كان جنغكوك هداءً بشكل يثير الريبه في قلبي منذ قالب الكعك الكريمي الذي ساعده مينجون في الحصول عليه فوق وجهه بدلاً من تناوله يوم ميلاد زفافنا
لقد مر يوم كامل بالفعل لاكن جنغكوك تجاهل فيه مينجون تماماً رغم انني تحدثت معه وكان يصمت في كل مره ويهرب من خطوات الجرو حوله
" جنغكوك حبيبي مينجون يشعر بالحزن لانك تتجاهله انه يوم كامل الجرو يذبل " تذمرت بعبوس اداعب حافة قميص جنغكوك الذي اقترب يلصق شفتيه علي شفتي ويلتهمها بجوع متفادياً الإجابة
ادفعه برفق وانظر الي خدر وجهه الرجولي " أوميغا مينجون يحتاج الي معرفة ما هو الصواب من الخطء لقد قمنا بتدليله بما يكفي "
" الفا لا انه لايزال صغير لا يفقه شيء ارجوك لقد اخبرني انه يريد الاعتذار منك لاكنه خائف "
استقام جنغكوك يتجه الي الحمام قائلا بلا مبالاه " سأري الامر عندما اعود من العمل "
ـ
" أوما ابا لن يسامح مينجون " يفرك الصغير وجهه في صدر جيمين بعبوس وعينين تغرقها الدموع يصاب الاوميغا بالذعر ويمسح فوق ظهر طفله بحنان
" لا تبكي يا زهرتي الحلوة ابا يحبك يا جميلي انه فقط مستاء لانك دائماً ما تضعه في موقف محرج بسبب شغبك "
" هل عندما أتوقف عن الشغب حول ابا سوف يتحدث معي مجدداً " بنبره يكسوها الأمل نطق الفتي الصغير
" نعم حبيبي "
يجلس جنغكوك في غرفة المعيشه ويجلس مقابلاً له مينجون فوق كرسي صغير يبدو مخصصاً للاطفال بينما يجلس جيمين في المنتصف يراقب الاثنين بحذر
" سوف أسلك سؤالاً يا جروي الحلو "
ابتسم مينجون بإتساع ونظر الي جنغكوك وهو يؤمي له بحماس لقد شعر بالسعاده عندما تحدث أباه معه
" هل تمتلك ضغينه نحوي.. اعني هل كسرت احدي العابك هل أكلت إحدي الحلوي الخاصه بك...، هل خبئت منك تشيمي يوماً.. أنت تفعل كل ذلك لأنني لم أخذك الي ديزني لاند"
اشر جنغكوك بإصبعه الي ذاته وعينيه الظبيه تتسع ببرائه ولمعه لطيفه مليئه بالحذر والحزن
" لا أبا لم تفعل شيء أنت الفا جيد جداً وأنا أحبك أرجوك لاتحزن لن أصبح شقي حولك مجدداً سوف أكون جرواً مطيعاً مثل أوما "
أحمر وجه جيمين بتوهج عندما تحدث جروه راقبه بعينين خجله وعاطفيه وهو يقفز في حضن جنغكوك ويطبع قبلات كثيره بشفاه مفترقه وبعض اللعاب يلطخ وجه الفا وخديه وحتي أنفه الذي قهقه تحت لمسه مينجون
" يسعدني سماع ذلك أنا ايضاً أحبك يا حلوي "
احتضن جنغكوك مينجون وانضم جيمين اليهم في عناق دافيء وحلو
-
" أوما تعالي الي هنا سأريك صديقي الجديد " هتف الجرو بحماس يصقف وهو يجر يد جيمين
" اوه صغيري تمهل..؟ ماذا يفعل صديقكك في غرفة نومي انا و والدك.. انتظر هل بام في الغرفه"
تعجب جيمين ينتظر استفساراً من مينجون الذي عبس ينظر الي يد جيمين ثم وجهه" لا انه صديق مختلف صغير ويمتلك ذيل وفم كبير ولسان طويل "
اخذ مينجون يشرح بحماس بالغ وقلب الأوميغا سقط بين قدميه ولم يتمالك ذاته دفعاً باب الغرفه سريعاً ولاكنه لم يجد شيء سوي وعاء علي السرير مقلوب؟
" أين هو صغيري " تمتم جيمين ببعض الخوف يبتلع غصه تقف في حلقه
يشاهد ابنه يقفز فوق السرير ويزيح الوعاء ويمسك بيده الصغيره شيئاً ما جهل جيمين هويته ولاكنه صرخ حالما ريء ما يمتلكه مينجون في يديه ويتجه به نحوه
" اباه هذا صديقي كيو انظر انه لطيفه " صاح الفتي بحماس
وجيمين يصرخ بهلع كبير ويركض خارجاً من الغرفه يبتعد عن السحليه في يد جروه
" مينجون ابعد تلك السحلية عني لا تقترب اللعنه جنغكوك "" ابا انتظر انه يخرج لسانه لقد أحبك ابا لا تخف "
ـــــــــــــــــــ
ما بحط شروط لذي الروايه عادة بس لأنكم تحبونها كتير وتتفاعلون بكون طماعه شوي
وابيكم تحطون 100 ڤوت تقديراً للبارت وجهودي
وبس أحبكم ما تنسو تعلقو علي الأحداث بين الفقرات توتاتي 🫐💗
أنت تقرأ
𝑶𝒖𝒓 𝒔𝒐𝒏 ☄️
Romanceوانـشوت. يفتعل' مين جون' الشقي طفل أوميغا بارك و الفا جيون الكثير من المشاكل الطيفه و المصائب المتعبه كيف سيتعامل الزوجان مع ذلك . JIKOOK