SILVANA DON'T BE AFRAID

PART 2

أظن انه حان الوقت كي احكي قصتي لكم بالتفصيل الممل 

أنا اسمي سيلفانا كونر ولدت بالمانيا و عشت بلندن اغلب حياتي

مؤخرا بعد حصولي على بكالوريوس قررت ان اترك دراساتي قليلا  و ابدا بحياتي كما اريد 

السفر كان شغفي منذ الصغر 

الاكتشاف 

اردت كثيرا ان استكشف البلدان التي لا يقصدها الكثير او بالاصح السياح 

بداياتي كانت بافريقيا ليس الكل لكن سافرت الى معظمهم 

يوجد الكثير هنالك من يزالون يعيشون في العصر القديم اكلين لحوم البشر ملابس غريبة كانسان البدائي 

بعدها ذهبت الى ماليزيا 

عشوائيا 

رأيت اسلامهم 

رأيت سلامهم 

رأيت حجابهم 

رأيت نسائهم 

رأيت رجالهم 

رأيت  ابتسامتهم 

كانوا كأنهم بشر نقيون جدا لدرجة انه لا يمكنك التصديق ذلك يبدون كالأطفال خارجهم و داخلهم واحد 

هذا جعلني أرغب في التعمق في ثقافتهم و التعرف اليهم 

أخذ مني هذا شهر 

تعرفت هنالك على خديجة صديقتي الماليزية

عرفتني على كل شيئ لم تبخل بشيئ 

رأيت فيهم صدق عظيم 

أعني هل مازال يوجد أناس هكذا 

هذا ماجعلني أسالها أعني يبدون مثل الكوريين في تصرفاتهم و احترامهم اهذا جزء من ثقافاتهم 

سيلفانا : خديجة لحظت شيئ أعني هل احترامكم ولطفكم العظيم هذا جزء من ثقافتكم ؟اعني مثل الكوريين يعني يحترمون  كثيرا ؟

خديجة لفتت ضحكة منها : لا هو جزء من ديننا و جزء منا 

سيفانا :أتعني أن الاسلام يفرض عليكم ذلك ؟

خديجة :قبل أن يفرض عنا كان جزءا منا خلقنا الله الرحيم لماذا لا نرحم بعضنا كبشر ؟

سيفانا :يعني نحن في مجتمعنا وثقافتنا و ديننا لا يتوجب علينا ذلك 

خديجة :لا يجب ان يفرض عليك دينك ذلك كانسان وحدك ستعلم ذلك 

عدت من مغامراتي بعد 5 اشهر من هجر موطني عدت الى المانيا بعدما سمعت ان ابي حالته حرجة و انتقل من لندن الى المانيا كي يموت و هو في احضان موطنه