الفصل الخامس : خاتَم.

491 43 128
                                    

⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀

لم تعتادي..

بل ألاصح لم تشهدي مثل هكذا منظر ، ألابطال الذين اعتدي عليهُم ثابتين و رصيِنين ها هُم هُنا أمامكِ يتصرفون مثل مُراهقين حمقى في الثانوية.

هذا غير مُريح حتمًا.

تأقلمِ.

هذا ما صرخ بهِ عقلكِ، التأقلم مع ما ترينهُ ألان هو أفضل حل.

وضعتِ أبتسامة صغيرة على شفتيكِ وسرتي ناحية مينا التي كانت مُنشغله بتعليق الزينة.

"هل أُساعدكِ ؟" تقديم يد العون خيرًا من بقائكِ واقفة مثل الأصنام، كان أقتراحكِ مُحبب لـ مينا كي توافق دون أيِ تردد.

هي بالفعل علقتْ نصف الزينة ليكون دوركِ بتعليق الباقي والتي كان يتطلبُ منكِ الصعود على السلم لتعليقها بمكان عالي.

لم يكن بذاتِ الصعوبة التي تخيلتها، بل سهلًا جدًا.

"أوي!، أيُها الحمقى مالذي فعلتموه بشقتي؟" توقفتْ يدكِ عن تعليق الزينة ومعها توقفتْ كل حواسكِ عن العمل، كما لو كنتِ آلة أصابها خللًا ما.

"بل قُل كيف أستطعتم جعل شقتي بهذا الجمال" رد عليهِ كاميناري وصدرهُ يرتفعُ فخرًا بما صنعتهُ يداهُ من إبداع كما يعتقدُ هو.

صر باكوغو على أسنانهِ وبرزت عروق زرقاء على جبينهِ، يكادُ يصل حدودهُ .. بل هو وصل لحدودهِ بالفعل.

أدرتِ وجهكِ ناحيتُهم بعد أن كان ظهركِ لهُم، كانوا الأربعة يجتمعون حول باكوغو .. لكنكِ كل ما رأيتهِ هو باكوغو.

متى أخر مرة رأيتيهِ بها ؟، الحنين الذي يجتاحكِ كما لو مر دهر دون أن تجمعكُما ثانية فيهِ.

مَشاعر لا تَنطفئُWhere stories live. Discover now