"اغرب عن وجهي ايها القاتل "
ردفت مشتعلتا شرار الجمر في اللهب .. ونظر الي الاخر
بشبح ابتسامة جانبية واعين وحواجب مسحوبة انه يغيضني .. . .. استقمت وبخطاي الثقيلة توجهت نحو غرفت نومي اعرج وانا امسك عيني المتورمة والتي احاط بها البنفسجي القاتم بيد ورجلي المتألمة بيدي الاخر .. دخلت واغلق الباب خلفي .. راميا بجسدي المتعب على السرير ...
لم ابالي بصوة زمجرة معدتي الخفيفية التي تقول اني بحاجة للطعام .... ولا الى كدماتي ورجلي المتألم
وها انا اغلق جفناي مستسلما للنوم .....
Povسونغ هيوك :
دخل ذلك الاحمق وعلى وجهه كدمات كثيرة وعينه متورمة يحيطها البنفسجي مشعتا بالم .. وكم اعجبني ذلك ...
تقدم نحو اختي راجيا اياها ان تنهي معاناته في المدرسة بسبب التنمر .. طلب منها ناحبا ان تتكلم مع المدير لينقده من أولائك المتنمرين فقد يقتلوه يوما ....
pov.يون جي :
"ليس لدي وقت لك .. يمكنك دائما التوقف عن الذهاب للمدرسة " .. قلت له تلك الجملة وانا بكامل برودي دون النظر له حتى ... وهاهو يهدد بغضب انه لن يسامحني ... لاردف بكل غضب وصراخ هز مسامعه ....:
" اغرب عن وجهي ايها القاتل "povمينهو:
...صوة العصافير عند نافدة غرفتي ... و إد بضوء الشمس الخفيف يتسلل من زجاج النفادة نحو عياني ليجعلني استفيق ... ازحت بنظري نحو الساعة .. وهاهو يومي يبدأ بإنتهائي من روتيني الصباحي ....
نزلت اتفحص المكان بنضري... لأزفر بنفسي مرتاح ... لا "يون جي" ... ولا" سونغ هيوك" في المنزل
تقدمت نحو المطبخ اعد بعض الطعام ...
تناولته مسرعا وخرجت نحو المدرسة ....
صوة الجرس انطلق ومعها بداية الحصة ....
كنت ولازلت اشبك اصابعي بترجي ان لا يخرج المتنمرون قبلي ... وان لايلاحضوني وانا اخرج ...ولاكن ذلك مستحيل ، هاهي تلك الدراع تسحبني نحو الفصل ...
ردف بفمه الكريه وهو يمسكني من ياقة قميصي مقرب اياي امام وجهه البشع والضخم : "الى اين انتي هاربة ايتها القطة الصغيرة، الى ماما ؟ ولاكنها قد ماتت ايتها القطة .."
ويا كرهي لهم اكثر عندما يلقبونني بالقطة .. حتى انهم احيانا يجعلوني اموء (يصدر صوة القطة )
في الفصل اما المدرس والطلبة جميعا ....
صمت ... وانزلت راسي حينما قال" لاكنها ماتت" ... كانه يغيضني انه ليس لي ام ...
لأصرخ بحرقة : اتركني انفاسك كريهة ويداك السمينة تكاد تمزق قميصي ... اتركني "
رماني على الارض .. وردف بابتسامة خبيثة :
هل للقطة لسان الان ... لاكن القطة لاتقول سوا مياو .. واقترب اكثر من وجهي متحديا ...
فهمت مقصده يريدني ان اموء كالقطط ... وها انا احرك رأسي نافيا باعين خائفة ابتلع ريقي بتوتر اعرف انه سيهشم وجهي وساعود للمنزل بوجه محطم هادا ان عدت اصلا ...
نظر نحوي بعينين حاقدتين ومشتعلتين ...." اصدر مواء الان والى جعلتك تتمشى كالقط في الساحة امام جمع الخلق في المدرسة كلها ...
ابتعلت ريقي مجدادا .. واصدرت مواء خفيفة يكاد يسمع .. .. ولاكن الكريه ردف متضاحكا وسط قهقهة اتباعه .." لم اسمعك" ..... اطلقته هاته المرة بعلو .. حتى ضحكو جميعهم ونزلت دموعي حينما ربت على رأسي وردف مستهزأ .. : قطة مطيعية ... فتاة جيدة ....
قلت بصوة خفيف لايسمع حتى لاني اخاف ان يلكمني :اني شاب ايها المختل الكريه ...
دخلت حبيبته معانقة اياه من الخلف ... واقسم انه من اصبح القطة حين برقت عيناه وتلامس شعرها ويسألها اين كانت وعن حالها .... نظرت الي باشمأزاز ... واحاطت دراعه واحتصنتها لتطلب منه ان يخرج معها ...
استقمت ونفضت ملابسي ... وبدءت امشي لاسمع الطلاب من خلفي .. ينادوني بقطة تايونغ .. واخر يناديني بالمتعجرف الخائف ... ومن يناديني بالقاتل ...
ذهبت نحو المقسف انتظر دوري ... ماإن حصلت على وجبتي .. ذهبت وجلست باخر طاولة وحدي لتأتي هي متبتسمتا نحوي بدفئ
اقسم ان تلك الابتسامة تجعل الم سنين في قبلي يدهب مع الرياح ... نظرة خلفها لألمح تايونغ واتباعه قادمون نحوي .... اشرت لها بيدي ان تدهب ناظرا خلفها ... فهمت ان هناك من هو قادم لي رفضت اولها .. لاكني اشددت على عيني لتطمأن قليلا رغم قلقها وتذهب ...
انزلت رأسي متجاهلا انهم قادمون نحوي .. وحملت بالملعقة بعض من الارز .. لاكن لم يصل الارز فمي حين تصنمت اشعر بسائل بارد ينساب من رأسي حتى رقبتي فظهري ..
اوبس اسف المفروض ان اضع لك الحليب امامك ولاكن سقط من يدي ... قهقه بينما تعالت ضحكات الجميع ...
وهاهي العلبة تسقط على رأسي .. استدار ولاكني لم اصمت .. بل صرخت بالم ...:وهل انت اعمى لتسقط الحليب؟ ... وما تعتقد اني عليه؟ .... لست قطة واياك ان تقول اني كدلك مرة اخرى ..
نده البعض ب "أووو".... ليزيدو من اشتعال تايونغ .. الدي امسكني وطرحني ارضا بلكمة همس في ادن احد اتباعه ... ونظر لي بغضب ....
سرعان ما تلاشا غضبه .. وتحولت ملامحه الحادة الي ابتساة خبيثة .. وعيون واثقة ... نزع ربطة عنه .. وربط عنقي ... بينما اخد يتمشي بي في دالك المقسف ... كنت اختنق اكاد اموت لأبدأ بالركض على اطرافي الاربعة يداي وركبي .... اما هو كان يقهقه والكل ينظرون ...بعضهم بشماتة... واخرون بضحك .. ولم ارى نضرة شفقة او حزن علي على وجه اي شخص منهم .. ترجيته ناحبا ان يتركني ..فانا اكادا اموت مختنقا ... توقف قليلا ثم نطق ليبعت القشعريرة في انحاح جسدي ... "عليك ان تموء .. فقط انت تفعل دالك كل يوم '"..
واللعنة ان كل المدرسة متجمعة هنا حتى ... فوق كل تلك الاهانة التي تعرضت لها ... بدءت اموء بصوة اجش متقطع ....
"مــ...يــــ...ا...و ....مــ...يــــ...ا...و......."
قهقه هو بينما اتباعه يصورونني . وبدأت دموعي بالتساقط وانا اقضم شفتي السفلى منزلا رأسي .. بين ما هو ربت على رأسي رادفا بفمه الكريه : "قطة مطيعة احسنتي'" ....
ليزيد ضحك الجمع وقهقهاتهم فككت ربطة عنقه .. بينما ركضت مبتعدا نحو السطح ...
غادرة مسرعا قبل ان يرن الجرس حتى خائفا ان يراني احد ...
لاكن لم اكمل طريقي حتى سحبني تايونغ نحو الزقاق خلف المدرسة ابرحني ضربا هو واتباعه .. حتى ارجعت دما من فمي ...
انيني ونحيبي كان لاينقطع بينما اتلوى من الم بطني ..
نزل لمستواي جالسا القرفصاء....قائلا بحدة :ان حاولت ان تقاوم وتصدنا .. سنزيد اكثر .. فقط لعلمك حتى مع كل هادا يمكننا ان نقوم بما هو اقسى واقسى ... حتى ان قتلناك لن يعلم احد
عائلتك تكرهك ... والناس تبغضك وتراك حشرة .. اما نحن فسنجعلك تتالم الا ان تغادر المدرسة او الحياة باكملها ...
ولا تقلق لا يزال امامك سنتان من العذاب ... الذي لن تهرب منه الا ادا انتحرت فلن تقبل اختك ابدا ان تشغل بالها بنقلك من المدرسة ....
وهاهم يرحلون واظل انا على الأرض اتلوى من الالم .. وارى اجسادهم تبتعد عني .. الى ان اختفو .....
بدات انهض ماسكا بطني المتألم من ركلاتهم الكثيرة ... بدأت اعرج حين فقدة توازني .. وقبل ان اعود ساقطا على الارض احسست بيد تمسك جسمي .. تميله اليها .. انا يوسي ... "هاقد اتيت ". نظرت لي بإبتسامتها الدافئة التي تجعل اعاصير قلبي المضطرب تهدأ .. وردفت وعينها تتلألأ بدمعها : اسفة اني لااقوى عليهم لكنت ضربة كل منهم وجعلته يبكي متوسلا لك الرحمة" ...
لاألومها طبعا فهي في الاخير فتاة ... انا شاب ولم استطع ردع واحد منهم ... فمالذي ستقوى عليه هي ....
ضحكت رغم المي لها بخفت ... :لابأس فتبقى فقط القليل وسأتخلص منهم ومن افعالهم" ...
:يوسي Pov
سرحت بعيناه السوداء .. وتلك اللمعة الطفيفة داخلهما كانهما نجمتان وسط جمال الليل ... حركت رأسي ايماء اوافق كلامه اسايره فلقد سمعت تايونغ وهو يتوعده بسنتان من العداب ... ... اسندت يده على كتفي .. ومشيت به احادثه واضاحكه طول الطريق ...
وصلنا بعد مدة امام متجر صغير .. في الخارج يوجد به بعض الكراسي الصغيرة انه متجر والداي .. اعتدت احضاره هنا كلما تعرض للضرب .. كما نأتي حينما يحزن .. او لابحث انا عن بعض الالهام لرواياتي ... وهاهو دا ككل مرة يتاسف عن ضعفه الشديد .. وعدم قدرته على ضربهم خائفا ان تقوم اخته بفصله من المدرسة ... لينزل رأسه حزينا باكيا بدموع وشهقات خفيفة .. تكاد تسمع ... يحاول كبتها فهو يكره ان اراه ضعيفا ... حين ما تقدمت نحوه لاعطيه البعض من المثلجات ...
كان كالطفل حينما برقت عيناه وتوسعت عندما تدوق المثلجات وهو يبتسم ويقول انها لذيذة ... كالاطفال مينو .. انت كالاطفال ... ضحكت وامسكت بوجنتيه بيدي .. اداعبها بابهامي .. وهو يبتسم ... كم اشفق على هادا الفتى .. وكم استلطفه واحب حركاته الطفولية احيانا ....... كيف ساخبره اني سارحل غدا مع اهلي لاذهب لبلاد بعيدة عنه .. ابي مريض ويجب ان نعالجه في امريكا ..قلبه سيتحطم اعرف لدا سأخفي الأمر عنه ..
وهاهو يرحل للبيت بعد ان ارتاح قليلا وانا اراقبه يبتعد من امامي حتى فارق مدى عينان ....━━━━━━━❰✮⋆˙❱━━━━━━━━━━━━━━━━━..
وصلت للمنزل .. وكعادتي اتعارك مع المتعجرف سونغ هيوك ..الذي لايتوقف عن نعته لي بالقاتل ... وما دنبي انا ......حتى احسست بكف يضرب وجهي بقوة جاعلا مكان الضربة يحمر ...انقلع لغرفتك .ولا تخرج لااريد رؤية وجهك .. صرخت يون جي ودهبت انا نحو غرفتي لاغفو ..
صباحا ... صعقت عندما رأيت... ━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━بارت 1حبابيبي اتمنى يعجبكم ..
لاتنسو تدعموني لاني جديدية
وادا في اخطاء بالكتابة فلا تلوموني عندي فترة طويلة ماكتبت رواية تقريبا سنتين ..
انتظرو احداث البارت الجاي ...باي 😊✨
𝒴♡𝒰𝒮𝑅𝒜.𝐿𝐵
أنت تقرأ
هل لي بذكرى
Romanceوهل لي أن استعيد نفسي بين ذكراها ؟ وكيف للقدر أن يجعلها تنساني ؟ وَتِلْكَ مُدْفِئَةُ قَلْبِي الْوَحِيدَة ........