3

102 11 7
                                    

شردت ايميلى تفكر كيف لكلامه ان يكون مشابهآ لحالتها

سيليا بصراخ  : لينو 

تفاجأت من مجيئها فى هذا الوقت وبغير دراية منها وقع كوب القهوه على الارض بجوار قدمها مما ادى لجرحها 

سيليا بقلق : لينا رجلك انا اسفه مكنش قصدى 

ايميلى بهدوء مغمضة العينين  : ولا يهمك خدش بسيط سيليا لو سمحتى ينفع تغمضى عينك 

سيليا بتفهم : تمام 

وفعلا غمضت سيليا عينيها واستغلت الاخرى الفرصه وارتدت نظاراتها لتعيد نظرها لسيليا وتتحدث بهدوء 

ايميلى : فى حاجه يا انسه

سيليا مغمضة العينين وارتباك : انا مكنش قصدى اخضك كده بس كنت عاوزاكى تيجى معايا الجامعه هسلم المشروع واجيب كذا حاجه 

ايميلى  بهدوء : تمام هقول لمارى انى هخرج الاول وبعدين نروح 

حضنتها سيليا بعفويه وفرح وصعدت لغرفتها حتى تجهز اما ايميلى نظرت لرجلها لثوانى ثم نهضت بلامبالاه وهى تأخذ المصباح والكتاب وبقايا الزجاج وتدخل وتغير ملابسها وتعد الافطار وتذهب لتبحث عن مارى لتجدها بعد دقايق 

مارى ببسمه : لينا فى حاجه 

ايميلى بهدوء : انا جهزت الفطار بس كنت عاوزه اخرج لفتره وارجع على الضهر 

مارى ببسمه : مفيش مشكله وانتى خلصتى اللى وراكى اساسا 

ابتسمت لها بهدوء وخرجت انتظرت سيليا لتنزل بعد دقائق وهى ترتدى فستان بنفسجى جميل جدا عكس ايميلى  والتى جميع ملابسها سوداء 

سيليا ببسمه : النهارده هيكون يوم جميل انا مخرجتش مع حد قبل كده بجد فرحانه 

ايميلى باستغراب.: انتى معندكيش اصحاب 

سيليا بحرج : مبتوافقش مع ناس الغريبه علشان كده مبحبش اعمل علاقات كتير 

ايميلى ببسمه هاديه : ولا يهمك الوحده مش وحشه برده 

ظل الاثنان حوالى ساعه ونصف او ساعتان وذلك لبعد الجامعه كانت سيليا متحمسه جدا و ايميلى  تنظر لها بهدوء الى ان وصلو اخيرا لتنزل سيليا بحماس وتبعتها ليان 

سيليا : لينو استنينى فالكافتريا خمس دقايق هسلمه واجى 

اومأت ليها وصعدت سيليا الى مكتب الدكتور بسرعه اما ليان دخلت الكافتريا وطلبت قهوه ساده 

وفى منتصف جلوسها وبعد ان تأخرت عليها سيليا سمعت شابان يتحدثون ويضحكون وما جذب انتباهها سماعها لإسم سيليا 

شاب ١ : بس اى جامده يا حظه ماجد هيستمتع بيها 

شاب ٢ : انت بتكلم عن حفيدة الغرباوى طبعا لازم تكون جامده بس مش هين ماجد برده 

ساحرة المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن