PREY OF SINS [01]

67 5 7
                                    


الفصل الأول 

 _____________

 كل ليلة أغرق في عتمة أفكاري، أبحث عن ضوء بين طيات الظلام. أتساءل إن كان هناك قمر سيشرق ليملأ حياتي بالنور ويعيد نبض قلبي المتعب. 

 أشعر أن أضلعي تنزف حزناً، وأخاف من الحاضر والمستقبل. آمالي تتساقط كأوراق شجر الخريف، هشّة وضعيفة.

 كانت حياتي دائماً كالإذاعة الصامتة، غير قادرة على البوح بما في داخلي. هل سأظل وحيدة إلى الأبد؟ أرفع دعائي للقدر، راجية أن يرسل لي ملاكاً أو شيطاناً لينتشلني من هذه القوقعة الجافة.

 ______________ 

 كنت أتناول فطوري بوجهٍ عابس.

"ما بالك صغيرتي؟انه يومك الاول يجب ان تكوني متحمسة"

قالت أمي بحماس .محاولةً إشعال الفرح في قلبي

كيف أشرح لكِ يا أمي أنني خائفة؟ هذا اليوم وحده سيحدد مستقبلي الجامعي.

. إما أن أكون الفتاة المحبوبة أو تلك التي يتجنبها الجميع ويضايقونها

"أنا متحمسة جدًا، أمي."

 بنظراتها المتحفظة، أطلقت همهمة مشوبة بالشك.

"نعم، يبدو واضحًا."

رفعت جسدي ببطء من على الكرسي، بعد أن قضيت وقتًا طويلًا في العبث بطعامي. أمسكت بحقيبتي المدرسية ورتبت ملابسي: تنورة سوداء، وقميص أبيض ناصع، يكاد يعكس توتري الداخلي.

كنت على وشك الخروج، عندما كسر رنين هاتفي سكون الصباح.

"يا إلهي، كنت سأترك هاتفي!"

هرولت نحو الهاتف، لأتفاجأ برسالة جديدة تضيء الشاشة.

"غريب، من يملك رقمي ليجرؤ على إرسال رسالة في هذا الوقت المبكر؟"

فتحت هاتفي بفضول متنازع، لأجد رسالة غامضة من رقم مجهول. 

لم تكن الرسالة مجرد كلمات، بل صور تثير الرعب والدهشة في آن واحد.

 حملت الصور بحذر شديد، حتى تفاجأت بما رأت حدقتاي 

صورة لقناع أرنب مُغطى بقطرات الدم، وبجانبه سكين حاد يتلألأ في الظلام

اهذه خدعة هالوين ام تهديد حقيقي؟

 سيطرتْ على مشاعري مزيجٌ من الدهشة والخوف، حذفتُ الصور وأغلقتُ الرسالة من الرقم المجهول، عازمةً على تجاهل ما حدث للتو.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

PREY OF SINS |JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن