الجزء الثاني

21 0 0
                                    

لا اعلم كيف نمت لأكن بعد مدة طويله استيقظت قضيت نصف اليوم نائم تثائبت وحركت جسدي بتمطمط للحظة اعتقدت أنني في منزلي البسيط ؟ لكن لفت انتباهي الغرفة اللتي أنا فيها الان بدأت الأمور تُعاد في راسي وذكريات الايام الفائتة تتدفق كموج هائج من احدى سدود المدينة العظيمة دموعي سقطت واحده تلو الآخرة كقطرات المطر لتفاجئُني شهقة آلمت حنجرتي تتبعها شقيقاتها بحسرة ابكي بضعف رعد صديقي وأكثر من احببت حتى اكثر من اهلي فعل ذالك ؟ اخذ عذريتي ومارس على جسدي الصغير الرذيلة ؟ هو من كان يخبرني أنني رقيق ويخاف على من اتفهه الأسباب كان يحذرني من الاولاد القذرين قائلاً بأنني وسيم ولطيف والجميع يطمع بي وبجسدي
بقيت على هاذا الحال أكابح دموعي وآلامي كان الألم عظيماً في الاسفل وايضاً ضهري وقدماي حتى يداي وبطني لم يسلماً اشعر بالمغص الشديد وضعت يدي على فمي وهرولت مسرعاً نحو دورات المياه لأفرغ اللاشيء العالق في معدتي خرجت من الغرفة بضعف ابحث عنه سرتُ بِعَرج يدي على معدتي وشعري منكوش ووجه شاحب ورقبة بيضاء ملونه بعلامات الحب القذرة
وجدته جالساً يشرب القهوة نظرت اليه بانكسار مطولاً ليرفع نظراته لي بابتسامة قائلاً ( صباح الخير عزيزي )
لم اقدر أفلتت شهقة اخراً من فمي تبعتها مجموعة اخراً منهم بحدة قام من مكانه مقترباً مني تراجعت للوراء بسرعة وعيون جاحظة كدتُ أتعثر لولا يده التي سحبتني واحاط جسدي بجسده حاولت دفعه مراراً وتكراراً واخيراً استسلمت وبَكيت بقي جسدي بين جسده لمدة الربع ساعة يحتضنني بعد ما أجلسني بحضنه وهو جلس على الأريكة الفاخرة في الغرفة
سألت بصوت مهزوز منكسر يكادُ يُسمع
غيث ( لمَ )
رعد ربت على راسي بهدوء ( اهدأ صغيري )
غيث عُدت للبكاء مجدداً هو حتى لا يُجيبني ( ا ا نت قللت اننك شخصص جيد رعد ااعطيتنيي الثقةة أنا متعب بحق اخبرني فقط لما أنا كُنت تس تستطيع احضارر اي عاهر تمارسس علية رذائلك لمااا أنا بحقق لماا )
لم يبالي بل رفع هاتفه يعبث به شعور الانكسار غزا قلبي احباط خيبة امل كل شيء تسلط داخلي بدأ هاتفه بالرنين ليضعه على سبيكر ويجيب كان والدي !!!! وضعت يدي على فمي انظر لرعد بصدمة
رعد بهدوء : السلام عليكم كيف حالك
رد ابو غيث بصوت قلق : وعليكم السلام سيدي  هل هو بخير كيف اصبح الان
اغرُقَت عيناي بالدموع وكتمت أنفاسي اكثر جسدي يرجف بخوف
اكمل رعد على الهاتف قائلاً عاقداً حاجباه: هو بخير لا تقلق هل قمت بتجهيز اوراقه ؟ والمبلغ الذي وصلك هل هو كامل كما اتفقنا او ينقصك اي شيء
اجاب ابي بسرعة وصوت يبدو فَرح : انه كامل سيدي أشكرك كثيراً
رعد بهدوء ونظراته على وجهي ألذي ينزف الدموع واحاول كتم شهقاتي اخذ يربت على كتفيّ بهدوء وأكمل على الهاتف : اذاً أبا غيث لقد دفعت مبلغاً محترماً في ابنك غيث وهاذا منذ نصف سنه كنت امدك براتب شهري مقابل ولدك وانت وافقت والان غيث اصبح لي سننتقل اليوم من المدينة إلى مدينتي وانت عليك اخبار عائلتك بالمتفق عليه هو ان غيث مارس الجنس مع صديقه ولا يمكنه البقاء بينكم بعد ذالك
ابو غيث بسعاده : لا عليك سيدي كل شيء يسير كما تُريد بالضبط أشكرك مجدداً انت من ساعدتني في حل جميع مشاكلي فقط اعتني بغيث
الصدمة ألجمت وجهي سقطت يدي من على فمي وعيوني جاحظة نظرت لرعد الذي أنهى المكالمة وينظر بهدوء الي
أصابني دوار شديد وألم في كتفي ومعدتي وجهه صدري الحاضن لقلبي الصغير وجهي اصفر مخطوف لونه هويت ارضاً ولاكن بين ذراعي رعد اشعر به يضرب على وجهي بخفه ويقول بقلق غيث غيث اللعنة
آخر ما شعرت به هو ان رعد رفعني بحضنه وخرج سريعاً

بعد مدة ايضاً استيقظت بمكان غريب علبة الأكسجين حول فمي ومُدثر جيداً حولت نظري بالمكان لتقع على رعد واللعنة أنا أكرهه هو ووالدي والجميع الان اشعر بالاشمئزاز حقاً أزلت نظري عنه حينماً اصتدمت نظراتنا اشعر بشبح ابتسامته ونظراته التي تخترقني تقدم نحوي لينحني ويطبع قبله ظننتها على راسي حاولت الابتعاد لاكنه غير مسارها لتستقر شفاهه على شفاهي فتحت عيني بصدمة حاوله الإفلات منه ابتعد واعاد جهاز الأكسجين الذي كان قد سحبه قمت بشتمه باسوء العبارات ووجهي احمر من الغضب وهو بكل برود ينظر الي بابتسامه ليقترب ايضاً عائداً بحركته الولى مقبلا فاهي سحبت احد شفاهه داخل فمي وقمت بعضها بقوه آلمته ابتعد عني بألم ووجهه لوحة تزينها علامات الغضب بشدة شعرت بالخوف الشريد سحبت الملائه لأغطي بها وجهي كطريقة للحماية منه ظللت دقيقة اثنتان ولم يقم بقتلي ؟ رفعت الملائة بحذر لأجد وجهه قريب من وجهي لا تفصلنا سوا انشات لينقض بسرعة ويعضني من خدي عضة مولمة قليلاً الدموع بللت وجهي ليبتعد واعود لشتمه ( يا لك من حقير حيوان مغتصب اللعنة عليك ابن العاهرة يا مسخ .... إلى آخره. )
نظر الي عاقداً حاجباه قائلاً بهدوء مخيف ( توقف عن طفوليتك عزيزي انت اللان أصبحت زوجتي ولا يجب ان تفعلي ذالك يا حلوه لا تستفزيني لا تغضبيني ابقي هادئة فقط )
عدت للبكاء بقوه وبين شهقاتي (أأنا للستت زوجتكك أنا فتىى ف ف فتىى لستُ فتاةةةة )
مسح على وجهه بقلة صبر قائلا ( حسناً غيث عزيزي فقط امزح معك أنا لستُ زوجك وانت لست فتاة حسنا ؟)
واصلت بكائي بقهر اقترب مني ليمسح دموعي لاكنني أمسكت بيده واضعا إصبعه بفمي وقمت بعضة بقوه أدمت إصبعه
أفلته مني بغضب ليقوم بصفعي وإطباق يده على فمي شعرت بالاختناق حاولت المقاومة لم استطع ريثما هو قد ابتعد عني قام بكت ملابسه من الغبار الوهمي وتعديل شكله ومن ثم إصابتي بأحد نظراته المخيفة والخروج من الغرفة
بقيت جالس ابكي ابكي لا اعلم كم مر من الوقت سقطت نائمة وايضاً لازالت شهقاتي تخرج من فمي كل دقيقة اثنتان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصتي🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن