THE-BOSS2:

25 2 2
                                    

الفصل الأول: السيد الغريب.!

كنت أستمع لصوت جدي يناديني

هرعت من مضجعي نية الذهاب إليه
لأجده يجلس على الكرسي الخشبي

نابسا بدفئ

- تفضلي بالجلوس بنيتي.

جلست امامه بابتسامه كم انا بشوشه
ابتسم للجميع غصبا عن انفي.

ليبادر في فتح الموضوع

- أبنتي لقد كبرت و تعلمين أني في أواخر الستينات.

لأنظر له و ابتسمت ثانيه.

- جدي اولا أنا لست صغيره لقد كبرت
ليس عليك رعايتي سأصبح في التاسعه بعد العشره
و ثانيا ما هذه المقدمات انت تخيفني.

- أبنتي قررت تزويجك لأبن عمك ستتم الخطبه هنا و تذهبين إلى منزل عمك ليس بغريب و بعد ذلك
يتم زواجك هناك لا نقاش في ما اقوله اود مصلحتك.

فتحت فمي بدهشه ما لعنة هذا العجوز أصبح متقدما بالسن ولا يعلم ما يتفوه بها او تأثير النوم.؟!

- جدي انت بخير صحيح تعلم جيدا كل أولاد عمي اخوه بالنسبة لي ولا اقبل به بغير ذلك.!؟

اجابني واقفا من فوق الكرسي متوجها نحو
بستانه الصغير يسقيه.!

- اعلم بنيتي أعلم ولكن فكرت في هذا عمك الموجود في كوريا تحديدا سيول ابنه الوحيد
ستتزوجيه و انتهى تعالي لمساعدتي هيا.

برودة دمه فقط فكرت في اخذ حجر ما
و ضربه على رأسه لافقده الذاكره و اعيد له عقله
ولكن هذا يبقى جدي ولا مفر ولا مهرب.

هذا ما كنت أتذكره من ذلك اليوم المشؤوم انا
في حديقه ما ولكن ليس ذلك المكان انا في منزل عمي بعد ان تمت الخطبه.

كنت اتأمل السماء لاستمع صوت زوجة عمي تناديني حماتي الحاليه.

- إيلا تعالي ساعديني في إعداد المائده هيا.

افقت من شرودي ذاهبه لها بأتسامتي المعتاده.

بعد ان انتهينا من وضعها أتى خطيبي الذي لا أعلم حتى نبرت صوته بدون مبالغه لا اعلم من نحايته أشعر انه لا يريدني لست ايضا من تريده ولكن انه يكسر غروري كـ فتاة.

جلس الجميع على المائده وباشرو في الأكل.

سرعان ما فتح عمي موضوعا

THE-BOSSWhere stories live. Discover now