اليوم سأروي قصة عن فتاه بعمر العشرينات هذه الفتاه كانت تعمل في إحدى مبيعات العطور وهذه الفتاه كانت جميله جدآ اختارت حياتها من بعد انفصالها من زوجها الأول من كثرة ضلمه،،وكسره لها،،بالمختصر كانت بيوم تخاف على نفسها من المجمتع لأن بمضهرهم انها مطلقه فأكملت حياتها وهي لوحدها وكانت ثقتها بنفسها عاليه وكانت لا تخاف ولكن من داخل مكسوره منهزمه اثبتت لنفسها انها مقتدره على حياتها من دون رجل ومرت ايام وليالي بيوم دخل إليها شابآ وسيم يطلب منها اسم ،،عطر وبلفعل قالت له انه يوجد لدينا ،،،ولكن كان هذا شاب ينظر إليها وقال لها اسمك قالت اسمي حور ،،،،قال لها ما أجمل اسمك،،،قال هل انتي متزوجه قالت لا فأنا منفصله،،،،فنضر إليها نضرة غريبه وقال إن كل منفصله تخجل تتكلم عن انها منفصله فنضرت اليه وقالت لم أخجل من نفسي لأنني اخترت صحتي وحياتي لم أكملها مع انسان لم يعرف قيمتي ،،،فتبسم في وجهها وقال لها انتي حقآ قويه،،، فخرج هذا شاب وهو يفكر بكلامها،،،وكل لحضه يفكر بها ،،،ففي كل يوم يراقبها من بعيد ،،بيوم قام بلأحصال على رقم هاتف مبيعات العطور وبلفعل تحدث معها وقال انا شاب الذي اتيتت إليكي من اسبوعآ وانا كل ليليه افكر بكي اريد ان اتحدث اليكي فصدمته في جوابها قالت لا فأنا لا أثق بأي احد ،،،،فقامت بغلق الجوال وهو حزن قال بين في تفكيرو انها منكسره،،،فذهبت حور إلى البيت وتذكرت كيف تكلمت مع شاب ، اليوم تالي فكانت طول اليوم تفكر به والخوف يلاحقها فما ذنبه ان اتكلم معه بهذا الأسلوب بلفعل هذا شاب لم يأتي إليها ولكن بكل يوم كان يراقبها من بعيد ولكن لا يريد الاقتراب منها خوف من ان تهاجمه بيوم اتصلت به واعتذرت اليه عما حدث منها فهو فرح كثيرآ بأتصالها وقال لها لا تعتذري فأنتي محقه قالت له فأنا مكسوره ولا اريد انكسر مرة أخرى فأصبح عندي خوف من المرة الأولى ،،،فقال لها اعطني فرصة وانا سأعوضكي عما مضى اثقي بي وبلفعل ترددت بالبدايه ولكن قالت له ارجوك الا تكسرني ولا تجرحني فأنا لا أنسى ما حدث بي بلفعل كل يوم يسهرا على الجوال وتقول له ماذا يحدث معها وهو كذلك ومضي وكأنها لم تعش من قبل وذهبت ليالي وأيام قال لها سأتحدث مع عائلتي بشئننا من اجل زواج بكي ففرحت حور بخبرها، ،اليوم التالي قام شاب وجلس مع أهله وقال لهم انا سأتزوج بفتاه بقمة التربيه ومن حسن خلقها احببتها ففرحا عائلته بخبره فقال والده من هي يا بني ومن أين الفتاه قال له من عائلة محترمه ويردون سترة ابنتهم ورأيت الفتاة بمبيعات العطور واعجبت بأخلاقها ولكن الفتاه منفصله،،فهنا قامت عائلته بصراخ عليه وقال و له نحن لا نوافق فأنت شب عازب وكل فتاه تتمنى ان تصبح زوجآ لها قال لهم فأنا من بين الفتيات اخترتها واحبتتها وما ذنبها بأنها تزوجت من إنسان لا يعرف قيمتها وانا سأحارب من أجلها فأنا احبها وتقول عائلته فنحن رافضون فتعجب شاب من اهله وخرج من البيت واتصلت به وقالت له ما بك قال لا شي قالت حدثت عائلتك عني فكذب عليها وقال لها انهم فرحو لنا كثيرآ ودموع بين عينه من ان تنجرح بكلام عائلته عنها مر اسبوعآ ولا يحدث شي سوى انهم رافضون امر الفتاه اليوم التالي قام جوال حور يهتز فأنه رقم هاتف غريب فجاوبت على الرقم فقالت بصوت من على الجوال تقول مرحبا يا ابنتي فأنا والدته لشاب الذي يحبك ففرحت كثيرآ حور وقالت تفضلي يا امي فقالت لها ارجوكي ابعتدي عن بني فأننا رافضون عن زواجكما لأنك منفصله ونحن لا نقبل هذا فجرحت حور عن كلام امه لها قالت لكن ابنك قال لي انكم موافقون قالت لها لا يريد أن يحدثكي عما حدث لا يريد بجرحكي قالت لها اوعدك بأنني سأبتعد عنه وبلفعل تحدثت معه وقالت له اريد ان نتقابل ،،،عندما تواجدت معه قالت لماذا كذبت علي بأن عائلتك موافقه وهي ليست هكذا فقال لها انا أخبئت عنك لأنني احبك ولا اريد مفارقتكي فذهبت وقالت له ابتعد عني فأنا لا احتمل ،،،بلفعل ذهبت بحال سبيلها وكل ليله يتصل على جوالها ولم تتم رد عليه ،،،بمساء الليله يطرق باب منزلهم قامت حور بفتح الباب وتفجائت منه انه هو وقالت اليه ما أتاك إلى منزلي قال اريد مقابلة والدك فردت عليه اذهب ابتعد عني فجاء والدها إلى الباب وقال من يا ابنتي قالت إنه ضيف يريد رؤيتك فقال ادخل يا بني فدخل شاب إلى المنزل فنظر والدها اليه قال من انت قال انا اريد ان اطلب ابنتكم للزواج
نظرت حور وقالت لا اريد زواج يا والدي فرد والدها توقفي يا ابنتي اريد ان اسمع منه بلفعل سمع من شاب وقال له انا أوافقك ان ازوجك ابنتي ،، مرت اسبوعآ وتزوجا وكانت حياتهما أجمل وعائلته أحبت حور كثيرآ رغم انهم كانو رافضون زواج مرت سنه على زواجهم وانجبت ولدآ وكانت فرحتهم كبيره جدآ ولكن بعد سنة زواج أصبحت المشاكل بينهم وكل يوم كانت تزداد والعائله تتدخل لان حور كانت تشك بزوجها كثيرآ وتغيرت حياتهم
كان احساسها كل يوم انه تغير معها وكانت تحس بأن فعلآ في شي غير طبيعي كان يتأخر في الليل....
وكانت كل ما تتحدث اليه يقول لها انتي مجرد امرأه في هذا المنزل تربي طفلنا لا أكثر فنضرت اليه وقالت له وحبنا الذي احببتني اياه وثقه فأنت كذبت علي فذهبت وحدثت والده عن ابنهم وقالو دعيه وشأنه فأنه يصرف عليكي فخرجت من المنزل ودموعها على خدها فذهبت الي أهلها وقالت لهم عما جرى بها فردت والدتها ووالدها تحملي واصبري انتي انجبت منه طفلآ فخرجت ويأست فذهبت إلى المنزل في تمام ساعة ثانيه ليلآ توضئت حور وركعت إلى ربها وتدعي ودموع عينها حاره من شدة البكاء دعت ودعت في اليوم التالي فكرت حور قالت بليل سأرقبه إلى أين يذهب وبلفعل راقبته كن بعيد ونضرت انه يذهب إلى شقه قالت بين نفسها انه يذهب عند زميله في العمل سأذهب إلى بيتي لكن كان احساسها انه غير ذلك وذهبت ورائه الي المبنى ورأته يطرق على الباب فدخل المنزل ولكن بين نفسها احساسها وقلبها طرقت الباب وهنا كانت صدمة عمرها،،إلى انها فتاه تفتح الباب وقالت لها الفتاه من انتي قالت انا زوجة الشاب الذي دخل إليكي دخلت حور اليه وكانت صدمة عمره عندما رائ حور وقال لها سأشرح لكي لماذا أنا هنا ولكن حور تدمع وكانت صامته وهو ركع إليها وقال ارجوكي اسمعيني فنضرت اليه نضرت الكسر والخيبه(هل انا كنت استحق الخيانه )وذهبت حور والكسره والوجع ودموع في عينيها وهو يعتذر منها عما فعله لكن خسر ثقتها وخيب ضنها اليوم التالي ذهبا الي جلسة ان يتم بها الطلاق وحدثت القاضي عما فعله وينظر إلى حور والندم بين عينيه ويقول لها سامحيني انها نزوة وانا الان اطلب تجلبي لي فرصة وانا سأعوضكي قالت له كلمة لو كنت اخر رجل بلعالم لن ارجع إليك، ،،،فبكى وتم طلاق بينهم وحور رجعت من نقطة صفر ولكن اكملت حياتها مع طفلها وهو اكمل حياته نادم عما فعل بها،،
في نهاية القصه اقول لكل فتاه ان تجعل لها كيان وان لا تسمح بالخيانه لان الخيانه وجع وكسره 💔اتمنى قصتي تنيل اعجابكم وتين روح