🐾 قراءة ممتعة 🐾بينما في ذلك الرواق تمشي و معطفها يرتاح على ساعدها ، و خطواتها الغاضبة تحكي كل مشاعرها المهتاجة
كانت تريد غرس مشرطها في وجنته ثم تحركه في دوائر حتى يصل الى ذقنه الخالي من الشعر ، و بذلك ترسم ندبة تشبه المتاهة في الجزء الأيسر من وجهه
أخرجت هاتفها من جيبها تنقر على بعض الأماكن من شاشة هاتفها بينما ترمي بخطواتها الى الأمام
" على رسلك يا جميلة
ستكسرين البلاط بخطواتك "سحبها من أفكارها صوت فالنتينو الذي ظهر من العدم أمامها يستند بكتفه على الحائط بينما ينظر إليها بأعينه الزمردية و يديه بجيوبه
ابتسمت له بخفة ثم توقفت أمامه عندما وصلت إليه أنزلت يدها و خاطبته تشتكي أمر ماركو إليه
" أهلا فالنتينو "
" كيف الأحوال
يبدو أنه تم تعكير مزاجك منذ الصباح "" أجل
منْ قِبل سافلين "قالت ذلك بابتسامة صغيرة جعلت من فالنتينو يضحك بخفة ثم يتقدم منها و يبدآ بالمشي سوية في ذلك الرواق الواسع
" حقا ؟
يبدو انهما سافلان حقيقيان
لِقُدرتهم على إغضابك "" آه
سافلان متمرّسان "قالت ليضحك على مجاراتها له . كان فالنتينو من الأشخاص الذين تقرّبت منهم كثيرا خلال الأسبوع الماضي ، فعلى الرغم من طبعه الهادئ و الحكيم ، إلا أنه شخص مازح مرح ، و هذا تماما ما يوافق طباع ألكساندرا
فالذي لا يعلمه كثيرون من هذه العائلة هو وجود فتاة مختلفة كل الاختلاف عن القناع الذي ترتديه أثناء التعامل مع معضم الناس
و قد كان هو من الأشخاص الذين ارتاحت لهم ، و صدف أن شخصيته تتوافق تماما مع شخصيتها ، و هذا ما يفسر سبب تسكعهم مع بعض معضم أوقات تواجدها في قصر عائلة دي سانتوس
" حسنا إذا
أخبريني من تجرأ على إغضابك ؟ "" آخ
السافل الأول قطع علي هدوء فحصي الصباحي لألفونسو و أمرني بالخروج من الغرفة بكل وقاحة و هذا ما عكّر مزاجيـ "" أقمت بالرد عليه ؟"
" بالطبع
مالذي كنت تنتظره
أتركه يهينني ؟ "" كلا "
" بالضبط
كما أنه قام بشتمي
إذا كان يظن أنه باستعمال وسامته
ضدي و يتخيل أنني سأستجيب الى أوامره و أُنفذها كجروة صغيرة لطيفة مطيعة "
YOU ARE READING
The Last Healing Bullet
Random" اتعلمين ما هو الشيئ الوحيد الذي لم يتغير منذ الأبد ؟" سأل بصوته العميق المعتاد و هو ينظر الى اللؤلؤة التي تتوسط بحر السماء حالك السواد بينما يلف يديه حولها يسند رأسه على كتفها بعد الانحناء قليلا للأمام للوصول إلى مستواها " ما هو ؟" قالت تضع يدها...