عند امواج دخلت الغرفة وسكرت الباب
امواج وهي تكلم نفسها :مرة خلى الملكة بدري
طيب لو خلاها بعد بك..
بتر حروفها دقت الباب
فتحت الباب حصلة امها وفي يدها الايباد توقع و جنبها البنات يصورون امها بأبتسامة :وقعي يا بنتي
امواج وهي ماسكة القلم ترتجف وقعت تحت اسمها وبعد ما وقعت بدو البنات يزغرطون فرحانين فيها
_______
عند مؤيد وعساف وسهم متجمعين جنب الباب يتطرون الايباد سمعوا صوت الزغاريط
نطق عساف :مبروك يا ابوعساف
سهم وهو ناط:عمى ليه المفروض ابو سهم مبروك يا أبوسهم
مويد وهي يضحك : اولا الله يبارك فيكم ثانيا مين مكذب عليكم وقال بسمي اولادي عليكم
سعود وهو جاي :اجل نقول مبروك لابو سعود
فطسوا ضحك كلهم من نطق سعود
مزون وهي جاية :جعل هاذي الضحكات دوم
كلهم :امين
مزون :مؤيد خذ يا وليدي
مؤيد :وقعت
مزون :شكله ما وصلك الصوت
فجاة بدون سابق إنذار سعود زعرط وعيال ما تركوه زغرطوا ما عدى مويد ومزون اللي يناظرون بصدمة والبنات عند الشبابيك مصدومين ويصورون
_______________
اليوم الثاني الساعة 2:00الفجر
سلمى وهي لابسة جزمتها وماخذة جاكيت وجوالها ورايحة للأسطبل لاكن ما تدري انو احد شافها ولحقها
راحت لجهة الإسطبل وشافت خيل عساف وطبعا ما ترددت انها تفكه لانو عساف تظن انه نايم فمستحيل يدري
جت وفكت باب الإسطبل ويوم دخلت وتقدمت ما تسمع إلا صوت تقفيلة الباب لفت ورا وانصدمت من اللي شافته
عساف وهو يبتسم :بأي حق تأخذين خيلي
سلمى وهي ترجع وراء كل ما يتقدم عساف لجهتها:عساف تكفى بس كنت بنسدح عليها
عساف:طيب ليه قام
لصق ظهر سلمى على الجدار من كثر ما قرب منها:عساف روح لحد يفهم غلط
عساف :الساعة اثنين محد صاحي ذا الوقت
سلمى:بس .
عساف مسكها وجلسها جنبه
سلمى اللي سندت رأسها على كتف عساف :تدري اللي نسويه غلط يا عساف
عساف: داري بس مقدر اقعد في مكان وانتي فيه وما أجيلك
لفت سلمى عليه وهي متجمدة برد :عساف بردانة
عساف وهو متذكر يوم لحقها كان معاها جاكيت بس عرف وش مغزاها :اذكر معك جاكيت
سلمى بتصريفه :نسيته برا
عساف وهو مسوي نفسه رايح :بروح اجيبه
سلمى اللي مسكت يده :لا
عساف يخفي بسمته :مو بردانة
سلمى :ابي شيء يدفي اكثر
ابتسم ورجع جلس جنبها وسحبها وجلسها في عبه وحضنها
ابتسمت بحرج تدخل وجها في عنقه
عساف اللي استغل الفرصة وسحب شوي من بلوزتها :حطي بصمته في رقبتي وانا بحط بصمتي في كتفك
سلمى :عساف ما يسير
عساف :تجهزي اليوم بجيك
سلمى :بس بتر حروفها يوم باسها من ثغرها بعمق وبعف يحس بحبه اللي دام اكثر من 10 سنين سلمى بعدته عنه :تكفى عساف ما يجوز
عساف :سلمى تكفين روحي أنا مو بوعيي اخاف اسوي شيء العن
وبالفعل راحت سلمى
وعساف مو مستوعب نفسه كيف سوا لها كذا وهي تحل له كيف اخذها في الديوانية وليه لحقها الين الإسطبل واستوعب كل اللي سواه غلط وعزم على نفسه ما رح يشوفها إلا بعد الملكة
(ترقبوا البارتات الجاية بدل الخطبة خطبتين