1- مجددًا

421 16 3
                                    

" أ-أنا معجب بك " قال الفتى بوجه بريئ وهو يقدم مجموعة من الحلوى إلى خاوتونغ

" ياإلهي .. هل انتهيت ؟ .. ثم ابتعد " قال خاوتونغ بعدم اهتمام وهو يمشي تاركًا الفتى واقفًا

" هل يمكنك على الاقل قبول هذه " قال وهو يشير إلى الحلوى " انها المفضلة لدي "

" فقط ابتعد ايها الوغد انت تزعجني " قال وبعدها اختفى دون انتظار اي رد

" اللعنة هذا الحلم مرة اخرى " قال خاوتونغ وهو يستيقظ ، هذه ليست المرة الاولى التي يحلم بهذا الفتى لقد كان يحلم به منذ ان رفضه ، لذا قرر البحث عنه حتى علم انه لم يعد في نفس المدرسة انه لا يعلم  اسمه حتى لكنه يستطيع تذكر وجهه بالتفصيل

فتى بوجه صغير اصغر من عمره وجميل ذو عيون واسعة تبدو كالنجوم في الليل مع شامة جميلة على ذقنه ، لقد اصبح الامر عاديًا بالنسبة إلى خاوتونغ لذا استيقظ للذهاب إلى الشركة .

" صباح الخير خاوتونغ " قال فورس وهو صديق خاوتونغ منذ الثانوية ويعلم ايضًا عن الحلم وكل شيء

" مرحبًا فورس " اجاب خاوتونغ بعدها ابتعد بدون اي اهتمام

" ماذا افعل لقد اعتدت على الامر " تمتم فورس لنفسه وهو ينظر إلى ظهر خاوتونغ الذي ابتعد منذ فترة

في الحقيقة خاوتونغ لم يكن بهذا البرود لقد كان باردًا لكن قليلًا ليس مثل الان ، عندما كان في المدرسة الثانوية كان فتى اجتماعي يحصل على درجات عالية ومرح ايضًا لكن لسبب ما اصبح حاد المزاج ، متعصب ، غير صبور ، إذا أراد شيء سيأخذه حتى لو كان ذلك سيكلفه الكثير وبارد جدًا حتى مع أصدقاءه وموظفيه مع كل احد بأختصار

إذا ارتكبت خطأ بسيط انت مطرود ، إذا كانت القهوة ساخنة جدًا انت مطرود ، إذا كان القلم متعطل انت مطرود ، إذا أعطيته الملف مقلوب انت مطرود ، إذا تأخرت انت مطرود ، إذا تنفست انت مطرود ، لن يفكر في اي شيء وسيطردك على الفور

لذلك ليس لديه سكرتير الان ، الأخير لم يستطع الصمود لأسبوعين .

||

" فيرست أنا ذاهب ، تذكر تسخين إفطارك " قال بوك وهو يأخذ حقيبته للذهاب للعمل

" حسنًا " اجاب فيرست وهو يستحم

بوك هو اخ فيرست الأكبر توفي والديهم في حادث ما لذلك اصبح بوك هو المسؤول عن فيرست ، منذ ان تخرج بوك كان يعمل في شركة ما لذلك استطاع إعانة فيرست في دراسته .

ايًا كان  | Whatever حيث تعيش القصص. اكتشف الآن