.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.أنهت عملها وجدت ذلك الضخم ببدلته الرسمية
السوداء وبين شفتاه سيجارة من النوع الغاليرأت الفرق بين الاخوة هو لا يعني لها شي من غير انه اخ خطيبها وهو بكل احترام ينتظرها خارج السيارة ليس مثل خطيبها
قاطعت هدوءه وتامله لسماء الزرقاء
"اهلاا!"
التفت داك الضخم الى مصدر الصوت تغيرت ملامحها من برود الى سعادة
"اهلا كيف حالك؟"
"بخير وانت؟،اسفة أضن تأخرت عليك صح؟"
"لم تتأخري الا خمس دقائق"
لحظة هل هو جاد لهذه الدرجة ربطت حاجبيها مما أثار انتباهه
"ما بك؟"
"لا شيء"
كانت ستفتح باب السيارة لكنه منعها وفتحه لها بكل أدب ورقي
"تفضلي"
"شكرا"
قالتها له وهي تبتسم
ابتسم لها هو الاخر مما جعل لها فراشات تطفو في بطنها
"إذا أين سنذهب؟"
"سنسافر"
"ماذا؟!"
وسعت عيناها لن يمزح هكذا انه جدي كتيرا
"الى الجبال"
"الجبال؟"
"اجل"
"لماذا؟"
"مفاجأة"
"لا احب المفاجآت فأنا فضولية"
"لن اقول لك لا تحاولي"
"هل هناك شيء أفعله يغير رأيك؟"
"همم "
قالها بخبث
"ها؟"
"قبلة"
"ماذا؟!"
"ما رايك؟"
"فضولي يقتلني وتربيتي تمنعني"