the introduction.

23 2 0
                                    

أول لِقاء لنا كان أمام بوابة الجامَعه بيَنما كُنت أنتَظر سائَقي اللعَين الذي تأخر عليَ خمسٍ وعشروُن دقيقة لقد كنتُ ألهَي نفسي في الهَاتف ورفعتُ عيناِي للحظةٍ ورأيتُ رجُلٍ طويل القامة يَرتدي بدلة سَوداء قاتِمة وكان ذُو هالة جذابة للغاية،وكان يتوجه ناحِيتي بخطواتٍ قصيرة لولهة تسألت أهو يعرفُني.؟ أشحتُ ناظري ونفثتُ أفكاري انتبهتُ بأنَ سائقِي الملعُون جاءَ فاتِحًا بابَ السيارة مُعتذرًا عن تقصيره .وقبل إن أركب سيارتي أدرتُ ناظريَ أبحثُ عن الرجُل الذي رأيتهُ للتو ولقدَ وجدتهُ وَ تلاقت عينايَ بـ عيناه البحرية .
عيناه!، ساحِرة رُبمَا.

"يَحملهُ إيُ سِلاح،  و عينَاك آخر آياتِ الجَمال الآلهي في زَمن الرِصاص"

ماهَذا أيها اللعَين.؟

"زعَيم لوردَ من فضلك توقف عنَ مُلاحقتي وإلا قتلتَك"
يداكِ أنعم منَ إن تُقتل شخصاً مثليَ  يا فُرُوهَتي.، أفلا.؟ 

"أشُعر برغبةٍ عارمة بقتلكِ  يا فُرُوهَتي.

"العُظماء لا يُسقطون إلا بالغدر و الخيانه وأنا الزعَيم لوردَ لا يسَقطني شيئاً كهَذا"

"الزعَيم المَغرور"

"جُرحي قد يُكلف قلبك."

"القلبَ وصاحبهُ لكِ  يا فُرُوهَتي.

" أنا الّتي تَفوتني الأشياءُ، لاحظتُك."

"لا تَلمِسُوها حَتىٰ بأعِينكُم أنهَا  تخُصنِي."
سيد لوردَ لقد أدارة وجههُ ونظر ألي بنظراتٍ تجعَلني أنتشي،

"أخبرني ما الذي فعلته بي؟"

"لم أفعل شيئاً يا فُرُوهَتي سَوى أختطاف قلبكِ وتملكهُ.

We are enemies. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن