الفصل الرابع 🖤 : مواجهة في أكادمية النصر .

264 13 2
                                    

في قصر الجنرال هوانغ و بينما كان يخطو بسرعة لدخول مكتبه متجنبا إياها نجحت هي الأخرى بإمساك أذنه و سحبه نحو الأسفل بغضب شديد .

" هذا مؤلم ... شين ريوجين ! "

طبقت قوة أكبر للوي أذنه فصرخ بألم يحاول الهرةب من قبضتها .

" سونوو ، أتتجنبني لأنك لم تجد كذبة مقنعة بعد حول سبب إختفاء تلك القطة فجأة !"

" م.ماذا ؟!"

" هيا أيها الوغد تعرف أنني أقصد ييجي بكلامي ! "

بعد أن نجح بالتملص من قبضتها وقف بإستقامة و قد رسم ملامح جدية رغم تألمه .

" إجلسي أولا لنتحدث !"

بعد مرور وقت قصير نهضت ريوجين فجأة نتيجة صدمتها .

" ييجي ؟ أكادمية عسكرية ؟ قصت شعرها ؟!! لن أراها كل يوميا لمدة ثلاث سنوات ؟ "

لقد تحدثت بسرعة فلم يستطع حتى فهم كل ما تتفوه به .

" على أي حال لقد كنت أهرب منك لمدة شهر ، لما لم تذهب للجنرال هوانغ "

تهربت من سؤاله محركة بصرها بعشوائية قبل أن تعدل شعرها .

" إنه مخيف للغاية ، إن وقفت أمامه أشك في أنني أستطيع أن أدلي بحرف واحد ! "

" إذن تجيدين التنمر علي فحسب !"

أردف كلامه بهمس ممسكا بأذنه المحمرة بلطف ، و بالطبع سمعته لكنها تجاهلت الأمر .

" ألا تعلم ؟ كدت أجن خلال هذا الشهر ، فرغم إنشغال ييجي طيلة الأعوام السابقة إلا أنها كانت ترسل إلى منزلي رسالة كل يون أو نلتقي لقضاء بعض الوقت معا ! "

" لو علمت لأرسلت بضع رسالات مزيفة إلى ثانوية هانغام !"

ابتسمت بشكل مخيف فإقشعر بدنه ، هي مخيفة عندما تغضب .

" إنها ثانوية للفتيات و كونك قليل الخبرة في التعامل مع النساء ، لن تجد أحدا لإدخال الرسالة إلى للداخل !"

أومئ موافقا فهو يعتقد أنه من الجيد التعايش مع ييجي فحسب .

" على أي حال ، و بصفتي الصديقة المقربة لهوانغ ييجي أنا لن أقف مكتوفة الأيدي ، سأذهب للبحث عنها في الأكادمية العسكرية ... و سأقابلها بكل تأكيد !!"

" الوضع مضطرب في الخارج بعد ظهور العديد من العصابات اليابانية إضافة إلى رد الفعل العنيف للجيش الكوري ضد الياباني ، لا أعتقد أن والدك سيسمح لك بالخروج هكذا ."

الترسانة العسكرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن