[1]
راجع ع بيته بعد ما خلص شغله وقف سيارته قدام البيت وهو يشوف بنت متغطيه كامل بس عيونها الي طالعة، نزل بعد ما صف سيارته وتقدم لها، ناظرها كانت واقفة ومتوترة، سألها
: وش فيك يابنتي، تسألين عن حد؟
ناظرته وسألته وهي متوتره بسبب انها اول مره تكلم حد غريب
: انت العم عبدالله بن سالم ؟
استغرب من ذي الي تعرفه وتسأل عنه لكن جاوبها بهدوء وقال عبدالله: ايه انا بس من انتِ ؟
تشجعت وجمعت الكلام الي كانت تبي تقوله:
انا ترف بنت رشيد بن محمد قالي انك اقرب اصدقاءه، توفى من فترة سكتت وما كملت ونزلت دموعها حاولت توقفهم وتكمل كلامها قبل ما يموت قالي اجيك بعد ما الله ياخذ روحه، ما قال شي بس مدت ورقة كانت بيدها له كلمني اعطيك الورقة ذي كان عبدالله بعده واقف وما عنده اي كلام يقدر يقوله، وهو فعلا ما يدري ان صديقه مات بعد ما شافها انهت كلامها نزلت دموعه وهو يقول
عبدالله: وانا اقول وينه ووين ختفى شهر ما عاد يبين راح ولاقال شي لي
ترف: عمي الله يرضى عليك لا تبكي وتبكيني مره ثانيه وابوي يقولك خذ ذي الورق واقرأها انت
سحب عبدالله الورقة وفتحها، الي مكتوب( يا عبدالله وانا اخوك ما بقى الا ايام وياخذ الله روحي، بنتي وحيدتي وانت تدري ما عندي غيرها وما أامن لاحد غيرك وامها اخذ الله روحها يوم ولادتها وانا احطها الان امانه عندك ادري انك زعلان مني قبل ايام لاني رحت وما جيتك لكن كنت اصارع نفسي وافكر وش اسوي وبلاخير ما لقيت غيرك احط بنتي عنده، ولو تقدر بعد تزوجها واحد من ولادك وانا راضي دامها عندك اشكرك ع كلشي سويته لي يا اعز خوي ولا انسى وقفاتك معي) سكر الورقة ولف ع ترف وناظرها وبعد مدة سألها
عبدالله: قريتي المكتوب فالورقة ؟
ترف: لا والله يعمي
عبدالله: ما في داعي تحلفين وانا عمك ذي كانت وصية ابوك لي انك تكونين تحت عيني وانت الان امانه عندي
ترف: ما فهمت يعني اعيش عندكم؟
عبد الله: ايه يا بنتي وفي موضوع ثاني بس تعالي معي ندخل
ترف: عمي بس كيف يعني ادخل معك ؟ ما اقدرعبدالله: لا تخافين البيت بيتك وزي م قلت انت امانه عندي
ما قدرت ترف ترده و دخلت معه فتح الباب ودخل وهي بعدها برا رجع لها
عبدالله: ادخلي يبنتي عادي
مشت ودخلت معه وناظرت البيت كان كبير وجميل والوانه مريحه وفجأة شافت بنت
لابسه عباتها وجالسة تحط نقابها ونازله من درج وتغني: ويلي ويلي
شهقت و ووقفت بمكانها لبست النقاب بسرعة وتقدمت ووقفت قدام ابوها وقبل ما يتكلم ابوها تكلمت
عبدالله: لين اسم
لين: يبهه لا يكون تزوجت ع امي صدق ياويلي ويلاه يا امي يبه وش سويت من ذي يا عيني ع امي رایحه اقنعها ترجع والان وش كيف
بترجع وانت فعلا تزوجت عليها ضحك عبدالله ع لين الي تطالع ترف بقهرر وناظرت ابوها وبعدها لفت متجهه فوق، اتجهت ع غرفة اخوها
وفتحت الباب بدون ما تدق وتكلمت
بسرعة قبل ما يتكلم اخوهالین: یا مطلق قمم شفف ابويي وش
مسوي قمممطلق: وش فيك يا بنت هدي وتكلمي زين ووش مسوي ابوي
لين: لا تتذكر مبارح لما ابوي قال لنل بسوي مفاجئة لأمي ونكذب معه
مطلق: ايهه طيب كملي
لين: ايه وابوي قال لامي انه بتزوج عليها واحنا نشجع فيه وهي زعلت وراحت عند اهلها واليوم وانا نازله رايحة عندها عشان ارجعها لقيت ابوي تحت معه وحده ما نعرفها
مطلق: هاا وش تقولين وش وحده ما نعرفها
لين: تعال وشوف بنفسك
مطلق: جاي يله انزلي
طلعت لين ومطلق قام غسل وجهه ونزل تحت ولقى لين بعدها تتكلم وابوه يضحك وترف واقفه بس تناظر فيهم، تقدم وقال
مطلق: يبه صدق تجوزت ع امي؟
ذي مفاجأتك ؟ تتزوج ع امي ؟عبدالله: اقعدوا الله يهديك يا لين اقعدوا
لين: ماني بقاعده ورايحه لامي
عبد الله بعصبيه: انثبري اقعدي ولا كلامم فاضي
قعدت لين ومطلق وهم يناظرون ترف التفت عبدالله ع ترف الي مازالت
واقفه: وانت اجلسي هون واشر لها وجلست وقال
: وين عمر ؟
لين: مدري طلع من صبح الله ع انتهاء كلامها دخل عمر وهو يقول
: خير اللهم اجعله خير، نعم يبه
عبدالله: اجلس معهم انت بعد
لف يناظر وشاف وحده غريبة عنهم والتفت لخوانهم وقالوا: زوجة ابوي
ناظر ابوه وهو مصدوم وقال ؛ يبه ذي مفاجأتك ؟
عبدالله: انا وش اقول؟ قلت اقعد
قعد عمر وهو بعده مصدوم ويناظرون ترف
عبدالله: احمم اسمعوني، ذي ماهي زوجتي يا قليلين عقل خويي المقرب مات من شهر تقريبا وحط بنته امانه عندي ، وهي اسمها ترف والان يا لين ذي اختك وعامليها كأنها اختك
لين قامت وجلست جنب ترف وكل قهرها وحقدها راح وقالت
: ابشر يبه الحين هي اختي ومحد يتجرأ يقرب صوبها
ضحك عبدالله وكمل كلامه وانتم يا عمر ومطلق كمان زي اختكم ويا مطلق ابيك بموضوع خاص
والان قم يا عمر روح سوق وجهز غرفة الي جنب لين ل ترف لانها راح
تعيش هون، ويلا الحقني يا مطلق كانوا يحاولون يستوعبون