في قصر الجنرال هوانغ و بينما كان يخطو بسرعة لدخول مكتبه متجنبا إياها نجحت هي الأخرى بإمساك أذنه و سحبه نحو الأسفل بغضب شديد .
" هذا مؤلم ... شين ريوجين ! "
طبقت قوة أكبر للوي أذنه فصرخ بألم يحاول الهرةب من قبضتها .
" سونوو ، أتتجنبني لأنك لم تجد كذبة مقنعة بعد حول سبب إختفاء تلك القطة فجأة !"
" م.ماذا ؟!"
" هيا أيها الوغد تعرف أنني أقصد ييجي بكلامي ! "
بعد أن نجح بالتملص من قبضتها وقف بإستقامة و قد رسم ملامح جدية رغم تألمه .
" إجلسي أولا لنتحدث !"
بعد مرور وقت قصير نهضت ريوجين فجأة نتيجة صدمتها .
" ييجي ؟ أكادمية عسكرية ؟ قصت شعرها ؟!! لن أراها كل يوميا لمدة ثلاث سنوات ؟ "
لقد تحدثت بسرعة فلم يستطع حتى فهم كل ما تتفوه به .
" على أي حال لقد كنت أهرب منك لمدة شهر ، لما لم تذهب للجنرال هوانغ "
تهربت من سؤاله محركة بصرها بعشوائية قبل أن تعدل شعرها .
" إنه مخيف للغاية ، إن وقفت أمامه أشك في أنني أستطيع أن أدلي بحرف واحد ! "
" إذن تجيدين التنمر علي فحسب !"
أردف كلامه بهمس ممسكا بأذنه المحمرة بلطف ، و بالطبع سمعته لكنها تجاهلت الأمر .
" ألا تعلم ؟ كدت أجن خلال هذا الشهر ، فرغم إنشغال ييجي طيلة الأعوام السابقة إلا أنها كانت ترسل إلى منزلي رسالة كل يون أو نلتقي لقضاء بعض الوقت معا ! "
" لو علمت لأرسلت بضع رسالات مزيفة إلى ثانوية هانغام !"
ابتسمت بشكل مخيف فإقشعر بدنه ، هي مخيفة عندما تغضب .
" إنها ثانوية للفتيات و كونك قليل الخبرة في التعامل مع النساء ، لن تجد أحدا لإدخال الرسالة إلى للداخل !"
أومئ موافقا فهو يعتقد أنه من الجيد التعايش مع ييجي فحسب .
" على أي حال ، و بصفتي الصديقة المقربة لهوانغ ييجي أنا لن أقف مكتوفة الأيدي ، سأذهب للبحث عنها في الأكادمية العسكرية ... و سأقابلها بكل تأكيد !!"
" الوضع مضطرب في الخارج بعد ظهور العديد من العصابات اليابانية إضافة إلى رد الفعل العنيف للجيش الكوري ضد الياباني ، لا أعتقد أن والدك سيسمح لك بالخروج هكذا ."
أنت تقرأ
الترسانة العسكرية
Historical Fictionفي عام 1940 ، إختفى الإبن الأكبر للعائلة العسكرية هوانغ في ظروف غامضة ، و لتوتر الأوضاع في أثناء الإستعمار الياباني قررت الآنسة الوحيدة للعائلة دخول أكاديمية الترسانة العسكرية منتحلة هوية شقيقها حفاظا على نفوذ و مكانة والدها الجنرال ، و أثناء هذا ي...