قَضــيه مُـعقَـده_iᴍᴍᴏʀᴛᴀʟᴛʏ

3_ لِــقاء ولُـغز ..

いらっしゃいませ
فصل جديد ♪

˚..........༘ ⋆｡˚˚ ༘⋆｡˚˚ ༘ ⋆｡˚˚ ༘ ⋆｡.......°

_لا يوجد الكثير ليقال.. اسمي (تشوي يونجون/ لي فيلكس...).. وربما اسم
عائلتي له دلالة واضحة على الثراء في (كوريا).. نعم..
من عائلة ثرية للغاية بالفعل.. عمري 18 سنة.. وحيدة والداي
بسبب مرض أصيبت به والدتي منذ زمن وأدى إلى استئصال رحمها مما جعلها عاجزة عن الإنجاب بطبيعة الحال.. لكن
والدي يحب والدتي كثيرا ولا يفكر بتركها أبدا.. أقول لك هذا الكلام حتى تعرف أنني أعيش في أحضان أسرة سعيدة لا تعاني من أي مشاكل.. وقد أخبرتك أنني أنهيت دراستي الثانوية في
(بريطانيا) بسبب إقامة والدي هناك لظروف تجارته.. لأعود بعدها إلى (كوريا) منذ شهور قليلة فحسب.. ولتبدأ فجأة
أحداث مريبة لا أفهمها!!!.. فمن الطبيعي أن أكمل دراستي
وألتحق بالجامعة كوني أنهيت المرحلة الثانوية بتفوق.. ثم ابدأ بعدها على الأرجح بتأسيس شركة خاصة بي.. أو أن أعمل في إحدى شركات والدي على الأقل.. لكني فوجئت به يرفض
فكرة استكمال دراستي أو حتى عملي لأسباب واهية سخيفة
للغاية لا تستحق الذكر !!!

قلت مبتسما ببساطة بعد أن عرفت حجم مشكلته :

_الأمر لا يستحق كل هذا القلق.. ربما محاولة النقاش
مع والدك مرة أخرى أو حتى تدخل بعض الوساطات العائلية قد يأتي بنتيجة.. فالإلحاح المستمر ينفع دوما.

نظر إلي باستنكار وهو يقول:

_وهل تعتقد أنني سأتكبد عناء زيارتك من أجل هذه
المشكلة فقط ؟!!..
الأمر أكبر بكثير ايها الطبيب تشوي/ هوانغ
فبسبب حياتي الرتيبة دون عمل.. وبسبب الملل الذي يسيطر علي رغم كل وسائل الرفاهية المتاحة حولي.. رحت أعبث في كل شيء في البيت.. حتى وقعت يدي ذات يوم على ألبومات العائلة القديمة التي قمت بتصفحها واحدا تلو الآخر.. فقد أثار انتباهي أمر غريب.. إذ لم أجد أي صور لي يا طبيب.. نعم...
لا توجد أي صور لي في ألبومات العائلة إطلاقا!!!.
هل يبدو لك الأمر طبيعيا؟!!.. رغم أنني أتذكر طفولتي جيدا وأتذكر التقاط صور عديدة لي في مناسبات كثيرة بطبيعة الحال..

لكن.. لا أجد أي من هذه الصور الآن!!!.. الأغرب من ذلك أن والدتي غضبت بشدة حين رأتني أتصفح الألبومات.. وقد وبختني بقسوة حينها!!!.. ووالدتي -بالمناسبة- هي لغز آخر لا أفهمه..
لقد كانت تحبني بجنون وتهتم بي كثيرا طوال فترات حياتي.. وأجزم لك أنها لم تضربني أو توبخني يوما في فترة طفولتي وحتى عودتنا من (بريطانيا)..

لكنها تغيرت كثيرا بعد ذلك، وباتت تعاملني ببرود شديد لا أفهمه أشعر أحيانا كثيرة أنها تكرهني ولا أبالغ لو قلت إنها لا تعاملني كابنها اصلا بل إنني لاحظت والدي يقف إلى جانبي كثيرا ضدها
ويوبخها لعدم اهتمامها بي ومعاملتها لي كما يفترض أن تعامل
الأم ابنها !!!.. وحين يفعل والدي ذلك.. أشعر بها وكأنها تكاد تنفجر غيظا.. لكنها تسيطر على أعصابها بقوة.. وتذهب بعيدا عني وهي تغمغم بصوت منخفض للغاية بكلمات لا أفهمها..
وربما لا تفهمها هي نفسها!!!.