Part one ❤️

45 1 2
                                    

وزا مراهقة تبلغ من العمر 17  سنة أنهت السنة الثانية بالثانوية ونجحت إلى الثالثة منها والان هي تستمتع بالعطلة الصيفية في الريف في منزل جدها . هي فتاة مجتهدة وطيبة ومع ذلك هي مثيرة الا انها لا ترتدي ما يبرز مفاتنها لذلك لا أحد يلاحظ جمالها .
...............
استيقظت روزا في السادسة صباحا تاركة عائلتها نائمة فذهبت إلى الحمام وجهزت نفسها وارتدت ملابس جميلة تناسب أجواء الحقول والريف .

وعندما كانت بصدد الخروج من باب المنزل اصطدمت بفتى وكادت تسقط الا انه امسكها من خصرها وسحبها اليه ولم يترك مسافة بينهما حتى أصبحت انفاسهما تتضارب وكانت روزا تحمر خجلا وعندما لاحظ الفتى خجلها ابتسم وتركها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وعندما كانت بصدد الخروج من باب المنزل اصطدمت بفتى وكادت تسقط الا انه امسكها من خصرها وسحبها اليه ولم يترك مسافة بينهما حتى أصبحت انفاسهما تتضارب وكانت روزا تحمر خجلا وعندما لاحظ الفتى خجلها ابتسم وتركها .
الفتى
" هل انت بخير "
روزا
" اجل . شكرا لك ولكن من انت ؟"
الفتى
" انا تاي ابن جاركم . ولكن من انت لأنني لم ارك من قبل؟"
روزا
" انا روزا وسكان هذا البيت هم اقربائي"
تاي
" تشرفت بمعرفتك . ساراك بالجوار"
روزا
" الشرف لي ولكن انتظر. مالذي أتى بك إلى هنا ؟"
تاي
" لقد كدت انسى اخبري السيدة ريتا ان امي ستزورها في المساء واظنني انني سآتي معها بعد رؤيتك"
روزا
" حسنا ساخبرها. م.م.ماذا ."
احمرت روزا خجلا بعد سماع كلماته وكاد وجهها ينفجر احمرارا ولاحظ تاي ذلك فضحك قائلا.
تاي
" وداعا روزا "
روزا
" وداعا تاي "
كانت روزا تفكر فيما قاله تاي فقد جعلها ذلك تفقد عقلها الا انها تجاهلت ما حدث وذهبت لتخبر السيدة ريتا التي هي جدتها بما اوصتها به تاي . وجدت روزا جدتها أمام المزرعة فذهبت إليها بسرعة.
روزا
" جدتي جدتي"
السيدة ريتا
" ماذا هناك يا روزا . لا تركضين والا ستقعين "
روزا
" لقد جاء فتى اسمه تاي واخبرني ان اقول لك ان امه ستاتي لزيارتك في المساء"
السيدة ريتا
" حسنا يا ابنتي . شكرا لاخباري "
روزا
" العفو يا جدتي "
ثم ذهبت روزا ركضا عائدة إلى المنزل فوجدت امها مستيقظة .
روزا
" امي صباح الخير"
ثم عانقتها وقبلتها من جبينها ووجنتيها معبرة عن حبها لها فروزا تعتبر امها هي الملجأ الوحيد لها عندما تشتد بها الصعاب.
لايلا
" صباح الفل يا ابنتي . أين كنتي "
روزا
" لقد كنت مع جدتي في المزرعة لأرى المناظر الطبيعية "
لايلا
" اظن انك استمتعت أليس هذا صحيحا "
روزا
" طبعا امي "
ثم طلبت الام من ابنتها ان توقظ اختها الصغرى ميار من نومها . ميار تبلغ من العمر 13 سنة وهي خلابة الجمال الا انها مشاغبة وهذا طبيعي بالنسبة لسنها . ذهبت روزا إلى غرفة اختها .
روزا
" ميار استيقظي. "
ميار
" لا اريد . اذهبي إلى الجحيم انت وصراخك"
روزا
" هل تريدين ان أخبر امنا انك تشتمين ولا تريدين الاستيقاظ "
ميار
" حسنا أيتها اللعينة . ها قد استيقظت . يا لك من ...."
روزا
" هل اكل القط لسانك"
ميار
" اخرجي لارتدي ملابسي"
ثم رمت على وجه روزا وسادة فاعادتها لها روزا بقوة مضاعفة وغادرت الغرفة تاركة ميار ترتدي ملابسها الانثوية والظريفة كالعادة .

" روزا " هل اكل القط لسانك"ميار" اخرجي لارتدي ملابسي"ثم رمت على وجه روزا وسادة فاعادتها لها روزا بقوة مضاعفة وغادرت الغرفة تاركة ميار ترتدي ملابسها الانثوية والظريفة كالعادة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بعد نصف ساعة انتهت ميار وذهبت إلى المطبخ لتناول الفطور مع عائلتها فوجدتهم في انتظارها .
روزا
" كنت تستطيعين التأخر اكثر . الا تظنين انك أتيت مسرعة"
ميار
" اصمتي والا رأيت ما قد أفعله بك"
لايلا
" اصمتا انتما الاثنتان.  الا تستطيعان التوقف عن الشجار لساعة فقط"
روزا وميار
" نحن اسفتان يا امي"
لايلا
" لا بأس.  دعونا ناكل الفطور اولا "
ثم جلس الثلاثة وتناولوا الفطور الشهي . وبعد دقائق أتت السيدة ريتا إلى المطبخ .
السيدة ريتا
" صباح الخير يا فتيات"
لايلا
" صباح الخير امي"
روزا وميار
" صباح الخير جدتي"
السيدة ريتا
" جهزن أنفسكم سياتينا ضيوف في المساء "
الجميع
" حسنا لك ذلك"
مر الصباح وبدأ الطقس يصبح حارا وكانت روزا تتصبب عرقا فقررت ان تاخذ حماما سريعا . فذهبت إلى الحمام واستحمت .
روزا
" يا للهول لقد نسيت ملابسي في الغرفة . مالذي سافعله الان "
نظرت روزا حولها فلم تجد سوى منشفة صغير تكفي لتغطية صدرها وجزء صغير من جزئها السفلي ثم تذكرت انه لا يوجد أحد في البيت فامها واختها قد ذهبتا إلى السوق لشراء بعض الحاجيات ولن تعودا الا بعد ساعة أخرى وكذلك سكان البيت فقد ذهب كل واحد منهم إلى عمله في المزرعة. فذهبت إلى غرفتها بسرعة وعندما فتحت الباب وجدت ابن خالها في انتظارها.
(يتبع)

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 06 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Possessive obsession Where stories live. Discover now