رغبة حبيسة

الفصل 9 - الشخص الذي يعرفه الجميع

يمكن لتايوي أن يتخيل الوضع الحالي تقريبا.

يبدو أنه سيكون هناك رجل من الفرع الأوروبي عدواً لكل من يجلس هنا. لكن جوهر الأمر هو أن هذا الرجل ليس من السهل التعامل معه وإخضاعه.

"بالمناسبة، هل كل الأشخاص الذين عانوا على يد ذلك  "الوغد" هم أعضاء في هذا الفريق؟"

سأل تايوي بفضول. يبدو أنه سيتم تقسيم إجمالي ستة وتسعون عضوا إلى ستة فرق تتكون جميعها من ستة عشر شخصاً. وستة مدربين سيكون الضباط مسؤولين عن كل فريق.... سمع أن هناك فصائل تتقاتل على مقعد الحاكم الشاغر.

قبل مناقشة الفرع الأوروبي، كانوا بالفعل منقسمين ثلاثة ضد ثلاثة داخليا... والآن جميعهم لديهم عدو مشترك، لدينا 15 يوما فقط لمواجهة بعضنا البعض، لذلك لا يزال يتعين علينا أن نتحد ونواجه العدو المشترك أولاً، أليس كذلك؟

"ليس الأمر كذلك. هذا الرجل يعرف الجانب الذي ينتمي إليه كل عضو، لذلك سيختارهم ويستهدفهم. لقد قام بشكل عشوائي بإمساك عدد قليل من الأشخاص من جانبنا واستمتع بما حدث بعد ذلك، ذلك الوغد!"

بدأ ألتا جملته بهدوء لكنه أنهاها بزئير من الغضب المتصاعد. بسبب هذا الجو، انحنى تايوي سرا إلى الجانب الآخر لتجنب ذلك. ولكن من سيء إلى أسوأ، فإن الشخص الذي بجانبه صرخ أيضا من الإحباط.

"في النهاية، كيف وصل مثل هذا الشخص المجنون إلى منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؟! كان عليّ إجراء اختبار الشخصية لمدة ساعتين متواصلتين؟!"

"أنا أيضاً."

"نفس الشيء هنا!."

صرخوا جميعا بصوت عال. جميعهم من الموارد البشرية الممتازة في منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكان عليهم اجتياز جميع أنواع الاختبارات المختلفة والمنافسة الشرسة للوصول إلى هنا. يتفوق أيضًا على العديد من الأشخاص الممتازين الآخرين الذين لا يتناسبون مع المظهر والشخصية والتفكير.

أما بالنسبة لجونغ تايوي، فلم يكن عليه إجراء أي اختبارات.
لكنه لم يستطع إلا أن يبتلع تلك الكلمات داخله.

وفقا لعمه، كان أيضا فضوليا بشأن نتائج اختبارات الشخصية للأشخاص الذين "تعرضوا لكسر في بعض العظام وتلقوا رصاصة أو اثنتين". لكن ربما ليس هذه النقطه التي يتحدثون عنها الان.

"لكن... ألم يكن الجميع هنا يحملون مسدسا او سكين قبل الانضمام إلى هذا المكان... من الممكن لعدد قليل من الأشخاص المجانين مثل هؤلاء الدخول".