المقدمة

37 10 12
                                    


و ما الحب إلا كذبة كونية اختلقتها الأرض و عززتها السماء لخداع قاطنيها بأمل يسمى الحب ، القابعة وراءه سعادتهم البائسة التي عجزوا عن إيجادها  "
بعد مللي ما تكرر هذه العبارة داخل قلبي قبل عقلي قررت دفن قلبي و هي معه تحت سابع أرض لتبقى راسخة داخله لا تمحوها مياه البحر و لا الأنهار ، فإذ بعقد من اللؤلؤ يتدلى من السماء ، أعجبني منظره و أحببت ملمسه ، و في ذروة تأملي له صوت من السماء يناجيني يأمرني بتسلقه
أنساق إلى ذلك الصوت ذليلة مطأطئة رأسي لسبب أجهله ، أصعد حمراء يتلوه حجر
" و تحت رمشة من عينيك سقطت الأبصار ، دهشة ؛ جللت و عظمت كنوز العوالم المحتجزة خلف سجن رموشك "

أحس فجأة بريح قوية ذات تيار سريع لكنها ليست مألوفة ، آه إنها بالاتجاه المعاكس لطبيعة سيري
أجمعت قوتي و رفعت رأسي بوهن لم أعهده من قبل ؛ أنا أسقط ¡¡
اللعنة كان حبلا أبترا ¡¡
تركت يداي للريح تفعل بهما ما تشاء تضربهما موجات هائلة من الهواء ، نعم لقد استسلمت ! " عند حضوري لمكان أنهوا الخطر غير آبهين أن نواقيسه دقت على أثر خطواتي و سكنت بحضور رصاصاتي " استشعرت صدأ عبارتي داخل حلقي
مهلا هذه لست أنا ؟! لست أنا من تنساق للحب و لا لأوامر السماء ، و لا التي تدع نهايتها من عبرات السماء بل أنا التي تكتب نهايتها بقرمز دمها " لا تتأملي شيئا من الحب فالموت هو أملك الوحيد "

_____________________________________________

إذا كنت تعتقد أن روايتي هي العالم الوردي الذي تهرب إليه من قسوة أيامك فقد أخطأت وجهتك ، فلا البطلة هي تلك الأميرة التي عاشت بفساتين وردية مع سرب من الفراشات ؛ و لا البطل عاش مع قصص الأبطال الخارقين أملا في أن يصبح مثلهم ذات يوم ، بل هم من كتبوا قصصهم بحبر قرمزي من دمائهم في ورق من جلود أعدائهم ، فإن لم تكن مستعدا أنت و جوارحك معا للدخول فأنا لا أنصحك به من الأساس ! و أما للفئة التي قررت إكمال مشوارها معي فمرحبا بك في عالمي و أتمنى أن تكون قراءتك سعيدة مع أنه صعب حصول هذا !!؟

_____________________________________________

ملاحظة : كل الأماكن و الشخصيات و الأحداث من محض خيالي و لا تمت للواقع بصلة

_____________________________________________

هذه الرواية غير مناسبة لبعض الأصناف فهي تحتوي على تصوير لمشاهد عنيفة و جريئة و حساسة قد ينفر منها البعض

_____________________________________________

          بدأت في 23\08\2024

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The bullet 09حيث تعيش القصص. اكتشف الآن