WHO ARE YOU!?

2 0 0
                                    

المشي حوالي الثانية عشر صباحا في الحديقة العامة و الاستمتاع بالهدوء النادر الذي اشتقتي له ........"الجو بارد اليس "كذلك؟؟

"همممم؟ اجل اظن ذلك"

تفتحين فمك و تجيبين بهدوء على السؤال المطروح من اللامكان مصحوبا ببخار جراء برودة الجو البارد

بعد ذلك تغمضين عينيك قليلا في محاولة للاستمتاع بهذا الهدوء في حين انكي تواصلين سيرك بعد لحظات توقفت وفتحتي عينيكي وادرتي راسك ببطء مع مراقبة محيطك ببطء وهدوء فالبداية لاحظتي شيئا وهو ان هذه الحديقة مليئة بالاشجار الكثيفة ونباتات مخضرة في جميع انحائها مع وجود عدد قليل جدا من المقاعد 

"قليل جدا هاه؟"

 فكرتي في حيرة من امرك ولكن رميتي هذه الفكرة في مؤخرة عقلك بعد لحظة وقمتي باصلاح حجابك قليلاوواصلتي المشي و الاستمتاع بخلوتك غافلة عما ينتظرك اذا اكملتي المسير

بعد ساعة كاملة من المشي لاحظتي مدى تعمقك في الحديقة ففكرتي بالاستدارة والعودة الى المخرج وقد فعلتي ذلك!ولكن وانتي عندما استدرتي بغية الرحيل قاطعك خروج دراجة سوداء انيقة من العدم اتسعت عيناك في مفاجاة و فكرتي

"ماللعنة!?"

فرفعتي عيناك للاعلى فقط لتلتقي باعين تشبه احجار الجمشت متسعة في مفاجاة ايضا تم قطع هذا التواصل بسبب انزلاق الدراجة وسقوط الفتى الفقير من فوقها 

"مسكين!! لابد ان هذا مؤلم اليس كذلك?" 

فكرتي بشفقة وادرتي اعينك نحو مكان سقوطه فركضتي نحو الفتى لمساعدته على الوقوف لما وصلتي وجدتي الفتى اغمي عليه ......ماذا ستفعلين الان؟؟

بالطبع ستفعلين شيئا سيفعله اي انسان عاقل الا و هو صفعه!!

اسفة لست اسفة" فكرتي وادرتي اعينكي نحوه ورفعتي احدى يديكي عاليا استعدادا لصفعه بشدة حتى يستيقظ"

بعدها اخذتي نفسا عميقا واغمضتي عينيكي واعددتي يديكي وصفعته بشدة لدرجة انه استيقظ وكادت عيناه بلون الجمشت ان تخرجا من محجرهما!!

لحد الان لم تفتحي عينيك وابقيتيهم مغمضين وقد رفعتي يديك مرة اخرى لصفعه عندما لم تسمعي اي استجابة منه رغم ان المسكين مزال يحاول استيعاب ماحصل له وعندما كنتي ستصفعينه مجددا احسستي بيدين كبيرتين قليلا تمسكان يديك بلطف وبقليل من القوة لايقافك عما كنتي ستفعلينه 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

RANDOM-عشوائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن