عندما استدار خاوتونغ للتحقق من فيرست كان قد اختفى من السرير بالفعل . كان بالحمام لذا انتظره خاوتونغ قليلًا وعندما خرج ذهبوا لتناول الإفطار رغم ان خاوتونغ كان يريد إفطارًا من نوع آخر" صباح الخير عزيزي " قال جوش وهو يسحب فيرست ويقبله على خده
" امم صباح الخير جميعًا " اجاب فيرست وهو يبعد جوش الملتصق به مثل الغراء بعدها ذهب لتقبيل بوك قبل ان يتوجه للطاولة لكن خاوتونغ همس بشيء له جعل وجهه يتحول إلى اللون الاحمر في الحال " لم تعطيني قبلة الصباح . سأخذها لاحقًا " قال بعدها وضع يده على مؤخرة فيرست وربت عليها عدة مرات ثم ابتسم له وجلس على الطاولة
ظل فيرست واقفًا متجمدًا في المنتصف دون ان يتحرك مما جعل خاوتونغ سعيد من تعبيره . لكن سعادة خاوتونغ لم تستمرعندما اقترب جوش من فيرست واستمر في لمسه بطريقة اراد فيها خاوتونغ قطع يدي ذلك الوقح ألا يعرف شيء اسمه المساحة الشخصية ؟
" فيرست عزيزي هل انت بخير؟ وجهك احمر هل تعاني من الحمى ؟ " سال جوش وهو يتلمس وجه فيرست بكلتا يديه وعندما لم يشعر بأي حرارة على وجهه ، رفع قميص فيرست وادخل يده وبدى يتلمس جسده ويتمتم " ليس ساخن "
لماذا هذا الوغد يستمر في لمس ماهو ملكه ؟ رغم ان خاوتونغ ضبط نفسه ولم يقل شيء إلا انه لم يستطع التحكم في نظرته . كان ينظر إلى جوش بطريقة ترسل القشعريرة إلى كافة جسده لولا بوك لكان جوش قد قتل اليوم
" يا رفاق لماذا تقفون هناك دعونا نأكل هيا " قال بوك وهو يجذب انتباه فيرست وجوش الذي توقف عن افعاله في الحال لانه كان جائعًا وقال " نعم " وهو يسرع إلى الطاولة
رغم ان جوش دائمًا يلتصق بمؤخرة فيرست ويجلس بجانبه لسبب ما جلس اليوم مقابله ، ولكن لماذا اليوم من بين جميع الايام ؟ يبدو ان فيرست قد قتل يتيمًا ما في حياته السابقة
كانوا يتناولون الإفطار في هدوء سوى جوش قال بعض الكلمات عن الطعام بعدها اغلق فمه . لم يلاحظ احد مدى معانة فيرست المسكين
وضع خاوتونغ يده على فخذ فيرست بطريقة مريحة لكنه بدأ بتحريك يده ذهابًا و إيابًا مما جعل فيرست غير قادر على تناول طعامه بشكل صحيح . بعد بعض الوقت ترك فخذ فيرست ، اعتقد فيرست انه نجى لكن فجأة وضع خاوتونغ يده حول خصر فيرست وادخل يده داخل قميصه وبدأ في تلمس بطنه
نظر اليه فيرست بنظرة تقول " ابعد يدك قبل ان تخسرها " لكن خاوتونغ مثّل كأنه لم يراها ، لكن هل اعتقد ان فيرست سيتركه يفعل ما يريد ؟
ابتسم فيرست ابتسامة شريرة تقول بوضوح " انت جنيت على نفسك " بعدها انزل يده إلى فخذ خاوتونغ واعطاه قرصة الامهات تلك التي جعلته يتأدب إلى انتهاء الفطور
أنت تقرأ
ايًا كان | Whatever
Fanfiction- ايًا كان - خاوتونغ الرئيس التنفيذي لشركة ثاناوات المشهورة عندما كان في المدرسة الثانوية قام برفض طالبًا اعترف له ، لكنه لم يكن يعلم انه لن يراه مرة اخرى . إذا كان كذلك لماذا الفتى المسمى فيرست يستمر في الظهور في أحلامه ؟ ومالذي سيفعله إذا التقى ب...