部分 08

8 2 0
                                    

وصلت و جونغكوك الى المنزل المطلوب و نزلنا
اتجه الى الباب الرئيسي دون انتظاري حتى
تبعته بخطوات سريعة املا في التحدث معه

و قد وصلت اليه و امسكت ذراعه و ادرته نحوي بتلهف
"جونغكوك اخبرني الان لما تتجاهلي و تتصرف معي بهذه الطريقة"
"لا شيء فقط لا شيء هيونا
انظري الي جيدا اقسم ان حدثتي ذلك الرجل لن اسامحك"

رفعت حاجبي بدهشة
"انت تعلم انه سيعمل معنا كيف لا احدثه"
اتجه الى الخدم و بدأ بالحديث معهم متجاهلا كلامي لألحق به
"جونغكوك لما تتجاهلني اخبرني"

"هيونا انا اعرف من يكون و اعرف نواياه جيدا"
"لكنه لم يقل شيء لما تكبر الموضوع اكثر ارجوك انسى الامر اتفقنا"
"سأنسى لكن عديني انه لن يكون بينكما إلا علاقة العمل"

وضعت يداي على كتفيه
"اعدك جونغكوك لن تكون علاقتي به الا علاقة عمل"
اومأ بإيجاب لأضيف
"هل ارتحت الان"
"اجل"

"انت عائلتي جونغكوك لا تعلم كم من الود احمله تجاهك و يسعدني ان هذا الكابوس انتهى اخيرا"
"حسنا هيا ان كل شيء مرتب و سيصل الجميع في اي لحظة"
خرجنا الى الحديقة ننتظر وصولهم

~تسريع الاحداث~
اتى الجميع بالفعل و دخلوا الى المنزل المزين بالاضواء الخافتة و الموسيقى الكلاسيكة يرقصون بثنائيات
~انتهى~

كنت انظر الى الزوجين كيم يرقصان بتناغم
حقا احسدهما و تمنيت ان اكون و يونغي معا ايضا
هيونا توقفي عن التخيل

اوقف سلسلة تخيلاتي احدهم حينما وضع يده على كتفي
حينما استدرت وجدته جونغكوك لأبتسم
"هل كل شيء بخير"
"اجل انا بخير جونغكوك لكن اراقب الرقصات المتناسقة"
مد يده الي
"هل لنا برقصة معهم"

وضعت يدي على يده كنوع من الموافقة و تقدمنا الى المنتصف و بدأنا بالرقص بتناغم مع لحن الموسيقى الخلاب
قال بينما ينظر في عيناي
"انا اشعر بالسعادة اليوم"
استفسرت عن سعادته المفاجأة
"و ما المميز في هذا اليوم"

"فقط سعيد لأنك بخير هيونا"
"ما بك تتحدث و كأنك حارسي الشخصي"
"تستطيعين القول انا كذلك"
رفعت حاجباي معا
"همم لماذا"
"لأنني معتاد على رعاية الصغار"

ضربت صدره حريصة ان لا يرانا احد
"هاي لا تضربيني نحن في حفلة راقية لسنا في حديقة العاب"
"لديك حس فكاهي مستفز"
"هذا هدفي في النهاية يا فتاة"
"انت مجنون"

"لست كذلك الا معك فأنا اكثر شخص جاد في العالم"
قلت في نفسي
حتى ولو كنت جاد لن تصل الى برود يونغي
ثم ضحكت
"اتمنى ان تبقى كذلك معي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب غير مشروعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن