رغبة حبيسة

chapter - 48

"ولكن ربما أخاك يعرف السبب."

ومن الغريب أن هذا الموضوع الذي يبدو مملًا يبدو أنه يثير اهتمام إيلاي.

تنهد تايوي للتو، ويبدو أنه سئم من المحادثة.

"نعم، حسنا، لم أسأله قط ،" لماذا أنت محظوظ جدا؟. في المرة القادمة التي أراه فيها، سأسأله وأخبرك ."

بينما كان تايوي يتحدث، تقلب على سريره، موضحا أنه انتهى من الموضوع. لا بد أن إيلاي شعر بذلك لأنه لم يستمر بالحديث . بعد التحديق في الجدار الحجري لفترة من الوقت، أدار تايوي رأسه نحو إيلاي وابتسم ابتسامة صغيرة.

"عندما تحدثنا عبر الهاتف آخر مرة، وحتى الآن، تبدو مهتما حقا بأخي. قلت إنك قابلته من قبل، فهل هذا هو السبب الذي يجعلك تجده مثيرا للاهتمام؟ إنه مجرد شخص حاد التفكير ومحظوظ، ولكن بخلاف ذلك إنه عادي تماما، إذا كنت تتوقع شيئا غير عادي، فقد تشعر بخيبة أمل."

"هل تتوقع شيئا غير عادي؟ لا، لا أتوقع ذلك. لكن وجود ذكاء وحظ مثله يجعله بالفعل استثنائيا. بغض النظر عن شخصيته ، لا يمكن اعتباره مجرد شخص عادي."

ضحك إيلاي بصوت عال.

فكر تايوي في هذا للحظة. كان هذا صحيحا، لأنهم كانوا من العائلة، ولم يلاحظ في كثير من الأحيان الصفات الخاصة في أخيه. بالنسبة إلى تايوي، كان جايوي مجرد شقيق قام بعمله بشكل جيد. ولكن بالنسبة للغرباء، قد يبدو وكأنه شخص من عالم مختلف. ومع ذلك، كان من الغريب سماع رجل مثل إيلاي، الذي بدا غير مبالٍ بالآخرين، يذكر اسم أخيه.

"حسنا، في المرة القادمة سأخبره. سأقول إن رجلًا يُدعى إيلاي ريجرو يشعر بالفضول تجاهك."

فقط بعد أن قال ذلك، أدرك تايوي ما إذا كان ذكر ذلك أمرا خطيرا. لقد حذره عمه في كثير من الأحيان: "لا تتدخل أو تهتم بالأشخاص المجانين". إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون الوقت قد فات بالفعل بالنسبة لأخيه. لقد كان بارزا جدا في العالم الآن، ولم يعد هناك شيء يفاجئه. ولحسن الحظ أن حظه الرائع كان يحميه دائما.

" على أي حال.... إن البقاء هنا دون التعرض للأذى أمر جيد، لكن البقاء على هذا النحو لبضعة أيام أخرى أمر ممل بعض الشيء. بدأ جسدي يشعر بالتصلب. إن إجراء سباق الماراثون سيبدو أكثر إنعاشا"

"تركض في ماراثون، هاه؟ إذا ركضت على طول جدار هذه الغرفة، فستكون المسافة حوالي 20 مترا. وإذا بقيت بعيدا قليلاً عن الحائط، فستكون المسافة حوالي 10 أمتار. لذا، تحتاج فقط إلى الجري حوالي 4200 لفة. عدد الخطوات بالنسبة لك. لماذا لا تجربها؟"