في احد الليالي المظلمة والقاسية ،ووسط الظلمة هناك نور ضئيل يضيئ احد البيوت البسيطة ولكنها تحتوي على الدفئ الذي المدينة تبحث عنه بسبب مشاكل العصابات التي تسيطر على هذه المدينة كانت ،كانت الأسرة البسيطة تحتفل بقدوم توأمين بنتين لهاته الحياة السيئة ،وكانت اول طفلتين لهما بعد سنوات طويلة من الانتظار ولكن لم يستسلمان ، كان الاب يحمل طفلته ايلين والام تحمل طفلتها اوليفيا ويداعبانهم، فجأة يسمعون صوت تكسير الباب خاف الاب على بناته اما الام كانت خائفة جدا على طفلتيها بينما الاب حاول ان يفهم ما يحدث لكن للاسف اطلق عليه أحد افراد عصابة الاسود ،اصابته في راسه ليسقط قتيلا لتسمع الام وتبدا بالصراخ والبكاء الهستيري وبسبب صراخها فزعت بنتين وبداتا تبكيان وسط خوف يقوم رجل بكسر الباب ودخول واخذ اوليفيا وسط محاولات الام وبكائها الشديد ،احتضنت ايلين بصمت وهي تترجاهم ان يتركوا اوليفيا فقام احد الرجال و قام بطعنها في قلبها لتسقط ميتة ، ليسأل سيده : هل اقتل البنت الثانية بما ان لا نحتاجها ، فأجابه بصوت عالي وخشن: دعها تموت بجانب والديها ، وخرجا تاركين ايلين تبكي وسط جثث اهلها تبكي بشدة، لم تمضي دقائق حتى دخلت عصابة الذئاب بعد سماعهم صوت رصاص و اخذوا ايلين وذهبوا. وفي الصباح التالي استقبلت عائلة العصابة الاسود البنت اوليفيا حيث فرحت الام كثيرا لانها ليست لديها اطفال بسبب مشاكل خاصة ، وقامت تلبس اوليفيا اجمل لباس للرضع الذي كانت تخبأه على أمل ان تستطيع الانجاب مرة آخرى ، ولكن شاءت الاقدار ان تصبح اوليفيا ابنتها ،مرت الايام وازداد تعلق كارلوس وزوجته بطفلة حيث اصبح اهتمامهم بها كبير و وسط ظلام حياتهم التي تقوم على الاجرام والقتل والسرقة وسط غير صالح لتربية الاطفال بتاتا فمن ينشأ في مثل هذه الظروف يصبح مجرم تلقائيا ، ننتقل الى شكل بيتهم يقيمون في قصر كبير مطلي بالذهب الخالص من يرى شكله يظن انه في احد القصص الخيالية من شدة جماله نعم هذا كله نتيجة اعمالهم الغير مشروعة التي تتوارثها هذه العائلة و لكن في العلن تظهر كعائلة ثرية محبة للخير و مساهماتها في المشاريع الخيرية حتى يظن الناس انهم عائلة راقية لكن للاسف لا يعلمون انهم قتلة سفاحين ومجرمين والقتل والمخدرات هي مصدر عيشهم ،ثرائهم الفاحش لذللك اوليفيا تربت في وسط اجرامي وتاثرت بيه ففي سنها العاشر تعلمت قنص حيوانات بسرعة كبيرة وتعلقت بسلاحها بشدة والغريب اكثر ان فتاة بعمر العشر سنوات تمللك مخزن لاسلحة المفروض ممنوع ان تراها لكن المفاجأة ان اوليفيا تستعمل هاته الاسلحة وحتى كل سلاح اطلقت عليه اسم وحيث كانت ماهرة في اصابة الهدف ، وكانت تمللك جمال جذاب حيث شعرها طويل شديد السواد ، عيناها كبيرتان واسعتان لونهما اسود كان الكل ينبهر بجمالها الطبيعي ، وكانت اوليفيا تربت ان تكون قاسية لا تثق باحد ولا تثق بالحب الا حب كارلوس وزوجته كانت ترتدي دائما لباس لون اسود وفساتين قصيرة سواء كأنها لا تعرف الا الظلام بحياتها عكس اختها سنتحدث عنها لاحقا اوليفيا شديدة الذكاء وكانت دائما تضع خطط لابيها للقضاء على اعداء ابيها وتوسيع ثرواتهم أكثر واكثر على حساب حياة الناس التي لا تهمهم ،كان كارلوس فخور بتربيته سوداء لابنته الوحيدة والتي كانت تفتخر باعمال ابيها كانها انجازات عظيمة ، بعد مرور عدة سنوات اصبحت اوليفيا بعمر 18 سنة وخرجت في اول مهمة لها مع عصابة ابيها ،حيث اطلقت 7 رصاصات على ابن عصابة الذئاب مما اشعلت حرب كبيرة كانت تجلس امام جثة شاب وتشرب دمائه كعصير انتصارها الاول والتقطت عدة صور للجثة ،وذهبت لابيها الذي عانقها بكل حب ،فخر واقام اكبر حفلة بالمدينة وعزم كل عصابات التي تعمل مثله الا عصابة الذئاب التي تعتبر عدوه الاول والمنافس الأقوى لجلوس وتربع على عرش المافيا والمدينة ،بينما نذهب للجزء الثاني من القصة ايلين ونعرف حياتها وكيف اصبحت ، ايلين كانت عكس شخصية اختها اوليفيا كانت حنونة جدا ولا تحتمل ان يتأذى حيوان صغير فمابالك انسان وكل لهذا يعود إلى الوسط الذي تربت فيه وسط اخوة ،هي البنت الوحيدة لاآلبر حيث كانت مدللة ابيها واخوتها وكانت امها لا تحب ان تكون ابنتها جزء من عالم الاسود الذي يعيش فيه أبنائها وزوجها ،كانو بنفس مستوى ثراء عصابة الاسود ويعيشون ايضا في قصر الا ان الزوجين ابعدا ابنتهما الوحيدة عن هذا العالم خوفا من حدوث لها مكروه وكانت ايلين هادئة وتساعد الخدم في مطبخ وفي اعمال منزلية لذالك كانت كل عمال ابيها يحبونها فهي كالدواء على الجرح تحب اخويها جدا وتعتني بهما رغم انها اصغر منهم في سن ،وكان اخوها ماتيو الاقرب اليها، وبعد مرور سنوات أصبحت ايلين بسن 18 سنة واقام لها والداها حفلة كبيرة عزمت فيها طبقة الفقراء واطعمتهم وكان الكل يشكرها ويفتخر بيها ومن طيبتها ، مر اليوم بسلام وفي صباح التالي نهض ماتيو وكان يعانق اهله بشدة كانها لحظاته الاخيرة بالدنيا حيث خرج وسط شعور سيئ شعرت به ايلين وامها لكن لم يهتموا ولكن ايلين ذهبت لغرفتها واغلقت على نفسها وبدات تبكي ،هي لا تعلم السبب الا انها شعرت بشعور سلبي لا يدالا على اقتراب حدوث كارثة كبيرة بعد قليل، وللأسف كان شعورها صحيح حيث اوليفيا التقت ماتيو وكانت تعرف من هو ودرست جيدًا لهذا اليوم لانه كان اول مهمة لها ،حيث ماتيو ظنها اخته بسبب شبه كبير وقال:عزيزتي ايلين ماذا تفعلينه هنا، هل تلحقين بي ، فشعرت اوليفيا بغرابة لكن لم تهتم واطلقت عليه بسرعة كبيرة وسط صدمة ماتيو ظن ان اخته قد فعلتها سقط جثة خاوية ولكن معها دموعه التي لازالت ساخنة بسبب اثر صدمة ،مرت ساعات طويلة ،قلق البر وايلين واندريا على ماتيو فأرسل البر خدمه يبحثون عنه ، بعد مرور ساعة دخل رجاله محملين بجثة ماتيو وسط صدمة الجيمع ذهبت الام وبقيت تبكي بهستيرية كبيرة وتصرخ بالم اما الاخ بقي يقبل اخاه ويحتضنه بالم كبير ام الاب بقي يوبخ من حوله وينفي خبر موت ولده الاول والاقرب اليه ، ابعد ابنه وزوجته وحمل جثة ابنه وبقي يصرخ بشدة وغضب شديد وعيونه احمرت اما ايلين فدخلت بصدمة و لم تستوعب شيئًا فسقطت فاقدة لوعيها ومرت الليلة بسوادها وصعوبتها على عائلة ماتيو وحيث تم رفع جنازته واصبح اكل يرتدي اللون الأسود الملعون الذي تكرهه ايلين والتي تخاف منه بسبب شره تجلس بعربة مع اهلها بعد انتهاء مراسم الدفن وهي تذرف دموعها بصمت وعينيها وساعتان جميلتان تتلألأ من شدة البكاء والحزن على اخيها ورفيق دربها الذي كان يدللها ووصلو للقصر وسط شرودها بذكرياتها مع اخيها ودخل كل فرد من هذه العائلة الى غرفته ليعزل نفسه عن الواقع الا الاب الذي طلب حضور جميع رجاله وصرخ قائلا: انا اعرف من قتل ابني وسوف اقتله او اتخلص من ابنته مثلما فعل بابني ، بينما سمعت ايلين صراخ ابيها وصدمت بما سوف يفعله ابيها وركضت لتمنعه ولكن من صدمته والمه لم يعي عندما صفع ابنته مدللة لاول مرة وامام جميع رجاله ، انصدمت ايلين بتصرف ابيها وذهبت مسرعة الى غرفتها ووهي تبكي بشدة من تصرف ابيها معها لاول مرةً هكذا ، وبدات تستوعب عمل ابوها وانه رئيس عصابة فخافت وبدات تبكي فلقد صدمت بكل هاته الاحداث الثقيلة على بنت سن المراهقة موت اخيها وعمل ابيها، من شدة صدمتها لم تعي على نفسها لما فتحت نافذة غرفتها وصعدت وكانت سوف ترمي بنفسها لكن امها دخلت في وقت مناسب واسكتها من فستانها الاسود الطويل وصرخت باسم ابنتها التي مان سحبتها فقدت عيها من هول صدمة سمع جميع صراخها وجاء الاب وهو حزين على فعلته التي سببت بحالة ابنته الان التي لم يرفع يده عليها ابدا ، بعد ان اطمأن الجميع عليها تركوها نائمة اخذ البر اندريا واخبرها عن فعلته لتصدم بفعلته وتصرخ عليه وتلومه ثم تتذكر موت ابنها لتبكي ويحتضنها البر ويحاول ان يخفف علبها وعلى نفسه الالام التي جرحت وكسرتهم واتعبتهم وحلت بيهم في ليلة .......يتبع
أنت تقرأ
لعنة الحياة
Actionتدور أحداث القصة على بنتين توأمين انفصلا عن بعضهما بعدما تم قتل اهلهم في الليلة السوداوية من طرف أكبر عصابات في البلد حيث تروي القصة كيف تفرق البنات عن بعضهم والتي كل واحدة اخذتها عصابة معادية للعصابة الاخرى وسوف تجمع الأحداث الأخوات بطريقة صادمة حي...