4

2 2 3
                                    


حَبيبتِي لقَد أنقَضّت الذكرى الأوَلى لرحيِلك
الجمَيِع كان صامتًا، وهُناك من كان يخَشّى أن أنَهار كُليًا

فِيَ هّذهِ الذّكرى لقّدَ عُدت إلى منزلكِ مُباشرةً مِنْ تلك المقّبرة

رأيتُ كُلما أحببتِيه بمكانِه وصوركِ أيضًا، لم يِتغير شيء، ولمَ أتغَيِرْ أنَا

عدتُ لمنزلي ولم أغادَر غُرفَتِّي جَدتِي قد تسلل حديثُها لأذنِي فّباشرة بقولها الذي حطّمَني *إنني مَنْ دّمر نفسهُ وذاتّه عنَدما أحببتُكِ* لمَ تعّلم بأنَ لولاكِ لمَّ كَنْتُ أنَا شخصٌ جّيِد يحَبونهَ

الجميِعَ يَرى حُزنِي ولكّنهُم لم يرَوا حُطّامَ قلَبِي وداخلِي، إنني أتالم على فَراقكِ

فؤادِي سأتِي يومًا قَريبًا فأنا أحبكِ ولن أغرق بحب أنثى أخرى سواكِ، لم أستطع حبهم وأنتِ على قيد الحياة فكيف أفعل وأنتِ لستِ هُنا! سآتي وسينتهي الفُراق

أحبكِ رينتي.

2024.7.4

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

RAVحيث تعيش القصص. اكتشف الآن