-12-

1.1K 68 16
                                    


Disfrutar


كَتبت البَارت بِرغم نَفسيتي المِتدَمرة .

:(( .

_____________________________

-جُ .. جُونغكُوك ؟ -

قَابلها مَلمحه وهُو يَستَند عَلى إطَـٰار البَاب مُتكتفًا.

بِهدوءٍ ، ضَرب دَاخل وجنَته بِلسانِه

تَايهِيونغ إرتَجف بِلا سَببٍ لِنظراتِ جُونغكُوك لِكليهمَا

- لِم تَوقفتِ عَن الكَلام ؟ ألن تُكملِي ؟-

نَبرة جُونغكُوك بَاحت بِالسُخرية ، يَبصرها ويُبصر تَايِهيونغ

- دَعني أشِرح كُوك ، هُو فَقط كَـٰان يُ..-

قَاطعهَا جُونغكُوك بِتقدم خُطوةٍ نَحوها ودَس كَفيه بِجيبَيهِ .

- تَايهِيونغ -

صُدم المَعني ونَظر لِلقائل بِحَاجبَينِ مَعقودَين .

- نَعم -

- إصِعد لِلأعلَى وأغلِق البَاب - .

عِندما سَمع المَعني ، هَز رَأسه بِإيمَائه وصَعد نَحو الغُرفة مُقفلًا البَاب بِالمِفتاح خَلفه

رَيثما بِالأسِفل هُو لَايزال يَنظر لَها بِهدوءٍ

-كَفاكِ عَبثًا-

- مَاذا؟-

- قُلت كَفاكِ عَبثًا ، أنتِ ، مَـٰاشأنُكِ بِه ؟ سَتتملكِينَ كُل شَيئٍ الٱن؟ بِحقك؟ ، مَاذا تَكونِين إيمِيلي؟ -

- أنَ..-

- لَم أأذَن لَكِ بِالحَديث ، مَابكِ إختَلفتِ مُنذ مَجيئٍ تَايهِيونغ؟ ، أتُصبحِين حَمقَـٰاء مَع أصِدقائِي بِحجة الغِيرة؟

وكُل مَا فَعلته لِأجلِك تَرمِينه جَـٰانبًا ؟ ، تُهددِينه وهُو لَا مَأوَى لَه سِوىٰ هَذا البَيت اللَعين ؟

إيمِيلِي ، حَركاتُكِ غَبيةٌ لِلغايَة ، غَبيةٌ وحَمقاء كَذلك تَتصنعِين بِها البَراءَة أمَـٰامِي - .

- جُـونغِـ ..-

-صَـمتًا ! ، صَمتًا كَفىٰ ! -

هُدوءٌ عَم المَكان ، هُناك مَن كَان يَستَرق السَمع مِن غُرفتِه  ويُمسِك قَلبه .

- لِننفَصل إيمِيلِي -

صَدمةٌ إعتَلت مَلمَح الحَـمرَاء

- سَتنفَصل عَني وتَتركُني لِأجلِ جُرذٍ نَحيلٍ ؟-

- بِحق الجَـحيمِ أنَـٰا أحِبهُ !!-

صَرخة جَعلت المَكان يَهدأ .

وإيمِيلي التِي تُوسعت عَينيهَا بِخفوتٍ وأغرَوقَت بِالدُموعِ

- والٱن عَرفتُ لِم تُقاتِلني لِأجلِه .

تُحبُه وأنَا كُنت أعلَم لَكنك غَبيٌ نَسيتَ أنَ هُناكَ فَتاة تُحبُك هُنا وتَهتم لِأمِرك !

تَعتقد أنَه سَيحبك أكِثر مِني ؟ مُحَـٰال أنتَ لَـ..-

- إخِرسِي !، إخِرسِي كَفانِي مِنكِ !

لَا شَـٰأن لَكِ بِم أفعَل وبِم سَأفعَل فَهذا مَنزلِي وهَذه حَياتِي !

أحِب مَن أشَـٰاء وأتِرك مَن أشَـٰاء وأعبَث مَع مَن أشَـٰاء !
القَرار قَراري بِالنِهاية !

شَخصٌ مِثلكِ لَن يَمنعنِي عَن فِعل مَـْا أرِيد !

تَـٰايهِيونغ ... شَخص رَقيقُ ورَهيفٌ القَلبِ ، كُل جُزءٍ مِنه مَحفورٌ بِي ، إن لَم يُعجِبكِ هَذا فَلا تُرينِي وجِهكِ مُجددًا ! -

صَمتٌ مُجددًا .

تَراجَعت الحَمراء بِضعة خُطواتٍ ، ثُم أخَذت هَاتِفها مِن الطَاولَة .

إنِسحبت بِهدوءٍ خَـٰارج المَنزل وهِي تَذرف دُموعها بِقوةٍ.

رَيثمَا بِالأعلَىٰ .

تَايهِيونغ كَـٰان يُحاول تَخفيفَ خَوفه .

مُستلقٍ بَسريرِه رَيثما يَقرأ بِكتابٍ وجَده عَلىٰ الطَاولة .

دَلف جُونغكُوك الغُرفة عَليه بِهدوءٍ .

وأبصَر هَيئَته تَحت أشَعه الشَمس التِي تَعكس شَقارَه .

تَايهِيونغ نَظر لِجونغكُوك وأغلَف كِتابه ثُم عَدل جَلسته .

الغُرابي بَدىٰ مُشوشًا بَعض الشَـٰيئِ .

تَقدم جُونغكُوك نَحو تَايهِيونغ .

وأرتَمى عَلىٰ السَرير جَاعلًا مِن رَأسه بَين أقِدام إبنِ كِيم .

الذِي بِدوره غَرز دِفئ كَفه بِخصلاتِه يُداعِبها بِرقةٍ دُون أن يَسأل عَن شَيئٍ .

فَقط إكتَفىٰ بِإحتِضان مَن أغمَض عَينيه بِتخدرٍ لِأنَامل الأصِغر

________________________

ٱسِف عَلى قُصر البَارت بَس تَعبان مَرة ..

نَفسيتي بِالحَظيظ سَامحُوني .

Mi Salvador

𝐌𝐈 𝐒𝐀𝐋𝐕𝐀𝐃𝐎𝐑 | مُنقذي  .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن