الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد:
دائمًا ما يدعو المسلم ويلح على الله بالدعاء بأن يهديه لصراطه المستقيم وأن يوفقه للعمل الصالح، فالإنسان إن دعا الله وتضرع إليه بذلك، يسَّر الله له أبواب الخير وأصاب من كل برٍّ غنيمة.
يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩(77)} - الحج.
ويقول النبي ﷺ: «اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك».
فلا بد للمرء من عمل صالح يركز عليه، ويكون هدف حياته ويكون جهده الأساسي فيه، وإن كام تنوع العمل مطلوب شرعًا، لكي يثمر وينتج عمله، لا بد من التركيز على أعمال محددة يعطينا غالب جهده.
وفي هذا الكتاب مجموعة أعمال خيِّرة، لعلك أخي/أختي المباركة، تختار منها ما ترى أنه يناسب أحوالك وظروفك، ولا تحقرنَّ من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.
- قم بذكر (@) من تعرفهم، وشارك الكتاب، ولك الأجر.
★ لا تنسوني من صالح دعائكم، وأرجو الله أن يثبتنا على صراطه المستقيم، وأن يهدينا إلى طاعته دومًا، دمنا في حفظه ورعايته.
