بارت 3

7 2 2
                                    

كنت امشي في رواق الثانيه حتى اصتدمت بشي صلب
-اه اللعنه ماهذا
ماان رفعت رأسي حتى رأيك ذو العين الكحلية يناظرني
- واللعنه الا ترا أمامك
-ومن اخبركي ان تكوني قصيره مادخلت انا
-انظر أمامك فقط
- انا انظر أمامي وليس تحتي
لقد كان مستفزة للغايه لم أستطع مجاراته لذا هممم بتجاوزه
آردت الانعزال قليلا لأذهب للفناء الخلفي للثانوية
جلست على العشب ووضعت سماعاتي استمع لأغنيتي المفضله بهدوء ...

(حطو السماعه وبتشوفو الاحساس )

كنت مندمجه مع الاغنيه ماريتا اي شيئ يربطني بهاذا العالم القاسي
فتلعب تلك الانغام والالحان في عقلي اخذت اياي معها
انا فقط انا لا وجود للهواء او اي شي
فقط انا واغنيتي

واذا بي أشعر بأن احد السماعات قد أخذت مني الألتفت واجد ذاك الكحلي  يناظرني أخذا إحدى الأزواج واضعا اياها في اذنه
- ماللعنه !! الا تعلم ماهي الخصوصية يا هذا
- هممم اعلم لذا انا احب خصوصيتك واسأشاركك ايها
- ها ؟؟ ومن قال اني دعوتك لتشاركني فل تذهب
- انا دعوت نفسي أليس مرحبا بي
- طبعا لا
- اااه  على الاقل احترمي مشاعري
- تشه هات السماعة وانصرف
- هممم لا اريد أعجبتني الأغنية سيستمع معكي
سايرته فلا رغبتي لي فل الجدال اغمض عيني لاعود إلى عالمي
فتحتها بعد مده فكرت انها ليست بقصيده لانظر للسماء لاجد أن الشمس قد بدأت بالغروب وذاك الكحلي ليس بجانبي
تجاهلت الأمر  اخذت حقيبتي لاعود للبيت
ركبت الحافله ورحت لآخر مقعد مقعدي الاخير الموجود بالحافله
ماان جلست حتى شعرت بشخص يجلس بجانبي
لم اهتم في الواقع الا عندما قال
مرحبا . هل اشتقت لي ؟
عرفت انه الكحلي من صوته
تشه طبعا لا ولما سأستاق لك . لكن أين كنت ولما تركتني نائمه ؟؟
لم ارد أيقاضكي لقد بدوتي متعبه

His pov:
اعلم تماما لما انتي متعبه . انا هنا لأساعدكي آمل حقا ان أتمكن من شلاء جروحك . وأعمل بجد لاستطيع فعلها ..

مين ذا .؟؟؟؟
همم لسا ما قررت اسمو الصراحه
وكمان انتو اعملو فوت ترا عم تقرو وماعم تصوتو😥

استمتعوا..😘

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

محبوب قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن