-3-

322 51 84
                                    











ماني مصدقة أنه كتبت هون

ما الي عين احكي شي 👀

فيه قسم متعلق بهالونشوت وأنا منكم رغم مرور سنة وأكتر








~~~~~~












استمر هوسوك حبيس صدمته بفراق والده لدرجة أنه التجأ لغريب و زميل عمله اللدود في الشركة وبكى أمامه كما لو كان أحد أفراد عائلته..لدرجة أنه تشبت به لهشاشته وحاجته لأنس من وحشة الفقد التي حلت بحياته لرحيل والده...

مال قلب هوسوك لاحتواء يونغي لقلبه وتهاونه معه ولينه كما لو كان قلب يونغي قلب أخ من لحم ودم..وكأنه تجمعهما رابطة دم...لكنها فقط رابطة شعور صادق

كان ضعيفاً لدرجة أنه تشبت بعدوه أو من يكرهه...الضعف الخوف من الوحدة انعدام الأمان حول سنة الحياة من موت وفراق لمن نحب يجعلنا نلتجئ نتشبت نضعف بوهم بطيف بخيال..فماذا لو كان من أمام هوسوك شخصاً يحمل العطف والحنان بداخله بفيض و وفرة وأصله اللين جعله يغدقها على من رآه محتاجاً..ضارباً بعرض الحائط كل سفاسف الأمور من شجارات حقيرة لا تزن ذرة وكيف أنه احترم حرمة الموت وقدس انهيار هوسوك لأن يونغي إنسان بمعنى الكلمة وما بفحواها من معان وهوسوك إنسان نقي احتاج و وجد على قدر نقائه

لم يتخيل هوسوك ولا لحظة هذا..أين مارك والبقية لم يتخيل وصوله لهذا وما زال لم يتخطى تلاعب أصدقائه به...يونغي وحده من حل محلهم جميعاً بل جاء وكأنه ضماد وبلسم لجراح القلب واحتوى بهدوئه

مبعثراً مهتاج قلبه يتمسك بيونغي وكأنه نجاته أهدابه مبلولة لم تجف منذ ربع ساعة وهو يذرف الدموع ويونغي تركه يفعل ما يشاء...احترم حرمة بكائه

لكنه لم يحدق به مطولاّ أو يحرجه بل جعل من النافذة المشهد الذي يطل عليه

وهوسوك جالس يبكي خلفه

لأن غالبية الأشخاص يكرهون البكاء أمام غيرهم بشدة وبالذات الشبان الذين تلاحقهم عبارة أنت رجل لا يجب أن تبكي 

البكاء غير مباح

لازمت عيون هوسوك الأرض وهو يشعر بتحرك يونغي من أمامه

زميله اللدود في العمل

مر شريط ذكريات انتهازهما لكل فرصة للتلاسن والآن فرق شاسع

موت و دموع وعناق و ترجي

وكأنهما جمعتهما رفقة جيدة وليست سيئة

Much more || أكثر بكثير Where stories live. Discover now