الفصل 41

213 4 4
                                    

بسبللأوغاد الذين يتقمصون دور الملائكة و يبسطون بأجنحتهم نريد ان نخبرهم ان اجنحتكم تحجب عنا الطريق نحن الشياطين 

قالها بعدما افرغ مسدسه في رأس الأخر

توقفت بدهشة لتستدير ببطئ و هي تنفي فكرت انه هنا

إستدارت كليا لتجده ينظر لها متلهفا لكنه اخفى ذلك
و هي أيضا كون دقات قلبها بدأت بالقرع عاليا كأن تعويذة ما ألقت عليها

لم أعرف يوما و لم أخمن يوما أنني قد أحب او أنجب من وغد يحاول تهديد و قتل شخص لا علاقة له مقابل مصلحته ألقت كلماتها السامة له كالأسهم التي تحوي السحر الأسود

و لكنه يملك ذرعا ليتصدا هذه الأسهم قبل أن تخترق قلبه إردف بإبتسامة

*فلتشتمي كما تريدين سارة هذا لا ينفي أن الهوس الذي بيننا   لدرجة الجنون...... و لو طلبتي مني الذهاب لقعر الجحيم من أجلك لذهبت لكن إبتعادك عني يساوي أن أخرج أشلاء الجيمع *

قالو هو يشير لحارسه المعضل الذي يمسك بجسد سيليفيا

تقدمت منه سارة
إبتسمت ليبتسم الأخر لكن سرعان ما إختفت إبتسمته
رفعت قبضتها لتحط بسرعة و قوة على وجنته

تبا لي * قال يعض فمه من الداخل

قربها له لدرجة خطيرة وضع يده في جيبه بينما الأخرى إستقرت على حصرها قربها له ليبتسم ثانيتا بينما يصر أسنانه بغضب  سأسامحك على هذه الصفعة و لكن سأفهم منك سبب هروبك..

إقتربت منه وضعت أنفها على خده لفارق الطول الكبير إبتسمت و إردفت بهدوء

** ضاجع نفسك **

إبتعدت عنه لتذهب لسيارته ركبتها و أخرجت هاتفها
سيليفيا إنت الأن الرئيسة أملي عليك ما تفعلينه حسنا!؟
كما تأمر الرئيسة أغلقت الهاتف أنزلت نافذة السيارة لتنقل بصرها لذلك المتجحر في مكانه

أيها العاهر ألن تصعد أم تريدني ان أقودك من ق...
قادعها يصرخ بصوته ليجري بخطواته ناحيتها

فتح الباب ليرتمي في السيارة

ألفين إنطلق للمطار الأن قال ببرود ليستدير لها بهدوء
نظرت له بسخرية ليسخر الأخر أيضا منها

إقترب منها ببطئ خلل يده داخل شعرها ليقربها من وجهه
إشتقت لك.... قال أمام شفتيها القريبتين من خاصته

Mafia bastards Where stories live. Discover now