الفصل الاول

3 0 0
                                    

ا روايتى الجديدة                        (صفى الدين وحنين )                                        الفصل الاول

كانت الجبال ممتدي كسرب منظم من الطيور يتوسطها غابه وأشجار انيقه داخل  حدائق زاهيه الالوان لوحه مرسومه بإتقان تدخل القلب بنظره واحده وامامها حراس كثيرين يحرسونها لانها حدائق الملك تاج الدين فهو ملك مملكة التيجان فهى مدينه كبيرة لملك عظيم وكان له أبن وحيد على سبع فتيات أسمة صفى الدين ،
اليوم الافراح تملؤء المملكة والاحتفالات لان اليوم تتويج الامير صفى الدين ملك للمملكة وامر الملك بالولائم لااهل المملكة ؛ كل المدينة من صغار وكبار يحبون الملك لانه عادل ورحيم وظل الناس يحتفلون ويرقصون اسبوع بالكامل ،وتولى الامير صفى الدين المملكة كان يحضر المجلس ليحكم بالقضايا والمظالم ومشاغل المملكة وبعدما يقوم من مجلسه يذهب الى الحديقة وعندما جلس جاءت الجاريه مسرعه بالعصير ووضعته على المنضده وقالت عصير الرمان يامولاى اخذ الملك الكوب وارتشفه راشفة واحدة ووضع الكوب وسألها من صنع هذال العصير قالت انا يامولاى خادمتك حنين وهى تنظر للارض فقال كيف صنعتيه قالت من الرمان وعليه بضع حبات الفروله وماء الورد قال مااطعمه لذيذ اصنعيه لى كل يوم واحضريه لى بعد المجلس وقبل النوم قالت حاضر يامولاى وقالت بالهناء والشفاء اراح الله عقلك واسعد الله قلبك وازل همك فسعد الملك بكلامها فنظر لها اذا هى شابه بالعشرينات جميله ممشوقة القوام بيضاء لون عينها رمادية لم يرى الملك فى جمالها فقال لها انصرفى فأانحنت ثم ذهبت مسرعة وقلبها يدق بسرعة من شدة الفرح اخيراالملك حدثها ونظر لها ما اسعدنى ، جاء الليل وكانت المطربات يطربون فأامر بأاحضار له كوب عصير الرمان وان الخادنة الجديدة هى من تصنعة احضرت العصير ووقغت وراء الملك حتى يأامرها بالانصراف كانت المطربة انهت الاغنية فثفق الجميع فقالت حنين بصوت خافت هل يسمون هذا غناء فسمعها الملك فسألها هل تغنين قالت نعم فقال اقتربى من العازفين وغنى قالت سأعزف انا على الفيتارة واغنى وغنت حنين بصوت جميل  اسمتع الجميع وصقفو ا بكل حررارة من عذوبة صوتها ذهبت الى الملك ورفعت الاكواب وقال لها صوتك جميل بافصيحة اللسان قالت اعز الله مولايا وذل اعدائة وكشف له الخبايا فأابتسم لها اذهبى فذهبت وكلها فرح وسرور وقام الملك صفى الى جناح النوم كى ينام وفى الردهه قابل حنين فااشار اليها فجأءت مسرعة فبداؤ بحدثها وهو يسير ، ما اسمك قالت حنين ، قال: احسنتى ياحنين هل تعلمين القراءة قالت نعم يامولاى قال فالتذ هبى الى المكتبة القصر  وتحضرى كتاب فى الشعر وتأتى الى جناحى لتقرائيه على، قالت اوامرك يامولاى ،وذهبت مسرعة واتت بكتاب واستاذنت بدخول وجلس الملك على السرير وقال لها اقرائى واذا وجدتينى نمت فلتذهبى فى هدوء وبداءت تقراء لها بصوتها الجميل والملك يستمع لها وقال لها غنى لى هذة القصيدة فغنت بصوتها الحنون ونام الملك فنظرت له حنين وهو نائم وغطتة ولكن لم تنصرف ظلت جالسة على الارض فى مكانها حتى نامت واشرق الصبح وفتح الملك عيناه وجدها نائمه على الارض وملامحها كاالملائكة فأابتسم ووضع يدة بلمسة خفيفة على شعرها الناعم وحينها استيقظت حنين وفتحت عيناها وابتسمت فقال الملك صباح الخير فقالت صباحى  يحن اليك فماذا عن صباحك انت فنظر لها الملك وقال ........ يتبع

الملك صفى الدين والجارية حنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن