PART 1

6 0 0
                                    

meryem core >>

اليوم يوم زفافي أتصدقون ذلك

لقد انتظرته طويلا
غريبٌ بعض الشيئ
يعني إختلاف الثقافات أكيد
الزفاف الموجودة عند المسيحيين غير المسلمين
فخم جدا
أستطيع قضاء النهار كله في مدحه

: مريم!!! هل انتهيت ؟
مريم: جمانا دقيقتين فقط أنا متوترة جدا
جوانا: أهكذا ؟ ألم تكونِ الأمس فوق رأسي أريد آدم اشتقت لادم هاا ؟
مريم: أف.هل الجميع في انتظار ؟
جمانا: نعم
مريم: بسم الله
جمانا: اللهم بارك تبدين فاتنة



آدم متواجد هنالك
يبعد عني خطوات قليلة لكن المسافة تقتلني
كنت أتمنى وجود والدي معي
أردته في هذه اللحظة أن يكون بجانبي
توفي قبل سنتين بعد إصابته بالسرطان كان أكبر داعم لي لدخولي الاسلام لم يكن مسلم توفي و هو كافر لم أستطع أن أرُده إلى الله
ألوم نفسي كثيرا على ذلك
بعد أن علم بأني أدرس الاسلام لم يمنعني عن ذلك بل ساندني لم أكن أعلم الكثير عن الاسلام فقط القليل بعدها توفي
و الان معرفة بالدين أحسن من قبل و هذا ما يملئ قلبي غصة
لو حدَّثتُ أبي عن إسلام الان لكان قد اقتنع
أبي كان ضائع في حياته بأسرها
لكنه كان طيب القلب
أبي لو لم يقمع الشيطان و جدي و عائلتي رغبته في البحث و الاستكشاف لأحب الاسلام
ضاع أبي و ضاعت حياته و لم أستطع أن أنقذه و أساعده كما كان يفعل معي
أبي شخص طيب جدا
لو حدَّثته عن الاسلام و الله و رسوله و المعجزات
لأحب الدين و الله و الرسول و الرسل
لدخل إسلام و أصبح مسلم
أبي ضاع و ضاعت حياته معه


عيناي أصبحت مليئة بالدموع
دموع على أبي
دائما ما يخفف عني أدم في هذا الموضوع
و دائما ما أقول هل توبتي كانت متأخرة بعدها أستغفر و أعود من جديد إلوم نفسي كثيرا

لم أنتبه أني وصلت إليه آدم
جلست بجانبه بضعة من أقارب

و ها قد اصبحت زوجته و اصبح ادم ملك لي 

دائما ما كان ادم يسري في كياني 

 احببته كثيرا 

اصبحنا زوجين او اصبحنا واحد انا وهو واحد لا نتشابه لكن نكل بعضنا 

تعرفت عليه بعد وفاة والدي 

رحلت من المكان الذي كنت فيه مع ابي 

اردت ان ابتعد عن اي شيئ يذكرني بابي 

البلدة باكملها و الوكن حتى جنسيتي تذكرني به 

ملامحي باكملها 

احببته و كرهت ملامحي 

احببت ملامح ابي و كرهت ملامحي انها عائدة لابي 

SILVANA DON'T BE AFRAIDWhere stories live. Discover now