الفصل الحادي عشر

39 5 7
                                    

نظرت فلورين خلفها فوجدت ديفيد ينظر إليها متعجبا ويسألها

- ماذا تفعلين هنا

ارتبكت قليلا ولم تعرف بماذا تجيبه فقط استمرت في نظر إليه وهي تدعو وتتمنى من اعماق قلبها ان يكون مجرد حلم لكنه لم يكن كذالك لأن ديفيد أمسك بيدها ثم دخل معها الى الغرفه التي بها الجد وطلب منها الجلوس قليلا

جلست فلورين وهي في حاله صدمه نظر إليها الجد  وقال

- أظن أن سري قد كشف الان

نظر إليه ديفيد بتحسر ثم تنهد قليلا وهو يمسك رأسه وقال

- الم اطلب منك أن تصلح ذالك العطل قبل أن يسوء الأمر

انزعج الجد قليلا ثم نظر إليه بملامح حزينه و غاضبه قليلا وقال

-اصلحت الكثير واكتشفت لاحقا أنني كنت بحاجه للوقود

- وانتي يا فلورين كيف دخلتي إلى هنا

صمتت فلورين بضع دقائق ثم اتجهت  إلى الجد وقالت هي في حيره من أمرها

- هل الجد الي

- مارئيك انتي هل يبدو گ بشري

- ولكن كيف ؟؟( ثم نظرت إليه بحيره) هل الجميع يعرف !؟

تنهد قليلا ثم قال لها

- لا ليس الجميع

- ولكن لماذا

- لانه سر عائلتنا الجد مات وانا في عمر سادسه وقد كان متفق مع بروفيسور مجنون أن يستخدم عقله لااحد اختراعاته وقد نفذها بعد موته لتظهر نسخته هذه

- وهل يتصرف ک جدك تماما

- هو يبدو ک جدي ويتصرف مثله اغلب الوقت ولكنه احيانا يحتاج إلى توجيه

-اممم غريب جدا

امسك بكتفها ثم انحنى قليلا ليصل لطولها ونظر في عينيها ثم قال

- هل يمكنك كتمان هذا سر ؟

لم تفكر كثيرا بل أجابت بثقه

- أضن ذالك

تغيرت نظراته من ملامح بارده إلى ملامح جاده فقال وهو مهدد لها 

- أن أفصحت عن هذا سر لااحدهم لا اضمن لك حياتك

- هل تهددني ؟

قالتها وهي تنظر بعينيه بثقه فرد عليها ببرود

- ربما

لم تتكلم بل اتجهت إلى غرفتها وهي في حاله من صدمه وسقطت على سريرها مجددا فتذكرت تلك الرساله التي التقطتها مؤخراً

فتحت الرساله وقد كان محتواها

  كُل زَاوِيَهْ فِيِ قَلْبِي تَفْتَقِدُك . كُل خَلِيهَ فِي جِسِمِي

ذات الشعر المجعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن