رُبـما مشهـد🕯️!

42 6 11
                                    


المشهـد ألاول ::

دگيت على الباب وقبل لا يجيني الرد فتحتو للباب فتح صغيرة ومديت راسي  بتوتر
.. : ااحم
..:  خير شكو
رد علي بدون اهتمام وهو مركز في الحاسوب الي كدامة

رديت عليه ببراءة وانا احاول استعطفه
.. :   هناي يعني  احم ممكن اجلس معاك شوي
قلتها بسرعة ودفعة وحدة

  .. :   عش 
عقدت حواجبي بأستغراب
.. :  مافهمت مالو العش  !؟

رفع عيونو بتجاهي بدون ما يتحرك وبقي يعاينلي بتركيز
بدون ميرمش خرعني وتوترت بالزايد

.. : ايع أصلاً انا الغلطانه وجيت اقعد مع واحد .... مثلك
.. :  عچل ولي
..: انتَ شنو قضيتك اليوم ليش تشتمني. وهاا انتَ الخروف مو انا
خلصت كلامي ودا اروح  قبل لا اركع الباب لمحت شبح ابتسامة حلت على محياة

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

مُقطتف ::

خلصنا تجهيز بسرعة  ونزلنا اول ما جيت مريت  بجمبو
غمض عيونه ذي الي يستنشق وحجى

  .. :  ول يابـة ثلثينچ عطـر يمكـن خوالـچ هيـل

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

المشهـد الثاني ::

سحبت المعطف بتاعى من الكرسي وانا البس في حذائي بأستعجال لأن تأخرة اكيد هسه هسمع محاضرة طول بعرض
كله بسب بتاعت الصالون

الله يسترها  هرولت للشارع بأستعجال وانا افتش عن عربية أجرة

بس المشكلة الوقت مُتأخر ومافي اي عربية ممكن القاها أنجبرت أن امشي كداري  لحد الشارع العام

لبست الطاكية فوق الطرحة وغطيت بيها راسي من قطرات المطر الي احسها تنزل علية  ذي السكاكين من  شدة ما قوية وبينما دامشي في الشارع غارقة في دوامة افكاري

 
   گابلني منظر حَرك شي في داخلي وخلى العُبرة تخنقني ..
أب يشتري لبنتة داخل محل العاب.. !

فرة دمعة هاربة من عيوني الي كساها التعب والهم
بعُمر مفروض يُكسوها الفرحة والبهجة
قوية  بس دائماً  أضعف في هل لحظة
لحظة اشوف أب وبنتة لأزالت هاي نقطة ضعفي
أحياناً أفكر  كيف كانت هـ تكون حياتي اذا كان موجود
هل كنت راح اعيش نفس حياة البنات الي بعمري ..!

دائماً اتمنى وجودة في كل وقت وكل حين صدقاً الفتاة لا شيء بدون أبوها

  سرعت بخطواتي لمحاولة مفاده هذا المنظر  بس هيهات. يروح من بالي بعد ما فتحلي جروحي ..

و بأثناء وانا دامشي مريت بزُقاق  مُظلم خفت منه بس تذكرت أمي منتظرتني   . تشجعت وكملت مشي
بقيت امشي واجي بنفس الأتجاه دة الكان ناقص بجد تُهت!

ياالله ساعدني  بقيت امشي وانا أذكر الله وأقراء في آية الكرسي وكل ما تخلص اعيدها من الخوف كملت سير وانا ما أعرف راسي من رجلي بس اللهم قعد امشي

وأنا دامشي مريت بزُقاق ضيق ومُعتم اكثر من الي قَبلهُ

فجأة وقفت بتفاجى مصدومه  من سمعت صوت رصاص دوا في المكان فتحت عيوني على وسعها من الصدمة
تقدمت لقدام لحتى اشوف. شنو سبب  الصوت دة وياريتني ما تقدمت ولا شفت ولا مريت بي هنا

    لمحة مجموعة من الأشخاص المُلثمين  يحملون اسلحة    هيئتهم  ضخمة وملابسهم  غريبة  كلها سوداء  ماتفرق عن  الظلام دة غير أن الجسم قعد يتحرك وكان بمقدمتهم واقف شخص نفس لبسهم بس يختلف بأنه لابس رداء أسود طويل مع قبعة نفس الشئ سوداء وماسك سلاح مُصوبة على شخص.. او جثة الشخص المستلقي تحتُ والدماء تسيل منه   عقدت حواجبي وصغرة عيوني بغاية التركيز بالشيء الي جاي يسوونة 
ما هي الأ ثواني ونفكت عقدت حواجبي وفتحت عيوني بصدمة من الي قعد اشوفو گبلت عايزة أهرب قبل لا يشوفوني ما احس الأ وأنصدمت  بجسم صلب تجمد الدم بعروقِ  وحتى النفس. قطعتة من الخوف رفعت رأسي ببطىء خائفة من الشي المُقبلة على شوفتة رفعت عيوني  ونفزعت  نفس الشخص الي كان واقف هناك وب علي الي  جابُه هنا..!

الباقيـات الصالحـات.
                      أستغفر الله
                      سبحان الله                
                       لاأله إلا الله
                         الله أكبر
               سبحان الله وبحمده. 
                سبحان الله العظيم
               لاحول ولاقوة إلا بالله
            لا إله إلا انت سبحانك إني    
               كنت من الظالمين
                

أتمنـى أن تنـال إعجابكـم🤎.

جُــــلجــال الأوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن