مرت إمرأة بجانب رجل معاق ذهنيا وبيده عود يرسم به على الأرض
فشفق قلبها عليه وسألته: ماذا تفعل هنا ؟
قال: أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء فابتسمت
وقالت له: هل يمكن أن آخذ قطعة منها ؟
وكم ثمنها ؟
نظر إليها وقال : نعم القطعه بعشرين ريالا
أعطت المرأة الرجل عشرين ريالا وبعض الطعام وذهبت
وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة
وفي الصباح قصت الرؤيا على زوجها وما جرى معها مع الرجل المعاق
فقام الزوج وذهب إلى الرجل ليشتري قطعة منه
وقال له : أريد أن أشتري قطعة من الجنة، كم ثمنها ؟
قال الرجل : لا أبيع
فتعجب الرجل وقال له: بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرين ريالا
فقال الرجل المعاق : إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرين ريالا
بل كانت تجبر بخاطري
أما أنت فتطلب الجنة وحسب والجنة ليس لها ثمن محدد
لأن دخولها يمر عبر "جبر الخواطر"
العبرة:
اجبروا خواطر بعضكم بعضا فإنه من سار بين الناس جابرا للخواطر
أنقذه الله من جوف المخاطر.
.
.((حكمة طفل))
جلس الأب صباح يوم الجمعة يقرأ الجريدة وهويحدث نفسه ويقول لن أسمح لأحد اليوم أن يعكر عليّ يوم عطلتي هذا، حتى جاء صغيره وهو يقول له: أبي متى سنخرج اليوم للنزهة ؟، نظر إليه أبوه وتذكّر أنه وعده في الأسبوع الماضي أن يأخذه في نزهة.
ولكنه اليوم كان مصمماً أن يستمتع بالعطلة هذه، فنظر في جريدته التي كان يقرؤها فرأى على إحدى صفحاتها صورة لخريطة العالم، فما كان منه إلا أن قطع الخريطة إلى قطع صغيرة ونثرها أمام ولده قائلاً: عليك أولاً أن تقوم بتجميع وإصلاح هذه الخريطة وبعدها نخرج ثم عاد ليستمتع بقراءة جريدته وهويقول بنفسه: إن أكبر أستاذ جغرافية لن يستطيع تجميع هذه الخريطة إلى المساء.. ولكن الطفل عاد بعدعشر دقائق قائلاً:هذه هي الخريطة هل أجهز نفسي الآن؟
فذهل الوالد مما رأى وقال لطفله: كيف نجحت في تجميعها بهذه السرعة ؟؟ ! فرد عليه الصغير: أنت ياأبي عندما أعطيتني صورة الخريطة نظرت في الخلف
فرأيت صورة إنسان فقلت في نفسي: إن أنا أصلحت هذا الإنسان فإنّ خريطة العالم بطبيعتها ستنصلح!.
أنت تقرأ
يصفونـي بألنـرجسيه!
Science Fictionانضم الى عالمي المعتزل عن التفاهات حيث ستغير حياتك ونمط تصرفاتك وتفكيرك التي تنزعج منها ستتغير جذريا ابقى معي وانضر الى التغيرات ونضج عقلك بالكامل.. "