Behind the mirror

Chapter:12

عزيزي القارئ فوت+كومنت بين الفقرات منك يسعدني، وشكرًا لك🖤🦋
...
لا تنسوا ذكر الله 🦋

سبحان الله وبحمده🦋
سبحان الله العظيم 🦋

....
إن لعناتُ الماضي لا تنتهي
لا تنظر إليَّ أبقى بعيدًا
بقربي ستفقد جميع ما تملك
ستفقد قلبك وبريق تلك العينين
إنني لعنةٌ على نفسي وليس الأخرين فقط.

....
Flash back.

تتلوى بألمٍ على ذلك السرير تلك المراهقة البالغة مِن العمر أربعة عشر عامًا، تتساقط دموعها مِن الألم المستمر ذاك منذُ أربعة أيام.

دلفت والدتها الغرفة مُردفةً بأمرٍ
"أرين سنذهب للطبيبة النسائية لنرى سبب هذا الألم" 

اتسعت عينيها بهلعٍ وترفع رأسها نابسة
"لا أحتاج للذهاب إلى الطبيبة أمي، مُجرد ألم وسيزول!"

زفرت بضيقٍ بينما تكتفُ ذارعيها وتنبس بنبرةٍ غاضبةً بعض الشيء
"هذا اليوم الرابع أرين ولم يزول الألم، سنذهب ثم لا تقلقي لن تفعل لكِ شيء ولا تخافين مِن حديثهن لنذهب"

لم تستطع جدال والدتها أو أن تتهرب أكثر واضطرت للذهاب.

طوال ذلك الطريق كانت دموعها تتساقط وتتمنى لو أن الألم يذهب والطبيبة ليست متواجدة، ولكن ليس كلما نتمناه يحدث خاصةً ما تتمناهُ أرين.

دلفت تلك العيادة وقلبها يخفقُ بشدة، مضطربةً هلعه تتمنى لو أن قلبها يتوقف فعلًا بهذه اللحظة.... تجلس على ذلك المقعد يرتجف جميع جسدها بينما قلبها يكادُ يتوقف مِن شدة خفقانه، تقضمُ شفتها السُفليه تتمنى بأن لا تناديها الطبيبة لدورها، تتمنى أن تختفي أن تنشقُ الأرض وتبتلعها مثلًا.

بداخلها ذلك الصراع الذي لا ينتهي بينما تتردد الكلمات مع ذاتها الصامته خارجيًا وهادئة أمام والدتها
' أتمنى لو أنني مت، لا أستحق العيش حقًا أنا فتاة سيئة تستحقُ العقاب الإلهي والموت حقًا'

حبست شهقتها التي تكادُ تفرُ منها وتفضحُ أمرُ توترها... تم المُناده لها أتسعت عينيها وزاد هلعها، دلفت مع والدتها وهيَّ تنتظر موعد أن تنتهي حياتها.

"لا تقلق عزيزتي مُجرد إصابة بسيطة ببعضِ الالتهاب سوف يزول مع الدواء"

أرتفعت أعين أرين ناحية الطبيبة بعد أن أنتهى الفحص، أرتسمت إبتسامة راحة وتنظر إلى والدتها التي تتحدث مع الطبيبة... خرجت مُرتاحةً مِن هُنَاك

توقفت بالخارج متلاشية إبتسامتها حينما رأت إبتسامة ذلك الذي تكرهه بشدة.