•part four•

156 13 18
                                    

جيبو شي خفيف تاكلوه البارت طويل كثير ฅ^•ﻌ•^ฅ

لا تنسو النجمة و تعليقات حلوة زيكم☆★

استمتعوا♡

_______________________

28 فيفري 1990

حلَّ المساء، وقد قضى هيونجين يومه غارقًا في نوم عميق، منهكًا نفسيًا وجسديًا. الانتقال إلى مكان جديد والعيش فيه لعدة أشهر كان تحديًا كبيرًا له

خاصةً مع الفارق الكبير بين صخب المدينة وحيويتها، والريف الهادئ الذي لم يشعر بالراحة فيه. أصدقاؤه الذين اعتاد رؤيتهم يوميًا أصبحوا الآن بعيدين عنه، فالريف يبعد ساعات عنهم، ومن الصعب أن يتمكنوا من زيارته

فهم عادة لا يدخلون المنزل حتى إلى ما بعد منتصف الليل فكل حياتهم يقضونها بالملهى او بمنازل بعض

استفاق الشاب الشاحب وهو يشعر بالتعب، ولاحظ أنه لم يبدل ملابسه. اختار سروالًا رماديًا قطنيًا مريحًا وقميصًا بأكمام قصيرة أبيض، ثم وقف أمام نافذة غرفته يتأمل الطقس العاصف في الخارج

الرياح العاتية تعصف بالريف، تُرسل صفيرها بين الأشجار المتمايلة بعنف، والسماء ملبدة بالغيوم الداكنة، تومض أحيانًا بصواعق الرعد التي تُضيء غرفته المظلمة بوميض خاطف، وأصوات الرعد المترددة تسمع كصدى بعيد.

أخذ من الطاولة بجانبه هاتفه القابل للطي، الصغير بأزراره وشاشته الكبيرة نوعًا ما، الذي يعد من أحدث الهواتف بالتسعينات. ضغط هيونجين برفق بأنامله على الأزرار ثم وضعه على أذنه منتظرًا الرد.

📞

"مرحبا، مر وقت طويل! لقد ظننت أنك نسيت أن لديك صديقًا بالفعل؟"
ما إن توقف الرنين حتى أجاب صوت شاب بصوت معاتب.

"هيووونغ، أنا آسف بالفعل. لقد حدثت الكثير من الأشياء التي لم أستوعبها."
قال هيونجين بلهجة حزينة.

"قططي بدأت تسأل عنك."
قهقه لينو، صوته يمتلئ بالمرح.

"آه، القطط... تلك الكائنات التي تجعلني أشعر وكأنني أكلت مال اليتيم بنظراتها، وكأنها تتوعدني بالموت. كيف لها أن تشتاق لي؟"
قال هيونجين ساخراً.

"توقف عن السخرية، يا رجل. قططي لطيفة وبريئة. ثم ماذا حدث؟ لما كل هذا الانتحاب؟"
قال لينو بنفاد صبر.

"توقف عن السخرية، يا رجل. أنا فقط أحاول البقاء على قيد الحياة هنا. والدي قررا فجأة الذهاب في رحلة عمل وتركوني في بيت خالتي ماري بالريف."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Awaken ||hyunlix||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن