحاً استيقظت بكسل لأقوم من فراشي مؤادياً صلآتي التي تاخرت عنها بالفعل واغسل أسناني واعود ثانيتاً إلى فراشي اعبث بهاتفي لتنهار على الكومنتات ؟ تذكرت فجأه بأنني أملك انستاغرام الان ! فتحت التطبيق لأقوم بقرائتهم كانو ٥ تعليقات و٢٢ اعجاباً تحوي معظمها على جميل ملفت عيونك جميله ليستوقفني احد تلك الكومنتات التي كانت تحوي على (اممم هل يمكنك التواصل معي خاص قمت بإرسال طلب مراسله لك بالفعل)
استغربت ؟ماذا يريد هاذا الغريب مني فضولي دفعني لفتح طلبات المراسله لأجده فعليا قد ارسل الي (هاي يا حلو ممكن نتعرف)؟ ليزداد استغرابي فإنه هاذه المرة الولى لي بمراسله شخص لم يكن لدي سوا واتساب واللذي لم يكن عليه سوا عائلتي وبعض زملاء المدرسة في جروبات
أرسلت بعد تفكير لم يدم طويلاً ويا ليته دام 💔 لأخبره بكل حماس (اهلا بك اجل بالطبع يمكن )
لم يلبث كثيراً إلى وقام بالرد (أنا رعد عمري ٢٧ وانت ؟)
أجبته ايضاً سريعاً (العمر المديد لك رعد ادعى غيث وعمري ١٦ عاماً أنا في بدايتها )
ارسل ايموجي قلب وتبادلنا بعض الأحاديث الباليه مثل اين تسكت ما هوايتك ماذا تفعل
مرت الايام سريعاً وها أنا اعرف رعد منذ نصف سنه تحديداً رغم فارق العمر بيننا إلا أنني تعلقت فيه بشدة كان اخاً كبيراً بالنسبه لي كنت اقوم بإرسال صوري له والاتصال به اهملت دراستي وكنت فقط اقضي وقتي لأتحدث مع رعد وان اطال بالرد كان الحزن يخيم على قلبي كان حنوناً معي كثيراً بدأ لي ذو قلب وردي صافي اخبرني حقاً انه يعمل كنادل في احدا الشركات الكبيرة .

قصتي🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن