بالنسبة لموموكا، كانت هناك لحظتان ساحرتان في حياتها: الأولى، اليوم الذي تبنتها فيه نانامي كينتو من دار الأيتام وأعطها حياة جديدة. والثاني، اليوم الذي التقت فيه بميغومي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في وقت ما بعد عيد الميلاد، وجدت موموكا نفسها واقفة في مسار الدائري لمدرسة طوكيو جوجوتسو الثانوية، مرتدية بنطالًا وبدلة رياضية بينما تنفخ أنفاسًا دافئة على يديها المغطاة بالقفازات المحبوكة.
"من المبكر جدًا أن نقوم بتدريبات التحمل، لذا ما سنفعله الآن هو التركيز على طاقتك الملعونة والحفاظ عليها!" عوارض غوجو، يقود الطريق إلى غرفة الطابق السفلي داخل المبنى الرئيسي للمدرسة.
"ما هو الغرض من التركيز على طاقتي اللعونة؟" تسأل موموكا، اتبعت خلف غوجو، ويداها مدسوستان داخل جيوب بدلتها الرياضية.
"همم. دعونا نرى" يبدأ غوجو في القول وهو ينقر بأصابعه على ذقنه. "إذا رأيت ميغومي مع شخص آخر، هل ستغضبي؟ أم ستحزني؟ أو كليهما."
السؤال المفاجئ الذي أُلقي عليها كان سببًا في تذكرتها، وتصوير ميغومي وهو يبتسم، وهو سعيد ويمسك بيد فتاة أخرى. طوال الوقت الذي كانت تفكر فيه، شعرت بألم لا يمكن إنكاره في قلبها. مما جعلها تشعر بعدم الارتياح في اليدين والقدمين.
"مع الشعور الحالي الذي تشعري به الآن، فإن طاقتك الخام الملعونة تتدفق بالفعل وبدرجة معينة. إذا تمكنا من تعزيز ما تشعر به الآن بينما لا يزال في صورته الأولية، يمكنني أن أضمن لك أنكي ستكوني كذلك. له منه سبيل كثير." يوضح غوجو وهو يلقي نظرة سريعة على موموكا.
"هل لديك أية أسئلة؟" "نعم، لدي واحد المقبل." تجيب موموكا، تنظر إلى غوجو.
"قل إن كان عندي كثير منه فكيف سأحافظ عليه كما قلت؟" "سترى عندما نصل إلى هناك!" استجاب غوجو، وسار ثلاث خطوات إلى الخلف حتى يتمكن من الوقوف بجانب موموكا، وأنزل نفسه ليهمس في أذنها.
"هل يمكنكي أن تخبرني إذا كنت أنتي ميغومي تتواعدان الآن؟" "نحن لسنا هكذا!" "يرجى التحديد. ادعاءاتي مختلفة عن ادعاءاتك!" استنشقت موموكا، وتشكل عبوس كبير على شفتيها بينما أنتجت عيناها الحمراء المحتقنة بالدم المزيد من الدموع التي تتالي على خديها.
كان وجهها نصف مبلل بالفعل بسبب بكائها، لكن موموكا تعرف أن تمسح البقايا وتغسل وجهها لاحقًا. الأهم بالنسبة لها الآن هو نقل كل المشاعر السلبية التي تشعر بها إلى أسلحتها.
