رسائل حُب في الحَقيبة - 00

573 48 32
                                    













" جُونغكوك أ عطني ملابسك المُتسخة "
صرخ بينما يقفُ أمام الغسالة منتظراً الأخر أن يأتي
ولكن لاصوت للآخر ولا وقعُ أقدام له


" جونغكوك! "
صرخَ مجدداً ولكن كما المرة الأولى
ليتنهد متجهاً نحو غرفة أخيه التي كتب عليها
' ممنوع الدخول سوى يونغي هيونغ '
بالرغم من عدم وجود أحد سواهما في المنزل.




" سأدخل "
أدار مقبض الباب ليجد الأخر مستلقياً على سريره
وسماعات هاتفه في أذنيه يستمع لشيء صاخب
غير منتبهٍ لأخيه الذي دخل لغرفته


لذا قام الأخر بالتوجه نحو الكرسي المليء بالملابس
في الغرفة وقام بحمل بعض الملابس المتسخة
على ساعده.


وجد حقيبة الأخر المدرسية معلقة على الكرسي
لينظر إلى لونها الباهت ليحملها كي ينظر لها
جيدا أن كانت تحتاج الغسل أم لا



وعندما أستطاع سحبها عن حافة الكرسي
سقطت على الأرض وسقط من داخلها
عشرُ ظروف بيضاء على الأقل بأغلفة
مزينة بشدة.



انحنى وامسك واحد منهم بفضول
وقلبه بين يده،رائحته جميلة
ولديه ختم وردي أنيق.


فتح الظرف وأخرج منه رسالة كتبت بخط أنيق
" إلى حب حياتي جونغكوك
توقف عن وضعِ القلمِ بين شفتيك هكذا عندما توتر
أمام الاختبار أخشى أنني أريد أن أكون مكانه
من مُفضلك الوحيد كيم تايهيونغ "





فتح فمهُ متفاجأً بما قرأه ليمسك بسرعة الظرف الثاني
ويفتحه
" إلى جميلي جيون جونغكوك
لستُ جيداً بإلقاء الغزل والكلمات ولكنني
جيدٌ بإلقاء جسدك الجميل على فراشي قريباً
من مُفضلك الوحيد كيم تايهيونغ "




رمى الرسالة بسرعة على الأرضِ بوجه أحمر وأستقام
بسرعة من على الأرض مما جعل المستلقي
على السرير أخيراً يلاحظه وينتزع سماعاته


" هيونغ أصدر صوتاً على الأقل عندما تدخل "
لاحظ جونغكوك أخيراً الورق الملقى على الأرض
لينهض بفزع ويحملهم ويحشيهم في حقيبته
بسرعة



" جونغكوك من هذا المتحرش كيم تايهيونغ؟ "
سأل الأخر بهدوء
" هيونغ أنه ليس كما تظن "
حاول الشرح بينما يركع على الأرض أمام أخيه


" هل يضايقك؟ أخبرني! "
" لا لا أنهُ لا يفعل! هذه الرسائل لقد لقد
كانت مزحة من أحد أصدقائي نعم "
" أ تخالني أحمق؟ أنها عشرة رسائل
ويوجد أخرون في الحقيبة "



" نعم تماماً أنها كثيرة جداً من الأحمق الذي سيرسل
هذا العدد؟ لهذا هي مزحة ياهيونغ "
أبتلع الأكبر
" مزحة إذاً؟ "
" نعم ياهيونغ مزحة "




تنهد الأكبر
" يالَ هذا المزح السيء ألا تستطيعون
المزح بشيء مهذبٍ على الأقل؟ "
ضحكَ الأصغر بتوتر
" هيونغ أننا نستمتع وحسب "



ابتسم الأكبر وحمل ملابس جونغكوك المتسخة
واتجه نحو الغسالة مغلقاً الباب ورأه
زفرَ جونغكوك بقوة مرتاحاً أخيراً



ليجمعَ الرسائل بترتيب وعناية ويهمس
" كانَ يجب علي أن أرميهم..
لكنني لا أستطيع أنا أحبهم اللعنة عليك تايهيونغ
سيقتلني أخي بسببك "






-


14 | 00

تايكوو للمرة المليون بس مع يونغي
ارائكم؟ وتوقعاتكم؟
اسفة عالأسلوب الخايس بس السرعة


قُبلاتي~

طِفلٌ في السادسةِ والعشرين | تَايكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن