اللي بيقرأ و يطير تفاعل الله يهديك ااح_______
تبعه الصغير بخطوات متوتره و هناك فراشات توتر بمعدته تلسع يود الركض لكن قدماه تتحرك خلف الأكبر
" سيغتصبك استمتع "
" ناير انت السبب أصمت "
قال بعبوس و فجأة توقف عندما ألتصقت انفه بضهر الأكبر الذي وضع يد خلف ظهرهِ و ذهب ليجلس فوق مقعد خشبي ليس له مسند و هناك ثلاثة غيره بداخل الاسطبل
" أنا لا أحب التواقح خاصتا إني لم أمسك بضرر...و انا ضعف عمرك و أزيد
لما تتواقح ؟ "
توتر نيار و نظر للأرض كالفتى المُخطئ أمام والده الذي على وشك محاسبته بمنع لعبة يحبها او مصروفه ، رفع يده ليضع أصابعه بفهمه يعض عليها من التوتر ليُردف بعدما لاحظ انتظار
الأكبر لإجابته
" انا لم اقصد .. لا أعرف ماذا أقول "
شعر بنظرات الأكبر و كأنها تخترق أعماقه ليحاول تذكر اي اغنية او اي شيء مضحك ليشغل باله و لكن الفراغ
حتى ناير صامت ...أهو خائف ؟
" ليس رد مناسب معك عشرون دقيقة لبدأ السباق فكر برد مناسب و مُقنع و أخبرني لن نخرج الا عندما تُجيب "
أمسك علبه التبغ خاصته و اشعلها و جلس بقرب نافذة حتى لا يتأذى الأصغر
بينما نيار اقترب من كرسي و جلس لينهض فزعا التوتر يؤلم بطنه و كأنه يلسع من الداخل لا يعرف كيف يصف
" قف يا ولد ... "
" وقفت ... سيد داوود انا متوتر "
" هل سأقتلك ؟ قف معتدلاً و فكر "
صمت نيار و هو يود سب هذا الكائن المُوتر أمامه و مع الدقائق قدمه ألمته
" سيد داوود انا أقف من ساعة "
" ثلاثة دقائق .. تعال نيار "
اقترب الأصغر بخجل شديد ليقول أمام
الأكبر الذي قال بهدوء و بعض الحنان على مظهر هذا الشاب الصغير
" سأعتبرك تعلمت .. لو تكررت ستدور
خمس دورات بمكان واسع و لن اتعاطف معك يا صغير مفهوم ؟! "